الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأهلى.. لن يسقط!

الأهلى.. لن يسقط!






النادى الأهلى فى موقف لا يحسد عليه.. مطلوب البحث عن رئيس للنادى ومجلس إدارة يمكنه أن يحمى الأهلى من رياح الغضب والإفلاس أو على الأقل يحافظ على حالة الأهلى - الآن.عدد كبير من الأسماء أعلنت عن رغبتها وسربت تلك الرغبة للإعلام فى مرحلة لجس النبض.نعم الأهلى يحتاج لرئيس.. أرى أن يكون شبعان.. وعينه مليانة.. يحمل أفكاراً.. ناجحاً فى عمله خارج الأهلى.بمعنى أدق شخصية اقتصادية عامة.. لم يتورط فى الهجوم على الأهلي.. ليست لديه خصومة من خلال تصرفاته.. يحمل خبرة اقتصادية مهمة.الأهلى فى حاجة لشخص يجيد «لم» الشمل.. علاقته جيدة مع حسن حمدى ومجلس إدارته وأيضاً مع المعارضة.. خدم الأهلى بطريقة عملية غير كلامية.
الأهلى فى حاجة لوجه جديد مقبول ولأن الاتصالات الآن أصبحت مقطوعة بين الأندية ومراكز قد تساعد فى تحقيق أو توفير ما يفيد فى حل المشاكل هذا ما يدعونا إلى اختيار شخص قادر على وضع حلول بنفسه لناديه ولأعضاء الأهلى.نعم هناك من هو طامع فى المناصب الأهلوية.. دخل انتخابات مرة ومرات وبعد كل مرة يختفى ولا يظهر.. وهناك من له ظهر إعلامى سوف يسوق نفسه بسرعة وسهولة وعلى كل الأحوال الأهلى فى حاجة لراجل بمعنى الكلمة راجل فى مجتمعه.. فى كلمته.. فى أفكاره.. فى كيفية صوغ العلاقة بين الأهلى وغيره من الجهات.حسن حمدى ومجلس إدارته سيلعبون دوراً فى الاختيار.. الرجل يتمتع بشعبية مهمة وهو أيضاً من أجل الأهلى قد يغير موقفه تجاه شخص أمين على الأهلي.. حسن حمدى لن يبيع الأهلى لشخص قد يطيح بالتفوق الأحمر.. ولن يرفض مد يده إلى شخصية تخدم ناديه حتى لو كان معه فى غير وفاق.
الأهلى فى خطر.. كل الخوف أن تعصف به الديمقراطية المزيفة الموجودة داخل انتخابات الأندية كما حدث لأندية أخرى.أعضاء الأهلى بدورهم عليهم تقع كل المسئولية.. هم الذين يختارون نعم.. عليهم - على الأقل - دراسة متأنية فى الأسماء المرشحة من العار أن ينخدع أعضاء الأهلى فى شخصيات كرتونية هشة!! تتحرك وسط زفة إعلامية!!عليهم تدارك الأزمة.. أنا خايف على الأهلى أن يتحول إلى آخر.. ظروف البلد بالطبع ستنعكس على الأحمر.. لكن أتمنى ألا يكون الأهلى امتداداً لمشاكل الشارع.
خايف على الأهلى من دعاية منفلتة.. وشكاوى كيدية واستماتة لقتل الخصوم وظهور طبقة لا يهمها الأهلى بقدر منصب داخل الأحمر.أخشى على الأهلى من استبداد القاذورات السياسية الموجودة من غش وخداع من أجل المنصب وليذهب الجميع إلى الجحيم.. هكذا السياسة أما الأهلى فأتمنى أن يغلق الأعضاء الأبواب لمنع دخول آفات الشارع من انتهازية سياسية إلى تنظيمات لسرقة اليوم والغد.والأهلى لن يسقط فى براثن السياسة.
[email protected]