الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شكراً 2015 .. أهلاً بالجديد

شكراً 2015 .. أهلاً بالجديد






■ يارب.. فى أول أيام 2016
بلدى.. أهلى.. أسرتى..
الشباب.. الرياضة.. البسطاء الفقراء
سؤال من صديق؟
عاوز ايه من 2016؟
كان ردى: أن تستمر حالتى كما فى 2015؟
الصديق انزعج وقال: يعنى أيه.
قلت: يعنى احنا لما نعيش حالة فيها إيجابيات كثيرة وسلبيات أيضًا، معظمنا غير مهتم إلا بالسلبيات.
■ نعم فيه ظروف اقتصادية مربكة.. امتدت إلى كل المستويات.. الكل يعانى.. غنى ومتوسط مع الفقير.
نعم هناك قصور فى الصحة وغيرها من أوجه الحياة.
لكن
 فى نفس الوقت لم يرصد معظمنا.. أمن الشارع.. إصلاح هادئ وقوى فى البنية التحتية.. تعافى الاقتصاد بعد أن وصلنا لمرحلة حجم الاستثمار الأجنبى فيها صفر.
لن يشعر بالأمن إلا من تعرض لمواقف كاد أن يدفع حياته فيها بسبب غياب رجل الأمن.
تراجع التهديدات الأمنية بشكل عام وتحطيم اسطورة الإرهاب وكسر شوكة البلطجة التى سيطرت على الشارع.
 كل هذه الأمور يتولاها نيابة عنا إخواننا فى الشرطة والجيش.
يدفعون أرواحهم ثمنًا لنعيش ونحيا.. دون كلمة شكرًا!!
نعيش حياة أفضل منذ أن نوى الإخوان حكم البلد.. والدليل حضرتك وحضرتى وغيرنا فى الشارع نهارًا وليلًا.. وأولادنا بسياراتهم هنا وهناك ويعودون إلينا سالمين.
الأمن الذى نعيشه.. لا يعلم قيمته إلا من تعرض لحوادث فى غياب الشرطة.
فى بلدى تنمية حقيقية ومهمة.. وفى ظروف عدم وجود روافد مالية توجه إلى خطط التنمية نلاحظ هدوءا فى العمل.. وهى أمور ضمن المواءمة.. لكنها تنمية حقيقية صادقة.
الدليل الطرق.. الإنشاءات.
هذه العملية الاقتصادية معقدة ولكنها ستصل بالبلد إلى مستوى أفضل.
قلت لصديقى..
انظر لحالنا وحال غيرنا من الدول لتعلم النعمة التى نعيش فيها.
ليبيا وسوريا والعراق واليمن أمثلة.. مصر كانت مرشحة لتلك السيناريوهات.. ولكن الله حفظ بلدنا.. وحياة أولادنا.. وأراد لنا ألا نموت برصاص مصرى تحت ستار الدين.. أراد لنا الله ألا نعمق جراحنا.. بالدخول فى عمليات ثأر القاتل والقتيل فيها مصرى..
فى عام 2015 نجحت مصر فى العودة بهدوء لمكانة طبيعية أفريقياً وعربيًا ودولياً.. مكانة أتاحت لبلدى أن تتحدث وينصت لها الكبار.
نعم الكبار من الدول رضخوا لوجهة النظر المصرية فى ضرورة أن يكون علاج المشاكل التى تواجهنا مصريًا وليس بيد غيرنا.
مصر الآن موحدة. مهما اختلفنا حول عدد من الموضوعات إلا أن بلدنا غير قابل للكسر والانقسام.
لدينا كل ما هو يتيح لنا الانتفاضة والاتجاه نحو مستقبل أفضل لنا ولأولادنا..
فى 2015 حققنا مكاسب.. يجب أن ندرسها على الأقل لو عاوزين نتقدم.
■ زميلى قال: تصور أنت من أناس اللى شايف الأمور بطريقة مختلفة؟ لكن لماذا لا يلتفت الناس لما تحقق فى 2015 بينما انت قلت ذلك!
قلت: والله العملية عاوزة تركيز شوية عقل ووقت للدراسة والمقارنة أنا مؤمن بأن الغد سيحمل لنا الأفضل دائمًا.. وحياتى التركيز على ما أعيشه من جمال وإيجابيات حتى لا أتحسر على فقدانها.
شوف فى الزراعة عندنا مشاكل معقدة.. وزارة الزراعة وغيرها لا تستطيع تحمل نجاح 1.5 مليون فدان بإضافتها للرقعة الزراعية.
الجيش تدخل والرئيس السيسى بيحاول يعمل استنفارا لقوانا الإيجابية صراع بين الحماس والأمل وقوى سلبية كبرت وتضخمت بداخلنا لغياب العقل والعدل.
أسهل الحروب ضد عدو ظاهر والأصعب أن يكون العدو بيننا.. يأكل مما نأكله.. يجلس بجوارنا.
■ 2015 فى نظرى أمل جديد اتغرس جوانا.. حلمنا بيتطور أصبحنا أكثر إدراكاً وثقة بأن بلدنا فى طريقه الصحيح.. وأن عائد التنمية سيصل لنا جميعًا.. بس العملية عاوزة وقت.
صديقي لم يرد.. لكنه كرر.. عندك حق والله.