الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الكشف عن المواهب الشبابية

الكشف عن المواهب الشبابية






■ مصادفة جميلة.. نشرت الجمعة تحت عنوان لقطات موضوعا حول «الشباب.. الحاضر والمستقبل».. شرحت فيه «ماذا يريد الشباب منا.. وماذا نريد منه».
القضية مازالت مطروحة.. وهناك محاولات جادة لجذب شريحة مميزة منهم لبرامج بهدف تفجير طاقات الابداع مما يسهل اختيار الطريق لتحقيق هدف خدمة الدولة.
■ بالطبع الشباب فى مصر يحتاج رئة للتنفس.. ومن الواضح أن مؤسسة الرئاسة لديها تصور واقتراحات حول صناعة روافد لتحديد خط سير تلك الطاقة الكامنة لدى تلك الشريحة العمرية من المصريين.
الرئيس السيسى يحمل على عاتقه تحقيق أمل وحلم بناء الدولة المصرية وفقا لمتطلبات العصر والتقدم الذى يحيط بنا.. والشباب هم الترجمة الحقيقية لهذا المطلب أو التوجه.
مؤسسة الرئاسة عندما وجدت أن الوقت يمر وبالتالى هناك ضياع للفرص وضرر قد يلحق بمكونات المجتمع والمزاج الشبابى وسط انقسام حزبى وغياب الاهتمام بالشباب من معظم الجهات السياسية أحزابا أو غيرها.. وخوفا من ضياع أدوات صناعة المستقبل لدى الشباب كان على الرئيس السيسى أن يتدخل.
وسط شفافية فى أسلوب الاختبار مع اتاحة الفرصة للجميع تم اختيار 2500 شاب للدخول فى دراسات متنوعة ومعمقة لتوفير المعلومات الدقيقة والحقيقية عن البلد فى السياسة والاقتصاد والأمن والاجتماع والسلوك وهى موضوعات بالطبع ستزيد من مدارك الشباب وتصحح المفاهيم وبالتالى تزداد الإيجابية لدى الجهد المقدم منهم.
شباب مصر أفضل ما فيها.. شعار حقيقى يحتاج للتدعيم وإلى جهود حقيقية كمساعدة لهم للتمكين فى الحكم والمناصب.
وقد استمعت لأدق تفاصيل المشروع من القائمين عليه فى حوار المائدة المستديرة بالجامعة الأمريكية ولفت نظرى رفض القائمين على المشروع الكشف لمؤسسة الرئاسة عن تفاصيل من عملية الاختيار وهو ما يعنى عدم تدخل أى جهة فى البلد بشأن المشروع بالطبع الذين صرحوا بذلك صادقون خاصة خلفية التعليم والمكانة كلها أشياء منحت القائمين على مشروع تمكين الشباب التابع لرئاسة الجمهورية حصانة من أى تدخلات.
أن تتدخل رئاسة الجمهورية لتقود ثورة تعليم - الآن - وهى أصعب عشرات المرات من ثورات سياسية.. لأنها ضد كهنوت أفكار ورؤى قديمة متوارثة وحزب للخلف در يعرقل حتى مجرد التدقيق فى خطوط السير للأمام ويضع حجارة لنتعثر أو ليبطئ السير!
■ أن يتدخل الرئيس السيسى لمنح الشباب فرصة حقيقية للوصول إلى المناصب المختلفة ليس عن طريق الواسطة أو المجاملة بل بعد التأهل للتمكين الحقيقى الذى يفيد الطرفين.. الدولة والشباب الاسلحة التى يتيحها البرنامج الرئاسى للشباب كافية للشباب والمستقبل البلد.
■■ أنا سعيد جدا لأن الصدفة وحدها جمعت ما بين رغبتى واحساسى بأن شباب مصر مازال يبحث عن الفرصة برغم التصريحات الوزارية هنا وهناك وقرار الرئيس بالكشف عن الموهوبين أو المختارين كدفعة أولى لبرنامج للشباب للتأهل تمهيدا لشغل المناصب المختلفة هذا التحرك الفورى خطوة أولى نحو الكشف عن المواهب الشبابية فى مصر وبمختلف المحافظات.
■ م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة عليه أن يختار مجموعة قيادات تملك ما تضيفه للحدث.. فى مجال التدريب العقلى والتثقيف السياسى.
الرئيس السيسى لم يلتزم بالبيروقراطية.. هزم المركزية بحركة بسيطة وسهلة وعلى وزير الشباب أن يراجع شروط اختيار المختارين للدفعة الأولى من المشروع الرئاسى لتمكين الشباب سيجد أن القائمين على المشروع وبهدوء وبدون ضوضاء.. نجحوا فى الوصول لشباب المحافظات عندما وضعوا شرطا لنسبة منهم من بين المختارين وأيضا للفتيات.
■ التحرك الرئاسى فى هذا المجال سينعكس على وزارة الشباب والتى أرى أنها مضطرة لبذل جهد أكبر فى مجال التثقيف والذى لم يعد فى صورة محاضر وطلاب..