
كمال عامر
مديريات الشباب ود. صبحى
■ لعب خالد عبد العزيز وزير الرياضة الدور الأهم فى استنفار فريق المنتخب الوطنى لكرة القدم أمام تشاد.
لم يترك ثغرة إلا وسدها ولا مشكلة إلا وتقدم لحلها.. وحاول بكل الطرق احتضان المنتخب بكل ما حوله من مشاكل وهموم ومؤامرات.
النتيجة أن المنتخب «لمِّ» نفسه وحقق فوزًا مهمًا فى المباراة الثانية 4 / صفر أمام تشاد بعد الهزيمة فى الأولى هناك بهدف.
موقف عبد العزيز يعتمد فيه على أن الرياضة المصرية تعيش أسوأ ظروف واجهتها برغم انحسار الأخطار الخارجية إلا أن الأخطار الداخلية من داخل اتحاد الكرة الأسوأ.
انقسامات.. أطماع.. فتن.. مصالح خاصة قضت على العامة.
على العموم أخشى أن يظل نجاح المنتخب الأول مرتبطًا بجهود خالد عبد العزيز وإن كنت أرى أنها ستستمر.. وعلى هانى أبو ريدة أن يقوم بمجهود أكبر لتنظيم العمل الإدارى داخل المنتخب دون مجاملات لأصدقاء أو معارف!
■ الطريق إلى نهائيات مونديال روسيا 2018 أمام منتخب مصر ليس مفروشًا بالورود بل هناك أشواك.. وألغام ونفوس حاقدة.. وإعلام رياضى مازال غائبًا عن دوره الحقيقى وهو المساعدة مفضلًا سياسة الحرق والتمزيق.
■ مصر الآن منقسمة حول كل الموضوعات اقتصاد سياسة وحتى الرياضة.. يا سلام لو بدأنا بأنفسنا فى عملية توحيد الرؤية والهدف.
■ المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية السابق سيتم تجريده من مناصبه العربية كنائب لرئيس اللجان الأوليمبية العربية ورئيساً للاتحاد والاتحادات العربية بعد أن تم اسقاط عضويته من رئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية.
خالد زين يتحمل وحده ما حدث له هو صاحب خبرة حول صناعة القرارات والاتجاهات.. لكن يظهر أن الرجل لم يعد يجيد قراءة المشهد الرياضى وغيره.. لم يلحق الضرر بخالد زين.. إلا هو نفسه..
■ مراكز الشباب عاشت فترة اهتمام رائعة ثم تراجعت الآن الأمر يحتاج لجهود وزير الشباب.. مطلوب استمرار ضخ الأفكار.
■ مدير مديرية الشباب والرياضة بالبلد.. اقترحت على خالد عبدالعزيز منح المتفوق منهم جائزة أو مكافأة فى تكريم كرسالة للجميع بالاعتراف بدورهم.. خاصة بأن النجاحات التى تتحقق فى القطاع الشبابى تبدأ وتنتهى بهم والعكس.. وزير الشباب وافق على الفكرة والاقتراح منذ عام.. وحتى الآن مازال مدير المديرية الناجح والذى حقق البرنامج يتساوى مع من لا يعمل..
لا أعلم من أناشد للإفراج عن الاقتراح وإذا كنا نسعى جميعًا لخلق قيم جميلة نكافئ من خلالها المواطن الناجح فى عمله على الأقل لحث من لا يعمل أو تحجمه ولخلخلة مساحات عاطلة ومصرة على التعطيل.. يجب أن يبدأ خالد عبد العزيز بقطاعه وهو الأقدر على جذب القاطرة التى تحمل عنوان «شكرًا لمن يعمل لصالح بلدي».
■ صيدلية المماليك 4 أ شارع المماليك مصر الجديدة.. فوجئ د. صبحى بشاى صاحب الصيدلية فى 16 / 11 بمهندس من حى مصر الجديدة.. يحرر له محضرًا السبب أنه شاهد روشتة وسط كومة ورق مكتوب عليها اسم الصيدلية والمريض.
المهندس بدوره اعتبر أن وجود الروشتة بالعناوين والأسماء دليل على أن المخلفات من الصيدلية وطالب بدفع صاحب الصيدلية 5 آلاف جنيه.
المفاجأة كما كشفها عاطف أحد موظفى الصيدلية أن الروشتة المضبوطة لم تخرج من الصيدلية بل كانت فى محل تصوير مجاور.
كان المريض ينسخ صورة للروشتة الأصلية.
د. صبحى بشاى رجل محترم يعرف الحدود ويحافظ بكل الطرق على سلامة البلد بشكل عام.. وبالتالى الرجل كمواطن غيور على بلده يعلم أيضًا يعنى ايه نظافة شارع.
وقد اشتكى لى من طلب الحضور قائلًا: الاجزاخانة لا تهدر «زبالة» لأننا نبيع منتجات داخل علب مغلقة.. ويجب أن نحافظ على نظافتها باستمرار.
الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة حى مصر الجديدة بالفعل غرضها شريف.. لكن على بعد 30 مترًا من أجزاخانة د. صبحى بشاى مقلبين للزبالة واحد يسار الإجزاخانة والثانى بعينها.
وياريت المهندس ضابط الروشتة يذهب بنفسه ليرى أى مدى يلوث الناس عمدًا الشارع والبلد بشكل عام..
نعم مصر اتغيرت بعد 30 / 6 إلا فى سلوكيات جهات تتعامل بازدواجية وكأنها موروثة..