
كمال عامر
الأهلى أقوى من الأزمات
- فى عملية حكم القضاء الإدارى الخاص بصحة انتخابات الأهلى لاختيار مجلس إدارة.. الحقائق تؤكد..
1- براءة مجلس محمود طاهر من أى خروقات تجاه العملية الانتخابية برمتها.. حيث إن مجلس حسن حمدى / الخطيب هو الذى أشرف على الانتخابات مع وزارة الرياضة والوزير السابق طاهر أبوزيد.
2- مجلس محمود طاهر فاز بالانتخابات محققا ثقة أعضاء الجمعية العمومية وفارق الأصوات تعدى السبعة آلاف صوت عن قائمة إبراهيم المعلم المرشح المنافس.
3- وزارة الرياضة وطاهر أبوزيد الوزير وعماد البنان وكيل أول الوزارة هما المسئولان عن سلامة إجراءات الانتخابات وبالتالى الحكم موجه ضدهما!!
4- الاستشكال فى هذه الحالة يوقف التنفيذ ومجلس محمود طاهر هو الشرعى والمعبر عن الجمعية العمومية للأحمر.
5- بالطبع هناك من يسعى لرئاسة أو عضوية مجلس إدارة الأهلى.. هؤلاء يسعدهم جدا حل مجلس إدارة الأحمر للترشح.. لكن أنا أرى أن هذا الأمر لا يوفر العدالة المطلوبة فى هذا الشأن.
6- عملية وجود أو ظهور أفراد يستغلون الموقف تحت شعار مجموعة تحاول تمزيق المنظومة الحمراء رافعة كلمات «لجنة التغيير.. والمجموعة الثورية» وهذا يذكرنى بمجموعات ثورية على صفحات الجرائد دون أى تأثير على الأرض.
ووصول هؤلاء إلى الأهلى أمر مزعج.. ولكن أعتقد أن أعضاء الأحمر هم أصحاب القرار.
7- وزير الشباب خالد عبدالعزيز موقفه واضح الرجل أعلن لى احترامه للقضاء.. ولمجلس إدارة الأهلى والأعضاء.. وقام بعمل اتصالات مهمة للمحافظة على الأحمر.
8- لا أصدق أن حسن حمدى أو الخطيب نجمى الأهلى وأفضل كوادره يمكن لأى منهما التلاعب أو زيادة وتيرة التوتر بين أرجاء الأحمر.
من العار أن يصل أى منهما لحكم الأحمر فوق مؤامرات أو أغراض أعلى من الكيان!!
9- حتى فى حالة صدور حكم ضد مجلس محمود طاهر برفض الاستشكال هناك حالات مشابهة للموقف.. لو وصل الأمر إلى مكتب وزير الشباب والرياضة.. تعيين مجلس محمود طاهر أسوة بما حدث لاتحاد التنس.. حرصا على العلاقة بين الحكومة والعمل التطوعى فى مجال الرياضة.
بمعنى أدق وزير الشباب لن يكون طرفا فى صناعة جو ينمو خلاله معارض باحث عن الشهرة.
10- نعم هناك احتقان بين جماهير الأهلى نتيجة فقدان الأحمر لنقاط بالدورى لهزائم أو تعادلات وهو ما يصعب فرصته للحصول على البطولات.. وهذا الغضب هو الدافع وراء ما يحدث من فرحة على وجود الجماهير الحمراء هذا الغضب مبرر لأن الجماهير تبحث عن الانتصارات الكروية مهما كان المبرر.
11- محمود طاهر ومجلس إدارة الأحمر حققوا لناديهم نجاحات متنوعة فى البناء والتشييد والتسويق وحقوق الرعاية وإعادة بناء فريق الكرة وتدعيمه لكن اتضح أن كل هذه الأمور لا يلتفت إليها الجمهور الأحمر.. لأن كرة القدم عنوان الاستقرار فى كل الأندية.. والأهلى أيضا
- الزمالك.. ليس طرفا فى مشاكل الأهلى.. لكن يسعد كل زملكاوى أى ضرر يلحق بالأحمر هذا أمر مشروع.. وأعتقد أن فرحة جماهير الأبيض بما يحدث بين جدران الأهلى عملية لن تستمر.
- عدد من الزملكاوية - الأصدقاء - أعلنوا غضبهم لأننى دافعت عن استقرار الأحمر فى موقعة بطلان الانتخابات فى الوقت الذى لم أقم بنفس الدور وبنفس الحماس عندما واجه الزمالك أحكام القضاء الإدارى.
والرد:
الأهلى يواجه مثل هذه المشكلة للمرة الأولى.. وقد وجد من يدافع عنه فى ظل لوائح وقوانين وتفاهمات واضحة.. والانزعاج أحمر.. محمود طاهر فائز بمجموع أصوات هى الأكبر وليس له ذنب فى الموقف ومن العدل والإنصاف كشف الحقائق.. المحافظة على الزمالك مسئولية الذين يملكون الحقائق وليس غيرهم وأبناء الأبيض ممن يدركون قيمة الاستقرار يتحملون المسئولية الأخلاقية.. فى الموقفين نحن ضد المصالح الخاصة على حساب الكيان.
- ثم من حق الزمكاوية أن يدافعوا عن ناديهم بأى شكل وفى حدود الأخلاق وقدرتهم وحدها سلاح الجذب للإعلام أو غيره.