
كمال عامر
الدورى السرى فى وزارة الشباب
■ بالطبع انزعاج الأهلوية من ضياع نقاط اللقاء أمام المقاصة مبرر.. لكن فى المقابل يجب منح بيسيرو المدير الفنى البرتغالى فرصة.. الأهلى يملك عددًا كبيرًا من اللاعبين الجاهزين فقط يحتاج الأحمر وقت راحة من القذائف المتبادلة بين الإدارة والمعارضين لها!
■ لست مهتمًا بمن سرب تقرير علاء عبدالصادق مدير الكرة السابق بالأهلى من داخل إدارة الأهلى.. لكن المشكلة فى لغة الخطاب والتى لم نقرأ أو نسمع أن أحدًا تقدم بها سبابا فى رئيس الأهلى.. أما إن قدم عبدالصادق تقريره بعد عزله من منصبه، أرى أنه تقريره منقوص الشجاعة، كنا سنمنح مدير الكرة المعزول وسام الشجاعة فيما لو أنه قدم التقرير لمجلس إدارة الأحمر عندما كان يعمل رسميًا، وفى منصبه لكن أرى أن التقرير يفتقر إلى الشجاعة وغير عادل فى الحكم على المواقف ويشوبه أكاذيب.
■ الأهلى يحتاج لحارس مرمى.
■ الأندية الموجودة فى القاهرة تتمتع بدلع إعلامى واضح بينما أندية المحافظات تعيش فى ظلام إعلامى وإهمال رسمى!
■ التطوع فى الرياضة وهم لكن هناك متطوعين بجد لا يحتاجون لإعلام ولا إعلان ولا رد للجميل ولا يسعون لتحقيق مصالح شخصية من المحافظ أو المسئول عن طريق المنصب لدى قائمة بالأسماء.. تضم المتربحون من المنصب.. وأيضا الذين أضافوا للمنصب الرياضى.
■ نعم أبحث عن البيزنس فى معظم الخلافات الرياضية.
■ كلامك يحدد ملامح شخصيتك..
■ دورى مراكز الشباب فى هذه النسخة التى بدأت على حد علمى.. أصابه الكثير من أمراضنا فى إدارة الرياضة.. هذه النسخة بدأت وسط تجاهل تام من المنظومة الإعلامية.. وكأن القائمين على تلك البطولة أرادوها أن تكون مباريات سرية!!
لا أعلم لماذا التعتيم..
الترويج للدورى فى النسخة الماضية كان الأوضح والأشهر.
يظهر أن هناك من بين المسئولين عن هذا الدورى من لم يتهموا ولم يتعاملوا مع الحدث وفقا لمعطيات تقول أن الأنشطة الشبابية برغم أنها الأهم على أجندة العمل حيث إنها تخدم تجمعات أهم من غيرها. وأن المسئول لديه قناعة بأن عمله على المنظومة الشبابية الأصعب والمسئول يقوم بها بعيدًا عن إعلام عنصرى يجرى وراء إصابة لاعب كرة أو خطوبته أو طلاقه.. بينما يستبعد من برامجه متابعة عمل مكثف مع الشباب من تدريب عقلى وتثقيف سياسى.
خالد عبدالعزيز وزير الشباب يقاتل على كل الجبهات.. ما بين منظومة شبابية مسئول عنها بحكم منصبه تحتاج 25 ساعة فى اليوم عمل وليس 24 فقط!! والرجل يتحرك وسط هذه التجمعات محاولا خلخلة قيم موروثة ساهمت فى تجميد وشل حركة العقل والرجل أيضا مطالب بتنفيذ توجهات البلد بتمكين حقيقى للشباب لا شعارات وأعتقد أن عبدالعزيز لعب دورًا مهماً وواضحًا فى تجديد دماء البرلمان المقبل بخطة تعامل بجزء منها سرى وآخر علنى ساهمت فى وصول عدد كبير من الشباب إلى البرلمان.
فى المقابل يظهر أن عبدالعزيز اشتغل عن دورى مراكز الشباب ومنح غيره عملية الترويج المعنوى والإعلامى لكن ما أراه هو بداية باهتة لدورى لم يعلم أنه انطلق إلا عدد من المستفيدين منه كمنصب عمل أو كأجر ومكافأة!!
أشفق على المجموعة التى تدير المنظومة الشبابية مع م.خالد عبدالعزيز.. أشعر بأنها مرتبكة.. تعمل كموظفين غابت عن معظمهم عملية الابتكار والافكار الملهمة.. هم كموظفين فى الجهاز الإدارى يرفضون تماما التطوير بالتعامل مع الاشياء والمواقف بطريقة مختلفة ولأن الحركة وسط المنظومة الشبابية سريعة.. لكن يظهر عدد من كبار إدارات الشباب تحديدا يرفضون التغيير.
أنا شخصيا انبه.. ما حدث من خنق لدورى مراكز الشباب.. هناك من عمل لذلك متعمدا.. من انزعج لأن تلك البطولة تحديدا جددت دماء مراكز الشباب.. جذبت أكثرمن 15 ألف مشارك.. أصيب اتحاد الكرة بالانزعاج لأن دورى الشباب أقوى مرات من دورى الدرجة الثانية وأكثر جذبا.
أخشى أن تمتد يد الاهمال إلى ملفات مهمة.. خالد عبدالعزيز حقق فيها نجاحات مميزة تليق بكونه رجلاً لا يعترف بالعقبات.. مؤمن بأن شباب مصر يستحقون الافضل.. يعاملهم باحترام.. يشاركهم التفكير.. والبحث عن حلول لمشاكل ظلت تحاصرهم سنوات.
لن أكشف بالاسماء مجموعة غير سعيدة بنجاحات عبدالعزيز مع أن عددًا منهم يناور حوله علنا.. ولكنه فى الحقيقة أبسط اتهام.. غير متعاون!!
لن أصف هذا الموقف وأصحابه بأنهم متآمرون.. أو غاضبون أو منزعجون.. أو أن هدفهم مصلحة خاصة قد تتجسد فى تعطيل مسيرة!!
لكن سأقول.. مجموعة تعشق الاهمال!!