الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الرئيس السيسى.. وبورسعيد

الرئيس السيسى.. وبورسعيد






■ أتوقع الخير لبورسعيد.. قد تكون هناك أفكار ومشروعات ودراسات.. لكن الواقع يقول ألا أحد يستمع أو لديه مجرد الرغبة من المسئولين الكبار وزراء وغيرهم لديه النية فى مساعدة بورسعيد بالدخول فى معركة التنمية والتطوير شأنها والمحافظات الأخرى.
حصار بورسعيد أو بمعنى أدق الإهمال الرسمى لبورسعيد امتد لسنوات طويلة وشريف إسماعيل ووزراؤه ليسوا المسئولين وحدهم..
عندما استمعت وشاهدت المشاكل المزمنة التى تواجه أهلنا ببورسعيد اندهشت من توقف حركة الحياة.
الدليل مشروعات معطلة منذ سنوات تحتاج لمسات بسيطة لتدخل الخدمة.. لا وظائف ولا توسعات مصانع ولا كوتة اجبارية توظيفية للشركات العاملة فى بورسعيد أو حولها.
أماكن مازال السكان فيها يعيشون فى عشش وشوارع تعانى وظلم مؤكد وواضح للطبقة الوسطى والتى هى الأساس فى حركة الحياة والعمل.. المشروعات المعطلة تشمل توسعات.
■ التوسع الجغرافى.. بورسعيد محاصرة من وزارات تتصارع على ملكية الأراضى والمشروعات وجهاز المدينة الحرة للاستثمار معطل ومسئولون من بينهم محافظون لا يملكون القرار والطموح.
بورسعيد محافظة مغضوب عليها تسافر إليها وتعود.. لا جديد.. إلا فى حدود استثمارات للأغنياء.
الحال يكاد يتوقف.. كفاية شكل الشوارع والمحلات التجارية وهى تكاد تتسول «زيون»..
بورسعيد محافظة لا تملك امكانيات بصرف النظر أن هناك عدداًَ محدوداً من التجار عكس تلك القاعدة.. لكنها تملك كرامة منعتها من الشكوى.. أو تهييج الرأى العام أو الصراخ فى وجه المسئول وابتزازه.
■ أنا متحيز لبورسعيد المحافظة ولشبابها وهم جزء من المنظومة الشبابية فى مصر والمفترض أن نساعدها لتولى مسئولية المناصب بالبلد لكن لاحظت أن ليس لبورسعيد ممثل فى الحكومة لينقل الغضب إلى مجلس الوزراء.
وحتى أبناء بورسعيد من أصحاب المناصب اندمجوا فى مجتمع بهوات القاهرة وانشغلوا بمشاكلهم الخاصة.
أنا هنا لا ألوم إلا الحكومات بل وأكبر من الحكومات فى عملية تجاهل بورسعيد من خريطة التنمية والموافقة على فتات المشروعات..
- أنا هنا أعلم من خلال عملى أن لن يتحرك وزير أو مسئول أو حتى محافظ لمساندة بورسعيد إلا بعد الحصول على الضوء الأخضر من الرئيس السيسى!!
لذلك أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى لقد قدمت للإسماعيلية أفضل هدايا التنمية.. توسعات ومشروعات وكشفت  مشروعات  بدأ العمل بها لتتحول الإسماعيلية إلى محافظة تنافس الأغنى!!
بورسعيد تحتاج لزيارة الرئيس السيسى.. وتفقد شوارعها ورؤية الحصار الرسمى لحيزها العمرانى.
بالطبع تلك الزيارة ستدفع م. شريف إسماعيل لوضع بورسعيد على أجندة التنمية الآن وليس أنتظار مشروعات تنمية أقليم قناة السويس.
■ أهالى بورسعيد فى حاجة مهمة لأن تبرهن حكومة شريف إسماعيل على أنها عادلة تتعامل مع المحافظات بشأن التنمية والتطوير بالعدل.. وبورسعيد محافظة لا تشتكى ترفض الركوع أو الخضوع أو نظام الشحاتة والضغوط من أفراد..
فقط - كما شاهدت - تحتاج حواراً وتبادل أفكار وخطوات حقيقية لعودة الثقة.
.. حكاية الحكومة تدرس وتدرس أمر مشكوك فيه ويلحق الضرر بالحكومة.
مطلوب من الرئيس السيسى زيارة لبورسعيد ومعه الحكومة ليتعرف بنفسه على احتياجات محافظة لها تاريخ هو الأفضل والأهم من بين المحافظات.
دفعت ثمناً باهظا لحماية البلد ومازالت صامدة وصامتة، مع تبادل الأسباب.
■ أما حكاية النادى المصرى.. والمؤمرات التاريخية ضده وأسبابها ونتائجها.. فقد تأكدت من خلال الوثائق أن هناك متآمرين من داخل وخارج المدينة لتركيع المصرى، سرقوا أرضه ومنعوا المساعدات ورفضوا تنمية حقيقية لموارده ليستغنى بها.
لأنهم أرادوا - كما يحدث الآن - أن يعيش المصرى على إعانات شخصية وبالتالى يفقد قراره.
قضايا المصرى مشاكله سيتم حلها من خلال وزراء.. الأهم أن يعيد أبناء بورسعيد المهتمون بالمصرى النظر بضرورة الالتفات والاهتمام نحو صناعة مستقبل أفضل المصرى.