
كمال عامر
معاناة الإدارة الشبابية!
■ عندما أطلقت دعوتى بضرورة منح الشباب وقطاع الشباب تحديدًا الفرصة مثل قطاع الرياضة فى الاحتفال بالأفضل بينهم، كانت قناعتى ومازالت أن العمل مع المنظومة الشبابية هو الأصعب، والأخطر وأهم كثيرًا من التركيز فى أعمال أخرى.
العلاقة بين الرياضة ـ قطاع البطولة ـ الوزارة والدولة واضحة، هناك أكثر من جهة مسئولة عن المنتج النهائى وهو هنا النتائج.. تبدأ باللاعب والأسرة، ثم النادى والاتحاد واللجنة الأوليمبية، ومعهم الشريك الهام خالد عبدالعزيز.
نتائج لاعب لا تصنعها جهة دون أخرى، بل التناغم فى العمل بين تلك الجهات يصل بنا إلى نتائج ايجابية.
< فى المجال الرياضى المحاسبة تضيع.. عندما يخفق رياضى فى تحقيق هدفه لا أحد يحاسب أحدًا لا النادى ولا الاتحاد ولا اللجنة الأوليمبية يمكن لأحد أن يحاسبها، لأن المبررات تعتمد على الظروف، والمناخ، والتحكيم والحالة النفسية وهى أشياء لا يمكن بأى حال وضع يدنا عليها.. الدولة فى المجال الرياضى، داعم، مراقب ومشارك بتوفير فرص النجاح أمام المنظومة الرياضية بشكل عام.
فى العملية الشبابية الأمر مختلف: تمامًا.. خالد عبدالعزيز وقيادات وزارة الشباب هم المسئولون عما يحدث من ازدهار أو انكسار.
خالدعبدالعزيز والقيادات الشبابية مسئولون عن كل مراكز الشباب بما فيها بدءًا من سور المركز مرورًا بالملاعب، والصالات، حجرات الكمبيوتر، وأماكن النشاط الاجتماعى.
مسئولية كاملة، لا أحد يقدم خدمات للشباب إلا الدولة، ولا أحد مهتم بالشاب أو أسرته أعضاء المركز إلا خالد عبدالعزيز، ووكلاء الوزارة الموجودون وأيضًا المسئولية ممتدة إلى مديرى المدريات والطاقم الإدارى حتى مدير مركز الشباب.
نعم الإعلام يتجاهل المنظومة الشبابية بشكل عام وما يحدث فيها من مناطق ايجابية لا أحد مهتم بالمشاركة بالنشر أو إلقاء الضوء على ما يحدث فى مراكز الشباب من بناء أو تغيير ثقافات أو زيادة أنواع جذب الأسر والأفراد للمركز، ولا للمعركة الأشد عنفا التى تدور رحاها الآن بين المقاهى ومراكز الشباب ولا بين التطرف والاعتدال بشأن جذب الشباب ! لم اقرأ أو أشاهد ولو فقرة خمس دقائق أو عشرة سطور مكتوبة حول نجاحات مراكز الشباب بالفوز فى معركة الجذب! وقد كانت الخسارة دائمًا لصالح مركز الشباب والفوز فى تلك المعركة للمقاهى والكافيهات!
■ أنا منحاز للمنظومة الشبابية.. لما تعيشه من هموم، أشاركها القلق من المستقبل، وعدم إدراك ما تعانيه وتسطيح أفكارها.
منحاز أيضًا للأعمال الجليلة التى يقدمها أى مسئول يعمل على تلك المنظومة.. خاصة إنهم محرومون حتى من كلمة شكرًا، أو خبر بصورة، أو لقاء يتيح للجميع فهم ما يحدث.
أنا منحاز وأقدر عمل أى مسئول بقطاع الشباب، وهم أدوات التوصيل لأفكار ورؤية الدولة وخالد عبدالعزيز لتصل إلى الشاب.. هذه القنوات يتوقف عليها نتائج العملية برمتها.. هناك منهم من ينجح فى التوصيل والإضافة للفكرة من هو يقتلها أو يقلل منها.. وما بين الاثنين سنبحث عن الأفضل.
أوسكار الأفضل فى المنظومة الشبابية التى سنبدأ من الآن العمل على انجازه سنكتشف من خلاله.. نجاحات كل ذنبها إنها تبعد آلاف الكيلو مترات عن القاهرة، مركز الإعلام والشهرة.
سندرس بكل حيادية حالات مراكز الشباب بالمحافظات لنبحث عن الأفضل من بينها وهناك أكثر من مجموعة نقاط عن الإنشاءات ـ الأنشطة بأنواعها الجذب.. تحقيق الأهداف.
■ بالطبع سيشارك فى جمع النقاط والتقييم محايدون من وزارة الشباب وخارجها.