الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تجاهل القيادات الشبابية جريمة

تجاهل القيادات الشبابية جريمة






■ نعم نتعامل بالإعلام على المضمون دون بذل أى جهد.
بمعنى أدق.. الرياضة سلعة مطلوبة لها زبائن وكرة القدم بالذات هى الأشهر بين عناصر المنظومة الرياضية.
الإعلام بشكل عام مهتم باللعبة الشعبية الأعلى والأشهر.. وبكل عناصرها.. فى نفس الوقت يعانى 60 مليون شاب من الإهمال المتعمد. لا أحد يهتم.. اعلام اختار الطريق السهل.. اكتفى نجومه بارتداء الملابس الفاخرة وحضور دعوات الفنادق والتى تقام فيها عادة مؤتمرات الكرة والنجوم الصحفية وهو الاختيار الأسهل للشهرة بكل أنواعها..
فى نهاية العام وبداية جديدة ينشط الإعلام فى مصر ويتسابق فى تحديد الأفضل.. فى كرة القدم.. واللعبات.. والحدث الرياضى الأهم.. فى نفس الوقت لم أسمع أو أقرأ   من خبر عن 6 سطور حول الأفضل بين مراكز الشباب ومديريات الشباب والرياضة.
السبب أن العمل مع الشباب لا يجذب إلا عاشقًا أو مهتمًا وهم ندرة.
■ فى مراكز الشباب ناس غلابة.. «الغلب» ظاهر عليهم.. ناس  مش لاقية.. محرومة من خدمات الخمس نجوم...
فى مراكز الشباب عاملون بسطاء.. فقراء يتعاملون مع شباب أكثر فقرًا.. ليس هناك إمكانيات الأندية.. ولا ميزانيات الأندية ليس هناك تشابه فى أى شىء..
لكن إدارة العاملين فى مراكز الشباب هى الأقوى.. يتعاملون مع شباب بسيط وفقير وأسر أشد فقرًا.. لكنهم سعداء يعملون بجد واجتهاد.. هدفهم مسئول يطلع ويتابع وزيارة من كبير وحصولهم على حالة رضا من الشباب المتردد على المركز..
أعضاء مركز الشباب. أسر فقيرة لا تملك الألوف للانضمام لناد.. بل مركز الشباب هو المتنفس والجهة الوحيدة.. للربط بينهم والعالم..
■ فى مراكز  الشباب حركة تغيير هوية.. بالطبع د. عبد المنعم عمارة بذل مجهودًا كبيرًا فى إنشاء مراكز  الشباب بالقرى والنجوع.. وأضاف د. خربوش الكثير فى هذا الشأن ويقود خالد عبد العزيز الأصعب بشأن تطوير الأفكار لحل مشكلة العزوف من جانب الشباب للتردد على المراكز الشبابية..
هى معركة تكسير عظام.. الإعلام لا يشعر بها لأنها تحتاج إلى تدقيق ودراسة وفاصل للتقييم وأيضًا زيارات ميدانية للوقوف على الطبقية بما يحدث!
■ خالد عبدالعزيز هو وزير للشباب أولا ثم الرياضة عمله فى مجال الشباب هو الأهم.. كوادر الوزارة والمسئولون عن هذا القطاع هم الأكثر بذلا للعطاء والجهد والأكثر ظلما فى كل شىء وأيضا مديرو المديريات ناس بتعمل فى صمت ودون حتى كلمة شكرًا.
ولأننى مؤمن بأن قنوات التوصيل ما بين الوزير والأفكار من جهة والشباب ومراكز الشباب من جهة أخرى مهمة وتملك نجاح العمل أو فشله.
■ وقنوات التوصيل تبدأ مما بعد خالد عبدالعزيز حتى عضو مركز الشباب وفى هذه المنطقة تبدأ بمحمد الخشاب وكيل أول الوزارة والمدير التنفيذى لوزارة الشباب مرورا برمزى هندى وكيل الوزارة لمراكز الشباب والمديرين ووكلاء ومديرى مديريات الشباب وطاقم العاملين ومجالس إدارات مراكز الشباب ثم مدير المركز هذه القنوات لا تجد من يستمع إليها يشجعها لو أجادت يصحح لها لو لم تحقق المطلوب لم نقرأ سطورا عن مدير مديرية شباب ناجح وتم تكريمه لإنجازاته.
■ لم أقرأ سطورا أو أشاهد لقطة فى برنامج لمديرة مركز شباب حققت خطتها وزادت من عملها.
أنا شخصيا سأبدأ ولمدة شهر فى البحث عن أفضل مدير مديرية شباب ورياضة من بين المديريات وأفضل وكيل مديرية.. أفضل مدير عام بها وأفضل مجلس إدارة مركز شباب وأفضل مدير مركز شباب وستخصص لجنة للاختيار ولوضع المعايير وسنقيم حفل تكريم كبيرًا داخل «روزاليوسف».
■ بالطبع قد يكون هناك أخطاء فى الاختيار خاصة أنها عملية معقدة تحتاج لوقت طويل للتقييم لكن آمل أن يتحقق من خلال هذا المشروع العدل وهو ما ينعكس بالتشجيع على أداء أفضل وأفكار أفضل.
بالطبع سنبحث عن حزمة حوافز لمجموعة مديرى مديريات الشباب الأفضل.. ولمجموعة الإدارة.. وسنقترح.. لدى يقين بأن خالد عبدالعزيز فى حاجة لاجنحة تساعده فى دفع العمل الشبابى للأمام.. وبالتالى تحطيم الحصار المضروب حول العمل الشبابى.. من الجميع حصار قد يكون مقصودًا أو غير ذلك.. لكن المحصلة أن الشباب يستحقق أكثر مما نمنحه إليه.
وأيضا المسئول عن الشباب من الكوادر وحتى أصغر موظف من حقهم علينا التشجيع وأن نمنحهم كلمة شكر تساعدهم على مواصلة العمل فى منظومة تتحرك دون إعلام أو إعلان.