الخميس 17 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البرامج الرياضية.. والسياسية

البرامج الرياضية.. والسياسية




■ البرامج السياسية هى الأعلى مشاهدة.. بينما تراجعت البرامج الرياضية.. السبب أن مصر تعيش حالة غليان سياسى وخطاب سياسى منُفلت بينما النشاط الرياضى وهو وقود البرامج الرياضية متوقف وكرة القدم بالذات وأيضًا نجوم البرامج الرياضية انحرفوا بها إلى السياسة لغياب بضاعة رياضية للعرض.
 
 
■ نجاحات القومى للشباب واضحة.. بينما أعمال القومى للرياضة باهتة رغم نجومية الثانية. يظهر أن فلسفة العمل نفسها لم تستفد من مقومات المكان.
 أشعر بحالة من «الارتباك» فى القومى للرياضة!
 
 
■ لم يحدث أى تغيير يمكن أن يصب فى صالح المواطن فى الرياضة أو غيرها.
 نحن نعيش مواقف لم تعد الألوان فيها واضحة!
 
 
■ وقف النشاط الكروى يعنى إلحاق ضرر باللعبة وعناصرها. أضرار فنية قبل أن تكون مالية.
 
 
■ أتمنى ألا نندفع فى إصدار قانون جديد للشباب والرياضة. الأمور السياسية غير مستقرة. وبالتالى الإصدار الآن سيقدم لنا قانونا غير مستقر انتظروا فيما بعد الاستقرار السياسى ما هو موجود لدينا يكفى لكن بعض المسئولين يزايدون على الموقف.
 
 
■ نادى إنبى ترجمة حقيقية لشعار بترولى ناجح وهو العمل الجماعى يحقق أفضل النتائج.. إنبى ناد وفريق صمد أمام تحديات كان من الممكن أن ينتهى معها. سقط من هاجم إنبى وعاش فريق إنبى وحقق نتائج أعتقد إنها جيدة رغم إنها لا تحقق طموح الفريق البترولى.. والنجاح هنا من تراكمات من كل شخص عمل فى إدارة إنبى وفى أى منصب.. جهود لمسئولين كبار وموظفين وعمال وأيضًا لمنظومة كروية مازالت مصرة أن تتعامل بشفافية واحترام.. إنبى هو أول الفرق البترولية توفيقًا للأوضاع طبقًا للوائح الفيفا.
 
 
■ التغيير الذى ننشده فى حياتنا كمصريين يجب أن يكون إيجابيا أى ينعكس على البلد والناس.. فيما لو أردنا تأييدًا شعبيا لا يمكن أن تطلب من سائق التاكسى مثلاً تأييد التفاعلات السياسية والتغيير دون أن تدقق فى عدم قدرة معظمهم على دفع أقساط سياراتهم وحتى رجال الأعمال.. كل منهم فى أزمة!
 
 
المشهد الاقتصادى المتعارف هو أن كل شخص يضع يده فى جيب الآخر هذا معناه أن الحلقة الاقتصادية مرتبطة ومحكمة.. لو أن هناك حالة رواج فى مجال الاستثمارات سنجد أن رجل الأعمال سوف يزيد من رواتب العامل والموظف.. وسيشهد سائق التاكسى رواجا وبائع الخضراوات والسوبر ماركت، ما يحدث الآن مأساة!
 
 
الجيوب أصبحت خاوية.. والأزمة الاقتصادية بدأت تخرج من الحجرات الرسمية والمالية إلى السوق والمواطن، شبح التضخم يهدد الجميع.. المسئول عما يحدث هم من يدعون أنفسهم بأنهم أوصياء النظام الجديد. والمسيطرون على المشهد السياسى والإعلامى وهم مجموعة ليس فى مصلحتهم دوران عجلة التنمية وعودة الهدوء والأمن والمستثمرين إلى السوق المصرية. لأن هذا لو حدث لن ينجحوا فى تسويق بضاعتهم مهما كانت جودتها.