الأربعاء 30 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
دورى الشباب ينتظر الرئيس

دورى الشباب ينتظر الرئيس






■ اعرف بلدك.. ودورى مراكز الشباب.. هما من أفضل أعمال وزارة الشباب.. نظرًا لأن الفرصة فى المشروعين محددة لأعضاء مراكز الشباب..
أو الجامعيين أعضاء مراكز الشباب وغيرهما..
ودورى مراكز الشباب مشروط المشاركة بعضو المركز وهناك شروط أخرى يتم تطبيقها مع استمرار البطولة.
اعرف بلدك ممثلًا فى قطار الشباب إلى الأقصر / أسوان.. ورحلات إلى الإسكندرية صيفًا وشرم الشيخ الآن.
طبيعة المشاركين من البسطاء أو الفئات الأكثر فقرًا وهم المستهدف من عملية العدالة الاجتماعية.. وبتحديد أكثر دقة.. النجاح فى هذين المشروعين يرجع إلى إيمان وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز بضرورة اقتحام المنطقة السوداء.. والأكثر خطورة وهى المهمشون بالمجتمع المصري.
لاحظت أيضًا أن «أعرف بلدك» أصبح حلمًا للشباب لمجرد المشاركة والسفر إلى الأقصر / أسوان أو الإسكندرية أو شرم الشيخ وبعدها الغردقة.
الرحلات مدعمة.. والشباب يشعر من خلال حواراتى معهم - بأن هناك بالبلد من يهتم بهم.. يستمع لشكواهم من أن الدولة لا تهتم إلا بشرائح لديها الأموال التى تتيح لهم شراء شقق الشباب.. وأراضى الشباب وإسكان الشباب.. بينما الملايين من المستحقين يكتفون بالفرجة ويشعرون بالحزن.!!
فى دورى مراكز الشباب مخصص لتلك الفئات المهمشة بالأرياف والنجوع وأيضًا المدن.. وأعتقد أن الأهداف  غير المرئية من هذا المشروع هى إتاحة الفرصة أمام تلك الشرائح للتعرف على البلد بشكل أفضل.. وجذبها للمشاركة بالدفاع والمساهمة فى بناء البلد.
كلنا يعلم كيف يتم تجنيد الشباب للتطرف.. وجذبهم.. وقد اشتعلت معركة شرسة بين الدولة وقيادات الإرهاب فى عملية جذب الشباب بينما خسرت الدولة ونجح المتعصبون فى عملهم خلال عشرات السنين.
■ الرئيس السيسى كان من الذكاء عندما شدد للوزراء فى التكليف الرئاسى على ضرورة توفير خدمات موجهة للمهمشين.. من طوائف مجتمع والشباب الجزء الأهم.
دورى مراكز الشباب فكرة لخالد عبد العزيز.
الشكل العام مباريات فى كرة القدم بين فرق لمراكز الشباب. بينما الأمر يتخطى ذلك بمراحل.. النشاط يجيئ ضمن حزمة حوافز لجذب الشباب.. للعودة إلى القيم الأخلاقية الجميلة والمعتدلة. تسمح بالتسامح والعيش.
■ ولأن الدولة طول عمرها تاجر فاشل فقد أضعفت لسنوات إلا فى بعض الفترات انحاز مسئول فيها للشباب وخالد عبد العزيز حقق تلك المعادلة فى هدوء دون إعلان أو إعلام.
أنا هنا على يقين بأن إعلام بلدى ما زال معاندًا الحركة الشبابية.. غير مهتم بها ويتعامل معها بسطحية.. رغم أنها وقود الحركة بشكل عام سواء سياسية أو غيرها.
ويقينى أيضًا أن خالد عبد العزيز هو المروج الأول والمسوق لهذا المشروع الضخم وقد تأثرت النسخة الثالثة بانشغاله بمشاكل الرياضة وغيرها من موضوعات تقتل الجهد والوقت.
أنا هنا أدعو م. خالد عبد العزيز بحضور عدد من مباريات دورى مراكز الشباب فى توزيع جغرافى محدد.
■ أيضًا أدعو الرئيس السيسى لحضور نهائيات دورى مراكز الشباب لو أقيمت فى المدينة الشبابية فى الإسكندرية أو شرم الشيخ ومن الممكن أن تقام النهائيات على المراكز الأولى هناك.
مجرد حضور الرئيس السيسى لمشاهدة مباريات الشباب العائد لحضن الدولة عن طريق مراكز الشباب سيمنح البطولة حيوية.. ويزيد الجذب لها والإحساس بها.
■ حضور الرئيس السيسى لعدد من المباريات له مردود متنوع.. الرجل بالطبع منحاز للبسطاء والغلابة والمهمشين والفقراء.
الفقراء لا يسعون للحصول على مواد غذائية مدعومة.. أعتقد  أن وجود الرئيس بجانبهم أمر يقلل من أى آثار  لارتفاع الأسعار أو لمصاعب الحياة بشكل عام.
أنا على قناعة بأن المستقبل لنا أفضل.. حركة التنمية تدور برغم عملية التعتيم.. ولأننى عشت أسود أيام كدت أن أفقد حياتى فيها.. وأن اتحول إلى رقم مكتوب فوق تابوت.. وأنا أراقب وسعيد.. بما يتم من خطوات لصالح بناء بلدى ونهضتها.
■ الرئيس السيسى يتمتع بمصداقية مؤكدة لدى الناس.. من حقهم أن يحضر إليهم وأن يشاركهم.. متابعة دورى مراكز الشباب من جانب الرئيس أمر له أكثر من معنى.. له مردود مهم لدى البسطاء.