الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
استمرار.. الظلم البورسعيدى

استمرار.. الظلم البورسعيدى






بورسعيد مدينة جميلة.. دفعت ثمنًا باهظًا للحروب التى عشناها مثلها مثل السويس والإسماعيلية.. أهلها تركوا منازلهم.. قادوا الحرب واستشهد منهم الألوف..
بورسعيد عندما تحولت لمدينة حرة.. كانت مثار حسد وحقد من محافظات أخرى.. مع الأسف الناس فاكرة إن كل مواطن بورسعيدى هو مليونير.
وكل تاجر يملك الملايين.. والناس هناك هم الأعلى معيشة!!
لدرجة أن المصريين لم يستمعوا أو يستجيبوا لأى شكوى قادمة من المدينة الحرة.
وحتى بعد أن قيدوها وحاصروها بالقوانين والإشاعات.. مازالت مدينة بورسعيد تعاني..
شبابها مهمشون.. تجارها تراجعت مواردهم بعد الغاء المنطقة الحرة.. ومازالوا يدفعون ثمنًا لمواقف ليست من صنعهم..
الرئيس السيسى يقود عملية تنموية كبيرة.. بورسعيد إحدى المدن التى تستفيد منها.. لكن  فى نفس الوقت رئيس الوزراء ووزراء الحكومة يراقبون حصار بورسعيد، وعملية التهميش والنزاع بين الجهات الحكومية على ملكية أرض المدينة الباسلة، دون أن يتحرك أحد ويهتم.
وقد يرجع الأمر إلى جزء كبير يتحمله أبناء بورسعيد الذين انشغلوا فى خلافاتهم وصراعاتهم واشاعاتهم حول بعضهم وهو ما استنزف ومازال كل جهود البلد دون عائد!!
الحكومة عن طريق الوزارات تقدم خدماتها للتنمية لكل المحافظات.. طرق اسكان.. حيز عمرانى.. فرص توظيف.. توجيه للقطاع الخاص لفتح مصانع إلا بورسعيد.. التى يقف شبابها فى صف البطالة.. وعدم الاهتمام وفقدان المساعدة..
هل يتصور أحد أن نادى المصرى وهو عنوان لمحافظة بورسعيد لا يجد عضو النادى مكانًا له للجلوس والاستجمام.. ثلاث حجرات وملعب هى كل مقومات النادى المصري!!!
هو موقف مؤلم.. وزراء الشباب على مدار ثلاثين عامًا لم يهتم أحد بمنح المصرى 300 فدان مثلًا يقيم عليها ملاعب وحمامات سباحة وصالات، ومتنزهات وحدائق.
كما فعلوا للأهلى والزمالك والصيد.. لم يهتم أحد منهم بتقديم المساعدات والمساندة التى يملكونها لصالح شباب بورسعيد.
لم اتصور أن بلدًا بحجم بورسعيد.. شبابها لا يجد مكانًا يليق به للجلوس وإدارة حوار أو الاستمتاع مع الأسرة بخلاف الكافيهات والمقاهى!
أليس من حق أعضاء النادى المصرى أن يتمتعوا بناد اجتماعى رياضى لحماية شبابهم وأولادهم من مشاكل الشارع.
لماذا تنحاز الدولة للأهلى والزمالك والصيد وهليوبوليس والزهور بمنحهم أراض شاسعة مقابل حق انتفاع وأراضى فى المدن الجديدة بثمن رمزى وبتقسيط لسنوات طويلة!!
طبعًا هناك مسئولون كبار بالدولة وزراء وإعلام متميز يلعب دورًا مهمًا فى تذليل أى عقبات تواجه تقدم الأهلي، والزمالك وغيرهما والاستماتة فى الدفاع عنهم اوأيضًا إدارات واعية تدرك ضرورة التطوير لمواجهة تطلعات المستقبل.
المصرى تعرض للظلم على مدار سنوات ليس وليد اليوم، ولا الأمس.. قيادات لم تنظر أمامها كانت المشاكل تحاصرها.
المصرى عنوان بورسعيد..النادى الوحيد فى مصر الذى يدار بسياسة «مد اليد» من يحكمه يعلم أنه خزينة، وسوف تغلق يوما ما..
جماهير المصرى مظلومة.. شباب مثل غيرهم ولكنهم ممنوعون من كل مقومات التشجيع.
لا أحد يدافع عنهم.. لا صحافة، ولا مسئول ولا وزير أو غيرهم..
ماذا تريد من مجموعات شبابية تشعر بأن لا أحدًا يساعدهم.. حتى ناديهم المصرى لا يلقى الرعاية والعناية من الدولة!!
شباب بورسعيد.. والمصرى تحديدًا ينتظر المساندة والمساعدة فى بناء ناد اجتماعى يمنح الأعضاء خصوصية.. يجذب شباب بورسعيد، ويشغل وقت فراغ..
بورسعيد قاومت الاحتلال والعدوان الثلاثى وانتصرت.
بورسعيد قاومت الظلم طول حياتها وستنتصر.
بورسعيد والمصرى تحديدًا أرى أن إعادة بنائه كبداية جرعة معنوية مطلوبة ورد جميل لبلد هزمت الإخوان مبكرًا وقبل أن يسقطوا.
سمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادى المصرى والمجموعة الانتحارية، كأعضاء مجلس الإدارة وهم محمد أبو طالب وم. محمد قابيل ود. على الطرابيلى على موعد مع المستقبل وضرورة وضع خطة لمصرى المستقبل.. والبدء فى القتال حول تطبيقها.
خالد عبد العزيز وزير الرياضة.. أثق أنه سيساعد شباب وأهل بورسعيد بناء نادى المصرى الذى يلبى أمل وحلم شباب وأهالى بورسعيد.
ناد يشبه فى الشكل والمضمون أندية القاهرة المحظوظة والمسنودة.
■ إلى م. خالد عبد العزيز.. ساهمت وشجعت الاتحاد بالإسكندرية، والإسماعيلى وغيرهما..
النادى المصرى فى حاجة إلى جهودك.. الفرصة ذهبية أن تقود عملية تحقيق حلم أهالينا فى بورسعيد..
بأن الدولة تشعر بهم.. معهم لا ضدهم.
البداية مساندتك فى بناء المصرى الجديد.
■ أنا اثق بأنك لن تتأخر.