الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصر القوية!

مصر القوية!






التنظيم الدولي للإخوان اجتمع في تركيا للبحث في مشكلة إخوان مصر وكيفية خروج الجماعة من المأزق.. الحلول المطروحة الاستسلام أو محاربة الجيش وهي أمور عندما قرأتها تذكرت سيناريو الجزائر والعراق!

بعد أن تم الإطلاع علي اتجاهات الإخوان وبما يفكرون أري أن الجماعة تدفع بكوادرها الشبابية للانتحار.. الدم يورث والقتل أيضا، وأعتقد أن الجندي الذي يسقط برصاص إخواني ينتمي للشعب.. وسوف يؤدي الأمر في النهاية لتصادم إخواني مع الشعب.
البلتاجي الإخواني المعروف طالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بشرط عودة الرئيس السابق مرسي.. تصور لو أن هذا الطرح تم إطلاقه قبل ثورة 30 يونيو، لم يكن بين الجماعة أشخاص لديهم رؤية وفهم وإدراك للموقف، الآن أري أن قيادات الجماعة يتخلصون من الغرور والعناد والتكبر وهي ميزة بعد فوات الأوان.
الحركات الصبيانية من قطع الطرق من جانب عدد من الإخوان وآخرها أمس شارع الأهرام بمصر الجديدة لن يعيد للإخوان قوتهم وهي حركة معنوية غير فعالة.
مصر دولة عربية وإسلامية مهمة للشرق الأوسط والعالم الإسلامي.. وهي دولة مميزة العالم كله مهتم باستقرارها!
أمريكا تسعي لتصادم الإخوان مع الجيش بكل الطرق لتظل مصر والمصريون في حصار لسنوات تبتعد فيه عن عالمها العربي والعالمي، لتنفرد إسرائيل وأمريكا بالمنطقة وهو نفس سيناريو الدم في العراق والآن سوريا.
القوات المسلحة المصرية انتبهت للمخطط ورفضت تقسيم مصر كما يحدث في العراق، أو حرب أهلية كما يحدث في سوريا، علي الإخوان تدارك الموقف والانتباه لما يحدث وإلا القتل لا يفرق بين أبناء أحد! والرصاص لا يري! وحتي لو استمر القتل والدم لفترة وسقط عشرات الضحايا.. الشعب دائما هو الفائز.
مساعدات السعودية والإمارات والكويت إلي مصر ليست بديلا عن قطر أو غيرها.. هي رسالة واضحة للمصريين بأن تلك الدول هي الشقيقة وتتحمل جانبا أخلاقيا في حل مشاكل المصريين.. السعودية أو الإمارات والكويت ليست لها أطماع في مصر ولا تسعي لتهميش أو تركيع المصريين، هي دول ثلاث يتحلي حكامها بالحكمة وبعد النظر وفهم المتغيرات السياسية المعقدة، المساعدات من تلك الدول هي لكل المصريين وليس لشخص أو حزب كما حدث من جانب دول أخري ولا أعلم لماذا يغضب الإخوان من تلك المساعدات، أري إنها ضربة مؤلمة لأوهام وأكاذيب الإخوان.
دول الخليج عندما تقدم مساعدات لمصر هي لا تشترط ولا تضع شروطا.. هكذا تفعل السعودية والإمارات والكويت.
وزارة حازم الببلاوي قد لا ترضي الجميع، لكنها محاولة للم الشمل، علي كل من يعارضها أن يؤجل تلك المعارضة لفترة مؤقتة.
بدأت حركات ثورية ترفض وترفض وترفض، الأخطر أن هناك أشخاصا لم يكن لهم صوت أو قد ماتوا أو تغيبوا عن المشهد عادوا للظهور وكأنهم معارضين.. إنها الدعارة السياسية بعينها.
الناس برغم المرور القاتل، والمشاكل وغيرها تعلوها ابتسامة ورضا.
رمضان بالفعل كريم.. شهر الغفران والمغفرة.. علي المسلم الحق أن يتحلي بأخلاق رمضان أنا لا أخدم شخصا مزدوج التصرفات.
أسأل: لماذا تنزعج أمريكا بشأن قصة الرئيس السابق ومعها ألمانيا وإسرائيل.. الاجابة علي لسان دحلان مع وائل الإبراشي في الحوار الذي أزعج مرسي!