الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأهلى .. فى خطر!

الأهلى .. فى خطر!






■ بعد يناير 2011 عرفنا مصطلحات جديدة.. دخلت حياتنا مثل: الانفلات الأمنى، الانفلات الأخلاقى، إذابة الفوارق فى عملية قلة الأدب.. غياب الاحترام داخل مؤسسات الدولة.
عرفنا أيضًا مصطلحات مثل تفكيك الشرطة.. وهيكلة الجيش.. ودخلت حياتنا أشياء وصور وتعبيرات، لم نكن نصادفها تحملنا.
ودفعنا الثمن فى الحرق والقتل والاعتداءات والسرقات للسيارات والممتلكات!
عشنا أياماً سوداء بعد أن ظهرت مجموعات المتربحين من بث الخوف وابتزاز الصغار والكبار عن طريق البلاغات والتهديدات.
كراسى طائرة فى حجرات مظلمة.. لا انت عارف الضربة جاية منين.. ولا مين صاحبها ولا هتصيبك فين.
تأكدنا بمرور الأيام أن كلمة «إعادة الهيكلة» للجيش أو الشرطة تعنى التسريح كما حدث فى العراق، وظهر المرتشون وسقط كبيرهم.
بمرور الوقت أيضًا ظهر بوضوح الوجه القبيح لعدد ممن استولوا على المشهد.. وكانت 30/6 نقطة تصحيح وفرز كان النجم فيها الشعب النتيجة تراجع قوى الشر.
ونجوم الدمار والخراب من المرتشين والجواسيس والعملاء! والانتهازيين.
■ وفى 30/6 صححنا الأوضاع.. وطهرنا شرايين البلد.. وعاد البلد لأصحابه ومازلنا نقاوم جيوب الخونة والمرتشين.
الأهلى أيضًا يعيش نفس الظروف التى واجهت البلد.. مشاكل من كل الأنواع.. تراجعت خلالها المبادئ والقيم الحاكمة للأحمر والتى جعلت منه ناديًا مميزًا.
كقدوة للجميع.. قيم ومبادئ تحترم القرار وتمنحه حصانة..
قيم يسارع من خلالها الجميع إلى تقديم مصلحة الكيان على أى مصالح أخرى.. التف الجميع أعضاء وقيادات حول من يدير ويقود الأحمر لم نسمع عن حالات تمرد ولا انقلابات خاصة أن الجمعية العمومية للأحمر قوية وتملك رؤية للفرز دائمًا.
لكن يظهر أن هناك من يتربص بالأهلى مازال يضمر بمسيرته شرًا.. هؤلاء ليسوا من خارج دائرة الأحمر.. بل من داخلها.. وقد لا يعلمون!
تجمعهم.. مصالح خاصة عدد منهم لديه الرغبة فى رئاسة الأحمر.. وهو هنا يبدأ الحرب من الآن.. هدفه تكسير محمود طاهر ومجلسه، وهناك تنسيق بدرجة ما مع عدد من أعضاء المجلس واستهداف طاهر أمر بات متفق عليه من هؤلاء.
خرج هؤلاء عن قيم الأهلى المتوارثة وقد كانوا أحد الداعمين لها والمدافعين عنها فى زمن صالح سليم وحسن حمدى، والتزموا بعدم وجود رغبة للمنافسة على منصب الرئيس وخوفًا من وحدة مجلس الإدارة.. الموقف يؤكد بوضوح أن هؤلاء المعارضين لطاهر تمردوا على قيم الأحمر وداسوا عليها.. عندما تعارضت مصالحهم مع الكيان.
أسلحة الطامعين فى المناصب على حساب استقرار الأهلى واضحة.. شائعات وشحن الجماهير واستمالة صحافة للمساهمة فى نشر أكاذيب والشائعات وشراء ذمم.. التنصت على القرار لإذاعة أسرار ما قبل إقراره.
ولأن الطمع لا يمكن تحديد خط مسار له كذا لاحظنا اللعب على المكشوف ما بين محمود طاهر وهو يدافع عن ناديه ومجلس إدارته والمجموعة الطامعة فى الاستيلاء على رئاسة الأحمر.
■ راهنوا على فشل مجلس محمود طاهر لكنهم انهزموا فى موقعة كأس السوبر.. راهنوا على تمزيق روح فريق الكرة واستخدام مسئوليه فى بث الشائعات والفرقة بين اللاعبين.. وجهاز الكرة ومحمود طاهر.
وكتبوا لمسئول سابق بالإدارة تقريرًا ضد طاهر.. لكنهم انهزموا عندما انكشفت الخطة ولم يتأثر الأحمر.
هم يعلمون أن الكرة عنوان الاستقرار لذا اتجهوا إليها.
■ محمود طاهر لن يسقط.. وهو يختلف تمامًا عن عبده صالح الوحش.. والرجل لم يتربح من الأحمر.
لا يسعى للشهرة على حساب ناديه.. الطامعون فى كسر الأهلى للسطو على منصب طاهر هم صناعة حمراء.. أى أن الأهلى هو الذى صنع نجومية وشهرة هؤلاء.
لولاه.. ما كانوا.
■ الأهلى لن يسقط أمام مؤامرات أو مجموعة انتهازية لها مصالح فى المناصب.
والأحمر لن يتأثر بتموجات صناعة مجموعة تشغلها مصالحها حتى لو حرقوا الأحمر.
محمود طاهر مشكلته أنه محترم أكثر من اللازم.