
كمال عامر
المصرى.. يا بورسعيد
■ خطط التنمية التى أطلقها الرئيس السيسى لصالح منطقة بورسعيد نقلة حضارية غير مسبوقة من حيث الحجم أو العائد أو مدة التنفيذ.
أيضًا من الواضح أن الرئيس السيسى أصبح مرادفًا لكلمة «الصدق» تلك الصفقة وراء حالة الهدوء والقناعة التى تميز بها رد فعل الناس.
■ بورسعيد فى يوم وليلة تحولت من محافظة سيئة الحظ ومحاصرة إلى أسعد محافظات مصر وأكثرها ثقة فى المستقبل.. والفضل هنا للرئيس السيسى الذى انحاز لبورسعيد، وأعطى المثل والقدوة فى كيفية التعامل مع المنطقة الحرة وأهلنا فى الباسلة.
وسط الفرحة العارمة بحزمة المشروعات التى أطلقها الرئيس السيسى لصالح بورسعيد وأهلنا هناك.
انزعج المحيطون بالنادى المصرى من مجلس إدارة برئاسة سمير حلبية وعشاق المصرى من الشباب والكبار لأن التطوير والتخطيط للمستقبل شمل كل أوجه الحياة.. إلا المصرى كنادٍ.
وهو ما انعكس على مجلس إدارة المصرى برئاسة حلبية ومعه محمد أبو طالب وعلى الطرابيلى ومحمد قابيل.. كان السؤال الذى طرح نفسه.. كيف يتم تطوير كل بورسعيد وتغيير كل أوجه الحياة فيها ولا يطول هذا التطوير المصرى على الأقل ليلائم ما يحدث ويستوعب التغيير.
حالة الطوارئ أعلنها سمير حلبية.. اتصالات.. مقابلات واجتماعات.. من أجل البحث عن مساحة أرض كبيرة تتلاءم وطموح إدارة المصرى وجماهيره وعشاقه لبناء ستاد جديد وملاعب وحمامات سباحة ومساحات خضراء وأماكن للعب الأطفال ومساحات تجارية.. ومبان اجتماعية على أعلى مستوي.
المصرى يحتاج - كما قال لى حلبية - إلى مساحة أراض لا تقل عن مائة فدان لتحقق من خلالها طموحنا جميعًا.
■ محافظ بورسعيد مجدى نصر الدين بدوره نزل الميدان ويسابق الزمن من أجل مساعدة ومساندة مجلس حلبية فى تحقيق الحلم.. خاصة فى ظل وعد قاطع من مهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بتقديم كل المساعدات لتحقيق حلم أهلنا فى بورسعيد.
■ م. خالد عبد العزيز قال لى بوضوح:
المصرى يستحق أن يكون الأفضل.. وأنتظر هدية المحافظ مجدى نصر الدين للمصرى ومحبيه بتخصيص قطعة أرض تليق بطموح النادى وشباب ورياضيى بورسعيد.. أسوة بالاتحاد السكندرى الذى يقيم فرعاً جديدًا على مساحة 22 فدانا والإسماعيلى بفرعه الجديد على مساحة 17 فدانا.
وقد قررت وزارة الرياضة تحمل تكاليف الإنشاءات وإسنادها للقوات المسلحة وهو ما ننتظر أن تعمله للمصري.
وزير الشباب والرياضة م. خالد عبد العزيز واضح وصريح ولا يتجمل.. الرجل ينتظر إشارة من سمير حلبية أو محافظ بورسعيد بالحصول على أرض لا تقل عن 50 - 100 فدان لنبدأ العمل فورا بإسنادها إلى القوات المسلحة لعمل رسومات معمارية وتنفيذية فورا والبدء بالعمل الإنشائى.
■ يعنى الحكاية ببساطة.. سمير حلبية ومجلس إدارته حصل على أفضل وأروع عرض لبناء مشروع عملاق يليق بالنادى المصرى وجماهيره وعشاقه وأهل مدينة بورسعيد.
بمعنى أوضح، المسئولية الآن تقع على كاهل أبناء المنطقة الحرة والمسئولين فيها وهم تحديدا المحافظ مجدى نصر الدين وكل القيادات الموجودة فى أى موقع حكومى تقع عملية تخصيص أرض جديدة للمصرى على عاتقه.
سمير حلبية رجل محظوظ.. بعد أن حصل على 3550 م و4500 متر لصالح بناء فرع جديد للمصرى وسيبدأ فى تنفيذها خلال أسبوعين طور من حلمه وأهل بورسعيد وأصبح يطالب ببناء المصرى على مساحة 100 فدان.
فهل يلقى المساندة من رجال بورسعيد.. أنا شخصيا أثق فى حب البورسعيدية للمصرى والمحافظ شخصيا وأنتظر ترجمة ذلك.