
كمال عامر
الحكام.. وهزيمة الزمالك
الزمالك منزعج من أول هزيمة له فى الدورى أمام الانتاج الحربى ومديره الفنى طارق يحيى.. مرتضى منصور بانفعال أعلن انسحاب ناديه من الدورى.. برغم صعوبة هذا القرار وأيضاً تنفيذه إلا أنه يؤكد أن البيت الأبيض يستعد لفاصل بارد من النتائج والمواقف.
فى أول موقعة هدد مرتضى منصور الحكام واتحاد الكرة بالكشف عن الحكام المرتشين من خلال الفيديو.
أولاً: أنا حزين من تصريحات مرتضى منصور وانتظاره هزيمة ناديه فى مباراة واحدة ليعلن عما لديه من وثائق تدين عدداً من الحكام.
هذا التصريح فى حد ذاته إدانة لرئيس الزمالك لأنه لو كان يملك مثل هذه الأدلة منذ زمن إذن هو استخدمها لصالح نفسه ولناديه وهذا موقف مؤلم.
أما إذا كان يهدد لفرض العدالة التحكيمية فأظن أنه غير موفق خلاص انتهى عهد سيديهات مرتضى منصور.. لأن عبدالرحيم على عضو البرلمان والإعلامى اللامع أضاف فاصلاً هو الجديد من تلك العملية عندما كشف دفعة واحدة عن تورط 250 شخصية ظهروا مع يناير 2011 فى أعمال مشبوهة وسلوكيات غير سليمة بالوثائق وبعدها سمعنا عن تسجيلات لمسئولين كبار فى الدولة.
وأعتقد أن سيديهات مرتضى منصور تراجعت من حيث الأهمية مع سيديهات وشرائط عبدالرحيم على أو السياسيين من الوزن الثقيل.
ما يعنينى لو صح كلام مرتضى منصور رئيس الزمالك بأنه يملك سيديهات وفيديوهات لحكام مرتشين وبالطبع لو الكلام حقيقى كان من الأجدر على رئيس الزمالك أن يعلن عما لديه وأعتقد - من كلام مرتضى - أنه يملك الـسى ديهات منذ الموسم الماضى.. والذى فاز الزمالك ببطولة الدورى والكأس خلاله.
بمعنى أدق.. مرتضى منصور رفض فضح الحكام المرتشين - على حد قوله - لأن فرقته طالما بتكسب.. سواء بالتهديد أو بجهود اللعبة.
لكن كده مرتضى منصور وضع فريقه وناديه فى شبهة واضحة.. بمعنى أدق طرح الأسئلة هنا مشروع: هل استخدم مرتضى منصور ما لديه من سى. دى فى انتصارات ناديه؟ أم أن رئيس الزمالك اكتفى بحفظ تلك الوثائق والمستندات لحين هزيمة الزمالك؟
■ من عندى: هزيمة بطل الدورى فى مباراة أو اثنتين أو أكثر ليس شرطاً أن يكون ضحية تحكيم أو بمساندة قرار تحكيمى ظالم.
لأننا تعلمنا أن هناك مسئولين بالأندية يرفضون هزيمة فرقهم وجاهزون للبحث عن شماعات لتعليق أسباب الفشل عليها.
نعلم أيضاً أن التهويش والتهديد أساليب تغيرت قواعد اللعبة بالنسبة لهما بعد شرائط عبدالرحيم على.
الأهم أن الحكام لن يخافوا مرتضى منصور واتحاد الكرة أيضاً وحتى الصحافة لم تعد تهتم أن يكون بينها من تم تسجيل مكالمة جنسية أو مشهد جنسى له.
تعالى نلعب ع المكشوف
الزمالك فى مأزق
هزيمة واحدة فجرت الخلاف وكادت أن تحرق حصانة ساهمت فى انتصارات الأبيض.
هزيمة من فريق طارق يحيى كشفت.
أن هناك أموراً لم تتبدل.
لكن فى النهاية، أرفض أسلوب مرتضى منصور فى تبرير هزيمة الأبيض أمام فريق طارق يحيى ولو عنده ما يؤلم حكماً أو آخر عليه أن يكشفه ويخلصنا!!