الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المصرى.. المنتصر

المصرى.. المنتصر






■ نعم سوف تنتصر بورسعيد.. وسينتصر شبابها.. وكل أهلنا هناك.. لدى قناعة أن الرئيس السيسى شخصيا - كما علمت - قد كلف السيد رئيس الوزراء م.شريف إسماعيل لدراسة مشاكل المدينة الباسلة وإصدار ما يلزم من قرارات لحل مشاكلها المزمنة.
كتبت ونشرت وناشدت وسوف استمر فى معركة من أجل ناس أعلم جيدا مدى وطنيتهم، ناس تحملوا ما هو فوق تحمل البشر.
وأهلنا فى بورسعيد يحتاجون اهتماما من الوزراء  والمسئولين.
■ النادى المصرى عنوان للظلم سرقوا أرضه، حاصروه، وكأنهم أرادوا له أن يركع مثل مدينته.
أرادوا له أن يستمر يعانى وأن يستمر ناديا لا يجد أموالا ليسدد رواتب الموظفين أو اللاعبين.. نعم أنا منحاز لمدينة وللشباب وللنادى.. كل ذنبهم أنهم عنوان للحرية والكرامة والعطاء.
■ أنا منحاز لبورسعيد لأن لديهم قضايا عادلة، النادى المصرى هو الوحيد فى مصر المحاصر بكل أنواع المشاكل.. محافظين غير مهتمين.. ومسئولين متآمرون على مستقبله.
لدى يقين بأن الرئيس السيسى لن يصمت بل لدى يقين بأنه سيعيد لبورسعيد والنادى المصرى وشباب المدينة الحرة حقوقهم المسلوبة عمدا.
■ الخبر: مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل يوافق على تخصيص 3550 مترا شرق النادى المصرى ملكية خالصة للنادى المصرى.
■ خبر مفرح بجد.. مفرح لشباب بورسعيد عاشقى المصرى، مفرح لمجلس إدارة المصرى برئاسة سمير حلبية والذى يخوض معركة كرامة ومع الجميع من أجل المصرى.
قرار رئيس الوزراء بتخصيص أرض جديدة للنادى المصرى.. بداية حقيقية لتنمية حقيقية للنادى.. بإنشاء ناد اجتماعى على مستوى عالمى لأعضاء المصرى.
■ ثلاثة أخبار مفرحة للنادى المصرى ولشباب بورسعيد سأعلن عنها تباعا.
■ م.خالد عبدالعزيز يبحث عن صيغة لعودة الجماهير للملاعب.. بعد أن تأكدنا أن عنصر المتعة فى غياب الجماهير لم يكتمل.
بالطبع الكلمة للأمن.. ولا يستطيع أحد غير الداخلية أن يحسم القرار..
البلد فى حالة لم تتعاف تماما.. والارهاب والمجرمون مازالوا ينتظرون الفرصة.. وأعتقد أن هناك صراعا ما بين فكرة عودة الجماهير للمدرجات كرغبة فى تحقيق عوائد مالية أكبر من جراء عملية التسويق للمباريات.. فى ظل إعلان فنانين عربيين بدفع مبالغ كبيرة فى حالة وجود الجماهير يصل سعر بيع المباراة إلى زيادة من 20: 50٪ من ثمنها فيما لو لم تحضر الجماهير.
فى نفس الوقت هناك أيضا رأى يساند عودة الجماهير تكملة لحلقة المتعة من المباريات فى وجود كتلة من الشباب مهتمة بالمباريات.. ودفعها للملاعب كمتنفس يجذبها بعيدا عن شغب الشارع أو السياسة.. والملاعب أصبحت علاجا لتلك الفئة.
عودة الجماهير للملاعب أمر يصب فى صالح تعافى الدولة والخارج.. لكن أيضا وبعد ما حدث فى أوروبا من تفجيرات واعتداءات إرهابية يحمل الأمن فى مصر مسئولية مضاعفة.
خالد عبدالعزيز يجتمع الأحد مع رؤساء 7 أندية للنقاش حول عودة جماهير الكرة للمدرجات وأعتقد أن وزير الشباب يحاول جس النبض بحوار رياضى حول عودة الجماهير على الاقل ليعكس قراره المرفوع للوزراء عن رغبة جماعية من رؤساء الأندية.
■ الأندية الأكثر اهتماما ومسئولية فى هذا الشأن هى الأهلى ثم الزمالك بينما الأندية الأخرى مثل المصرى والاتحاد والإسماعيلى لديها قاعدتها الجماهيرية يمكن السيطرة عليها لكن فى ظل حمل شخص واحد لمتفجرات قد يودى بالألوف.. إذا لا فرق بين نادى يملك شعبية وآخر لا يملكها لكن طالما أن هناك أخطارا تهدد البلد بشكل عام إذن علينا أن ندرس بهدوء القرار دون تأثير أو لصالح أطراف.