
كمال عامر
هنا.. بورسعيد
■ عندما بدأت الحرب على أعداء بورسعيد.. ممن نجحوا خلال خمسين عاما فى محاصرتها.. وتمزيق كل الروابط بينها والتنمية المستدامة.. والمستقبل.
كنت قد درست كل المحاولات السابقة للاصلاح التى أخفقت أو انهزمت أمام قوى الشر التى أرادت لبورسعيد وأهلها أن يظلوا بعيدين عن التقدم والرقى فى الاحوال الاقتصادية.
علمت بأن معظم أصحاب دعوى الاصلاح من داخل بورسعيد أو خارجها لم ينجحوا لأنهم «أعلنوا» قبل أى خطوة إصلاح ونصحوا عبر الصحف إذ إن المصلحة الخاصة بالحصول على مكاسب لدى الشارع البورسعيدى دون أدنى اهتمام بتحقيق المصلحة العامة.
وأعتقد أن عددا كبيرا ممن ترجموا آلام ومشاكل بورسعيد اتضح أنهم تلاعبوا بها لمصالح خاصة والدليل.. الاشخاص اختفوا.. والمشاكل مازالت موجودة.
نعم انحزت لبورسعيد.. شبابا وكبارا.. شوارع.. ومبانى وأطفالا وسيدات.. تجارا وصبيانا.. فقراء وبسطاء.. وأغنياء.. لعمال بوفيه.. وطالب جامعة وتلميذ مدرسة.
استمتعت ودرست واتصلت وناقشت مع شباب بورسعيد وكبار الدولة ووزراء.. انحزت لبورسعيد لأنها تئن.. تصرخ فى صمت.. لأنها تعتز بكرامتها وكبريائها.
لم أكن أريد زيادة الهوة بين المسئولين وبورسعيد.. وأيقنت تماما بضرورة عودة العلاقة والجسور بين الطرفين.. وبدأت مشوار طرح مشاكل الباسلة.. على موائد الوزراء والمسئولين بمن فيهم رؤساء شركات بترول.. ورجال صناعة.. وأيضا مع م.خالد عبدالعزيز فى كل مناسبة تجمعنا.
وبدأت حركة جذب المسئول للتفاعل مع مشاكل بورسعيد.
والحمد لله.. وصلنا لنقطة مهمة فى حل مشاكل المحافظة ككل.
بالنسبة للشباب والرياضة كنت قد وعدت بمفاجأة وانتظرت الاعلان عنها لمدة عشرة أيام خوفا من تدخل أطراف قد تفسدها بطريقة أو أخرى والحمد لله.. كشفت عن وعدى بعد اجتماع وزير الشباب خالد عبدالعزيز وسمير حلبية رئيس النادى المصرى فى اجتماع ودى بحضورى لمدة ساعة ونصف الساعة.. تم الاتفاق رسميا على المفاجآت السعيدة لصالح النادى المصرى وشباب بورسعيد ـ كما توقعت ـ
ما أريد أن أقوله: إن بورسعيد مدينة تستحق الرعاية والمساعدة لتعود لقمة المحافظات الأكثر عملا وأرباحا.. تقود حركة التنمية.. لم أفقد إيمانى ببورسعيد وكل من فيها لأنها تملك قوة شبابية مميزة.. بنية أساسية لانطلاقة تنمية.. موقع رائع.. مستقبل بترولى وصناعى مُلهم.. إذن ينقصنا الارادة والمساندة والدولة بكل الوزارات بما فيها الرئيس السيسى انحازوا مثلى إلى بورسعيد استجابة لطلبات حملتها معى إلى كل مكان استطعت التواصل معه!
■ بورسعيد ينتظرها مستقبل لدى يقين بأنه الافضل.. خلال عامين ستنطلق لافاق جديدة.. بعدما اطلعت على خطط التطوير والبرنامج الزمنى للمدينة الحرة أنا بجد سعيد جدا لأن بورسعيد وضعت على بداية الطريق الصحيح.
سعيد جدا بشباب بورسعيد الصابر والرافض للركوع إلا لله.. والمتحمس كعادته لصالح بناء بلده ومصر بشكل عام.
سعيد جدا للنادى المصرى بعد أن حصل على حقوق لم تحدث منذ سنوات.
وهناك أكثر من مفاجأة مدوية ننتظر الانتهاء من ترتيبات إدارية لها.. لأننى مؤمن بأن الكلام سهل.. والاعلان أسهل والعمل والانجاز هو الاصعب وأنا أنحاز للأصعب.
صبرت بورسعيد.. واستحقت الانتصار بعد الانتظار.
شكرا لكل من استجاب لى ولغيرى.
.. لكل من ساعد.. ساهم.. ولو شرح لى عن مشاكله..
■ شكراً للرئيس السيسى..
■ شكرا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء..
خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة.
وزير البترول طارق الملا.
■ لكل من استمع منى لمشاكل بورسعيد.. وشجعنى باستجابة..