الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الدورى السرى لمراكز الشباب

الدورى السرى لمراكز الشباب






■ عندما تعرضت لوصف النسخة الحالية لدورى مراكز الشباب بأنها سرية، لعدة أسباب لم تطلق الوزارة أى إشارة لبدء البطولة.. وترك وزير الشباب خالد عبدالعزيز هذا الملف فى «يد» شخص بدرجة وكيل وزارة وهو رمزى هندى والأجهزة المعاونة له.. الغريب أن ملف الترويج والإعلان أو الإشهار عن تلك البطولة ضاع من فوق مكتب هندى وأختفى والدليل الرجل لم يخبر أحدا من خارج غرفته عن بدء انطلاق الدورى وكأنه سر حربى.. وإذا كان قد تدارك غريب ومدير البطولة الأمر وراسل الإعلام منذ أمس فقط بنتائج المباريات.
هذا السلوك لا يتلاءم مع دورى بهذه الفخامة، والمكانة دورى غير شكل العملية الخدمية لمراكز الشباب وأصبحت المشاركة عند الشباب بمراكز الشباب حلما وأملا.
■ من المهم أن يتعلم المسئول كيف ينجز العمل فى وقت قياسى وبصورة جيدة وما أراه من خلال المتابعة الدقيقة للقرار أو العمل أن هناك تعطيلا قد يكون متعمدا لإحراج الآخرين أمام عبدالعزيز وليظل الشخص فى الصورة.. أو قد تكون التعطيل متعمدا وأنا شخصياً ضد التفسير الثانى.
بالفعل يحب ألا ننسى أن وزارة الشباب مثل غيرها من الوزارات الأخرى مساحة من الجهاز الوظيفى الذى نعانى منه.. ولكن المسئول عن الوزارة أعتقد أنه يسعى للتخلص من المنغصات الإدارية والبيروقراطية وهذا الجهد تجسد فى مركز شباب الجزيرة ونجاحه فى ضرب وتحطيم بيروقراطية موروثة وتاريخية وأعتقد أن آفة العمل الحكومى أمام أى مسئول هى المركزية القاتلة.
■ أعلم أن كل ملف مراكز الشباب بتفاصيله وأيضاً دورى مراكز الشباب ضمن اختصاصات وكيل الوزارة لشئون مراكز الشباب، وعليه أن يطبق اللامركزية فى موضوعات من المهم أن يحقق هدفها فى ظل تكاليف مالية منصرفة والأمل تعظيم العائد المالى من وراء هذه البطولة التى ولدت نسختها الحالية - حتى الآن - مشوهة والسبب أن وزير الشباب منح كل الصلاحيات فى هذا الأمر لوكيل الوزارة رمزى هندى.
■ أنا هنا لست ضد الرجل.. وقد أشدت به أكثر من مرة هنا فى تلك الزاوية الاشادة لشخص فى عمل تم إنجازه أمر عادى وقد يكون نفس الشخص لم يوفق فى موضوع ما وما بين الحدثين أنا أسعى للأفضل للعمل.
هناك إشكالية فى عدم التنسيق بين اتحاد الكرة ودورى مراكز الشباب خاصة أن المراكز المشتركة فى مسابقة كأس مصر تلعب صباحاً فى الكأس ونفس الفريق للمركز يلعب مساء ضمن دورى مراكز الشباب.
■ غياب التنسيق يرجع لاستهتار مسئول عن دورى مراكز الشباب فى ارسال خطاب إلى أحمد مجاهد باتحاد الكرة ليخبره بالمواعيد لكن مع الأسف غاب الخطاب والتنسيق بسبب الإهمال والاستهتار خاصة أن مجاهد أكثر أعضاء اتحاد الكرة مروراً على مكتب م. خالد عبدالعزيز.
وأعتقد أن المسئول عن الدورى لم يتحرك لحل تلك المشكلة والأهم أنه لم يخبر وزير الرياضة والشباب.
هذا التأخير فى التعامل مع أزمة له تداعيات.
■ على العموم الغيرة على دورى مراكز الشباب فى أن يتراجع مثلما حدث لبرامج كثيرة وراء الاهتمام بمعوقات ظهرت مؤخراً وزادت والسبب أن خالد عبدالعزيز أراد منح إداراته حرية الحركة والإدارة.
■ فى اتصال تليفونى مع محمد غريب مدير عام الأنشطة الرياضية لمراكز الشباب شرحت ملاحظاتى والرجل استجاب وعندما عدت للمكتب وجدت نتائج وصور الحدث كان ردى أنا قصدت ما قبل انطلاق حفل البداية التأثير الذى كان سيصل للناس لمعرفة تفاصيل الحد ملف كامل بالصور والمعلومات يكون لدى الإعلام قبل البداية مع تنظيم رحلات للإعلاميين للحضور ومشاهدة المباريات.
قصدت أيضاً مجموعة لها رأس بعيداً عن وكيل وزارة مشغول دائماً ولا أعلم بماذا؟؟ مع منح المسئول الأقل فرصة للإبداع أو العمل يمكن الحكم عليه من خلاله.
■ فى اتصال تليفونى مع مازن مرزوق المشرف العام على البطولة تبادلنا الحديث عن البطولة. اتحاد الكرة ورؤيته أن دورى مراكز الشباب رؤية جديدة ولتفجير طاقة الإبداع لدى قطاع الشباب وأهم وسائل الجذب.
■ أحمد عفيفى مدير عام التسويق والإعلام بالشباب قال لى: النيل للرياضة ستغطى مباراة مركز شباب الجزيرة من أجندة الدورى.
كان ردى هذا لا يكفي  وعملية روتينية ورد فعل ضعيف لكلمة نقد المفروض خطة مبرمجة ببرنامج زمنى للإعلام والإعلان.
العملية بسيطة ولكن يتكلم من هو لا يعلم قيمة بطولة أراها هى الأهم للشباب فى هذا الوقت.