
كمال عامر
تصحيح المسار فى وزارة الشباب
■ لا أعلم لماذا يهتز المسئول عندما يتم إلقاء الضوء على خطأ ما فى ملف عمله.. ويحاول جاهداً بدل أن يدرس المشكلة وكيفية الحلول أو البحث عن ردود فيما لو أنه مظلوم مثلاً.. لكن المشكلة الواضحة أن المسئول عادة ما يجند عددا من العاملين ليدرس معهم الإجابة عن سؤال تفتكروا مين اللى بيشتغل ضدى من الإدارة.. واتصل بالإعلام.. طبعاً فى سبيل النفاق ممكن موظفة تقوله.. والله ياباشا أنا شايفة فلان بيشتغل ضدك.. و«بيهيج» الإعلام ضدك لأنه عارف عدد منهم ولازم تقول للوزير..!!
هذا هو الحوار الذى حدث بين وكيل وزارة الشباب وإحدى الموظفات حول ما كتبته أمس وأول أمس!!
على العموم هذا السلوك يوضح إمكانيات شخص وتفكيره!!
■ حول وزير الشباب خالد عبدالعزيز مجموعة الثمانية وهى تشمل كبار موظفين فى مناصب، هناك اختلاف كبير فى وجهات النظر وصل لمرحلة تصادم بعضهم احتراماً للمسافة مع عبد العزيز وحرصاً على ترطيب العلاقة تراجع وأصبح غير مهتم.
التداخل والتعارض وعدم التنسيق وتصادم الأفكار كلها أمور قد تكون مشروعة فيما لو أن هناك أهدافا مشتركة يسعون لتحقيقها وخطوطا متوازية تتيح للفرد الإبداع.. لكن ما يحدث مشكلة حقيقية.. حالة الاختلاف وصلت للغضب والتصريح والتلميح وهى آخر خطوة قبل الانفجار.
المشاكل المختلف عليها متنوعة ما بين تبادل ضربات من تحت الحزام إشاعات مراكز القوى، سيطرة واستبعاد ومع الأسف انتقلت تلك الحرب إلى مركز شباب الجزيرة.. ودفع أفضل الأعمال وأكثرها تأثيرا وهو دورى مركز الشباب فى النسخة الثالثة ثمناً غالياً بعد أن امتنع الجميع قصداً عن تقديمه بشكل يليق بمكانته وتأثيره.
وأعتقد أن النسخة الثالثة سرية بفعل فاعل وقد اكتشفت أن رمزى هندى وكيل الوزارة مؤمن بنظرية التلويش والتهميش الرجل طاقة بالفعل لكن من خلال النتائج هى طاقة قد تؤذى القرار وتعطله.
بالفعل عملية تهميش الطاقات من جانب هندى أمر يصيب منظومة العمل بخلل.. لا داعى أن أتطرق لأمور أعلمها خاصة بدورى مراكز الشباب نشرها قد يؤذى العمل والفكرة كل ما أتمناه أن تنتهى عملية «التلويش» بمنح الجميع فرصة للعمل والمحاسبة.
ما كتبته ليس ضد أحد لكن ملاحظة وأتوقع أن يتحلى الجميع بالشجاعة فى رد الفعل بمعنى أن لا أحد يمكن أن يحمسنى ضد شخص لكن من الممكن أن أستجيب لو أن هناك إشارة إلى نموذج بعمل وينتح دون أن أعلم!!
أوضح أيضاً ليس لى خصومة فى وزارة الشباب، ولست من دراويش أحد لكن احترامى لقيمة العمل من جانب أى مسئول فى قطاع أراه هو الأهم بالبلد وقطاع مظلوم والإعلام غير مهتم حتى بتكريم من يعمل فيه كلها أمور وراء تحيزى وحرصى الشديد لمتابعة البرامج الشبابية.
■ أنا هذه المرة لن ألجأ لنشر أسماء الموظفين والمديريين ووكلاء الوزارة لمجموعة الأحد عشر حول عبد العزيز ممن تقتلهم الخلافات والانشقاقات وما هى مبررات الانقسام والخلافات وعلى إيه!!
الخلافات تبدأ بالتهميش والوقيعة والاشاعات والمكافآت.
أحذر أيضاً من تداعيات هذه الخلافات فى أن تمتد إلى خارج المبنى.. إلى مركز شباب الجزيرة وأعتقد أن عملية الاستيقاظ بعدما كتبت عن دورى مراكز الشباب.
على الأقل لمجموعة غيورة على نجاح العمل انزعجت باحترام مما كتبته وتجتهد للمساعدة.
■ أنا ضد أن يقوم المسئول بمصادرة كل أفكار من هم أقل منه وظيفياً.. خاصة رمزى هندى.. وهو بصفته وكيل وزارة المسئول الأول مشارك فى الإنجاز كما سبق أن أشدت به المفروض الرجل وصل لمركز وظيفى مميز لكنه يخنق الجميع هو أمر لا يستوى مع طبيعة العمل الشبابية.. ما يفعله مزق المجموعة ضاعت المسئوليات وغاب الحساب.
ما يهمنى من عبدالعزيز التدقيق خلال هذه المرحلة فى نتائج الأفكار المطروحة من أصحاب الوظائف العليا التقييم على النتائج لأن هناك من يجيد فن التنطيط. يجيد الشكوى من كثرة ملفات فوق المكتب تاهت فيها الحقائق وماتت الفكرة ودفعنا ثمن ديكتاتورية لشخص غير مؤهل لعمل بند من مجموعة بنود بكراسة العمل مع المنظومة الشبابية!
هذه المرة كلمتى منقوصة من مواقف وحوارات وممارسات لأننى هنا أهدف للتصحيح دون خسائر وبهدوء هناك أشخاص لا يستحقون المنصب..
وأشخاص تحركهم أحقاد.. يجدون متعة فى تقطيع الصلات وحرق العلاقات.
وأشخاص تحولوا لموظفين بحكم ما يرونه..
عبدالعزيز هنا أثق أنه يراقب ويتابع بدقة لكنه فى وقت ما مطالب بتغيير خريطة القيادات وحسم ملفات وقضايا ومواقف بمعنى أدق عملية تطهير قد تفيد تسليك المسارات.