
كمال عامر
أوسكار الشباب
■ ترحيب من كل الجهات.. بشأن دعوة مؤسسة «روزاليوسف» بتنظيم أوسكار الشباب.. يمنح لأفضل مركز شباب وأفضل وكيل مديرية.
ومشرف أنشطة.. ووكيل وزارة للشباب يمنح أيضا لأفضل مدير عام.. ووكيل وزارة للشباب.
هذه جهات تستحق أن نقول لها شكرا.. نلقى الضوء على ما تقدمه وتفاعل معها.. علي الأقل للتشجيع والناس تحس أن هناك من يقدرها.
هناك اشكالية واضحة.. إعلامنا لا يهتم إلا بالقشور.. أو الأسهل هو لا يكلف نفسه بالبحث عن الأمل فى القرى والنجوع.. لا يهتم أيضًا بالبسطاء.. لأنه يؤمن أن حياة لاعب الكرة أهم وأفضل مليون مرة من شاب غلبان بسيط وفقير.. موهوب فى الكرة يلعب الكرة الشراب.. لا يملك تى شيرت ملون.. ولا حذاء اللعب غلابة.. لا يعلمون شيئًا عن البرفانات وتسريحة الشعر الجديدة.
الشباب فى مراكز شباب القرى والنجوع يرضيهم أى شىء.. كرة جديدة، شراب، تى شيرت ملون!
والإعلام هنا لا يجذبه الفقراء.. وهذا هو الوضع السائد.. إهمال متعمد للمنظومة الشبابية.
مهندس خالد عبدالعزيز.. رحب بالفكرة والهدف.. وشجعنا بقوة.
محمد الخشاب المدير التنفيذى لوزارة الشباب قال: فكرة عبقرية تأخرت وسعيد لأنها ولدت بين يديك وأنت أكثر اهتمامًا وانشغالاً بالملف الشبابى.
رمزى هندى وكيل أول وزارة الشباب استمع لى لمدة دقيقة ونصف عن الأوسكار الشبابى وقال لى «فكرة عبقرية.. وأنا تحت أمرك فى تقديم كل البيانات محمد غريب المديرالعام والمشرف على دورى مراكز الشباب.. وأحد عشر مسئولاً بوزارة الشباب تصادف وجودهم أثناء توديع م.خالد عبدالعزيز للفوج الشبابى المتجه إلى شرم الشيخ بعدد 2560 شابًا وفتاة.
أفضل تعليق «تصور إحنا فرحانين لأن هناك صاحب قلم ومؤسسة عريقة تذكرتنا
■ أوسكار الشباب مختلف.. لأننا من خلاله سنكشف عن طاقة الإبداع الشبابى فى كل أنحاء البلد.. فرصة للتنفس وجذب الكبار لشغل مهم وجهود أهم مبذولة فى سبيل الاصلاح..
■ نعم هناك قواعد لاختيار الأفضل وبالطبع قد يحدث عدم حيادية فى النسخة الأولى لضيق وقت الاختيار أو لغياب قواعد عادلة شفافة فى الاختيار.. لكن فى البداية مسموح بالخطأ وسوف نتداركه باستمرار.
■ أهلا بالشرفاء من كوادر وزارة الشباب من أصغر موظف بالمديريات إلى أكبر مسئول بالوزارة.
أوسكار «روزاليوسف» لتكريم القيادات الشبابية رسالة إلى الكبار فى البلد.. هناك من يعمل بشرف. بعرق. ببذل جهد.. وهوغير مهتم بكلمة شكرًا.
■ أوسكار «روزاليوسف» لتكريم القيادات الشبابية.. ردًا للجميل والعرفان لمن أعطوا ومازالوا عمرهم لصالح عملهم.
نعم هناك مظلومون.. وأنصاف وأيضًا محظوظون.. لكن 99٪ من العاملين بالشباب مظلوم على الأقل إعلاميًا.
خالد عبدالعزيز يحاول تطبيق قيم عدل جديدة.. الرجل غير مهتم بأن يأخذ من الغنى للفقير بل مهتم جدًابأن يوفر خدمة سوبر للفقير وهذا مفهوم جديد لقيم العدل.
■ خلال مشوار حياتى.. وجدت ناس لابسة «مزيكا».. تجيد فنون الشو.. لا تجيد العمل.. بنفس الحماس.. تهتم بالإعلام.
الأخطر فيها إجادتها لصنع الوقيعة.. هم غير مدركين بأنهم مكشوفون!
احترم الشخص الذى يناقش ويقدم رأيه أمام الأطراف.. المجتمع فى حاجة للشجاعة.
لاتعتقد أنك تستطيع أن تخدع كل من حولك..نهايتك قد تجىء على يد أصغر موظف.