شوبير.. والأهلى

■ شوبير حالة إعلامية مهمة.. مهنى بدرجة واضحة.. يصنع جدلًا فى أى مكان يتجه إليه.
شوبير كالمحارب.. ما أن يدخل معركة وينتهى منها حتى يجد نفسه فى أخرى..
كفاح متصل..
بالطبع يتحمل الجزء الأكبر من حكاية اشعال فتيل حرائق.. هو مدرك جيدا بأن هناك فروقًا بين الرصد أو التغطية والتدخل بوجهة النظر.. الأخيرة جعلت منه طرفا فى أي قضية قد يطرحها.
يدفع فواتير معاركه نقدا.. ولأنه لا يرضى إلا أن يكون رقما فى العملية الإعلامية يتيح له التميز إذ هو أيضا من أكثر مقدمى البرامج الرياضية إثارة للجدل.
قذائف شوبير لا تفرق بين صاحب الحق أو عدمه.. لأنه متطرف فى استخدام كل مهاراته للنيل من خصومه والعكس أيضا صحيح لعب دورا مهما في الترويج لمجموعة أخرى!
فى قصة خلافه مع مجلس إدارة النادى الأهلى الأخيرة بعد فاصل من الهجوم الشرس من جانب شوبير ضد محمود طاهر رئيس الأهلى ومجلس الإدارة.
بالطبع فى الأهلى أخطاء.. أمر طبيعى لمجلس جديد يضم أطياف الأهلوية.. يجمعهم فكرة رفع شأن ناديهم.. ومن الطبيعى أن يكون هناك عدم توفيق فى بعض الأمور.. أحمد شوبير لم يدرك أنه راصد للاحداث وليس صانعها داخل القلعة الحمراء خاصة بعد عدم توفيق إبراهيم المعلم فى انتخابات مجلس إدارة الأهلى وشوبير.. كان المعلم خياره ضد محمود طاهر.. إذن هناك خلاف عميق وأثار طاهر وشوبير يشتركان فى صفة وهى أن أيا منهما لا ينسى!!
شوبير فى كل موقف أحمر يطل برأسه وكأنه بيقول مش «قلتلكم»..
وقاد حملة ضد محمود طاهر شخصيا.. وهنا قرر مجلس إدارة الأهلى فى خطاب إلى محمد كامل رئيس شركة «بريزنتيشن» بعدم اسناد التعليق على مباريات الأهلى لأحمد شوبير.
شوبير لم يصمت وزاد من هجومه على الأهلى..
أؤكد على مجموعة حقائق كوجهة نظرى!
أولا: أنا ضد معاقبة الإعلامى لو أن مجلس إدارة الأهلى رأى أن شوبير تجاوز فى هجومه عليه أن يلجأ للقضاء..
لكن أحمد شوبير هنا هو إعلامى وما يقوله هو كلمات أمام ميكروفون وأعتقد أن مجلس الأحمر لديه أكثر من 50 محاميًا لو أن هناك تجاوزًا فى كلام شوبير.
وأكرر بوضوح قرار الأحمر بمنع التعامل مع شوبير كمجلس إدارة ممكن.. ولكن إيقاف عمل شوبير وإلحاق الضرر بعمله وفريق العمل أمر أراه مبالغ فيه ولا يليق بمجلس الأحمر.
حتى لو قاد شوبير هجوما غير مبرر ضد محمود طاهر.. الحكم هنا للضمير والناس لديها وعى لمعرفة الأسباب والاتجاهات وعلى إدارة الأحمر عدم التورط فى هذا الأمر..
لاحظ عندما نجح مرتضى منصور رئيس الزمالك فى غلق برنامج شوبير الرياضى فى الحياة على أحداث تبادل الاتهامات وهجوم من شوبير ورد فعل علنى من مرتضى.
شخصيا قلت كلمتى.. رفضت سياسة قطع الأرزاق.. ومازلت.
قد أصيب أو أخطئ فى عملى وهو أمر وارد لكن فى النهاية أرغب فى أن نكون جميعا الافضل.. ومن هاجمته أو ساندته.
شوبير ظالم أم مظلوم.. دى حكاية نتركها للناس والحكم عليه منفردا أمر غير عادى ويمكن لإدارة الأهلى أن ترد على شوبير أو تُجيش قناة الأهلى ضده ولكن قطع العيش أمر أراه لا يليق بإدارة الأحمر.
■ لا أعلم لماذا يطارد الإعلام الأهلى ويضخم مما يحدث بالأهلى.
أوضح: الأهلى لن تسقطه كلمات أو موضوع صحفى. أو برنامج.
مجلس إدارة الأهلى - الحالى - قوى ويتمتع بشعبية قوية بين الأعضاء العاملين بالأحمر.
والأحداث الأخيرة ضد الأحمر كشفت وبوضوح أن هناك من ينوى الترشح لرئاسة الأحمر فى الدورة المقبلة. وهو هنا يقدم مصلحته على مصلحة الكيان ويبدأ من الآن والباقى معروف.
■ رؤية شخصية: محمود طاهر ومجلس الأهلى مجموعة غير متربحة.. متطوعيين بجد.. وقد حققوا نجاحات يحاول المختلفون معهم أن يطمسوها نجاحات فى الاستثمار وبناء الأفرع وإضافات مهمة فى انشاءات أهلى الجزيرة.
وأعتقد أن الإعلام لم يكن عادلاً فى إلقاء الضوء على الإصلاحات التى أدخلوها وصنعوها للأهلى خلال عام ونصف.
■ أنا شخصيًا ضد استخدام اسم الأهلى وتصنيف هذا إعلامى أهلاوى وهذا ضد الأهلى.
بشكل عام علاج القصور داخل الأحمر فى العملية الإعلامية قد يسد الثغرات.
■ محمود طاهر هو الأقدر على قيادة السفينة الحمراء مع مجلس شريك له فى كل شىء، والرجل يحاول بكل الطرق قيادة الأحمر لتحقيق انجازات تتلاءم ومكانة وقيمة من يقود بالطبع كل رئيس أهلاوى ومجلس إدارة صنع بصمة، ومجلس الأحمر يحاول أن يضع أكثر من بصمة حقق أفضل عائد مالى فى تاريخ الأهلى من تسويق الحقوق والرعاية والإنشاءات والخدمات للأعضاء.. وكرة القدم بدأت تتعافى..