
كمال عامر
دورى المدارس.. والجامعات
■ نسخة دورى مراكز الشباب من أفضل مشروعات وزارة الشباب والرياضة الدورى فى شكله الظاهر مباريات وتنافس.. وحكم وصفارة وفاول وهدف وركنية.. ومتابعة جماهيرية..
لكن الحقيقة أن تلك البطولة تحديداً لها أبعاد اجتماعية وسياسية مؤكدة هى بطولة لتغيير الأفكار.. والرؤى والأحلام وفى النهاية تساعد الشاب المشارك أو المتابع على تفهم ما يحدث بالاشتباك مع موروثات ناتجة عن الإهمال أياً كانت أسبابه من الحكومة لملايين من البسطاء أعضاء مراكز الشباب.
■ وزير الشباب والرياضة.. خالد عبدالعزيز من خلال سعيه للابتكار والتجديد لتلك البطولة منذ إطلاقها أكد على جدوى عملية الجذب للشباب للمنشآت الشبابية بعيداً عن المقاهى والمخدرات والتسكع فى الشوارع والوقوف على النواصى وينتهى هذا السيناريو بالتجنيد كمتطرفين.
دورى مراكز الشباب حقق الأهداف السياسية والاجتماعية منه بدرجة ملحوظة من خلال المتابعة للمباريات فى بورسعيد، السويس، القليوبية، الفيوم، القاهرة.
شباب يرتدى الملابس الرياضية على ملعب مجهزة وسط أجواء احترافية.
■ دورى مراكز الشباب برغم المعاندة الإعلامية والتجاهل المتعمد من وسائل الإعلام وغيرها نجح فى تحقيق هدفه المباشر من حيث الجذب لمراكز الشباب وغيره من أهداف أخرى مثل تفاعل الشباب مع حالة البلد، الانخراط فى التنمية تشكيل حائط صد ضد الأفكار المتطرفة زيادة الطموح لدى المشاركين بالحصول على فرصة أفضل للعب بالأندية الكبرى وما يترتب على ذلك من تغيير أفكار وسلوك بين العائلة.
■ خالد عبدالعزيز من خلال دورى مراكز الشباب واعرف بلدك أزعج البلد كلها بعد أن أصبح الحلم لدى شباب البلد هو المشاركة فى المشروعين.
بالطبع الرئيس السيسى عندما يوجه إلى تنظيم دورى للمدارس ودورى للجامعات الرجل انحاز لبطولات الغلابة المؤثرة فى حياتهم وذات المردود الإيجابى للدولة وللفرد.
دورى المدارس بمفهوم وزارة الشباب بالطبع سيختلف عن محاولات بيبسى وكوكا، ومن الممكن أن تدخل تلك الشركات فى عملية شراء حقوق للبطولة ككل وأيضاً دورى الجامعات وهو بمثابة تعزيز وزيادة قوة النشاط الرياضى فى الجامعات وأتوقع أن يكون الأفضل فى الدوريات الكروية، وهناك أكثر من فرصة لتعويض المصروفات.
■ ثلاثة دوريات هى الأقوى والأهم، لكن يجب أن تجرى طرق لتسويق تلك الدوريات لتحقيق جانب يعوض المصروفات، بل هناك فرصة لتحقيق مكاسب فى ظل تقارب إعلامى للمتابعة.
3 بطولات على الأقل شارك فيها 60 ألف لاعب كرة فى التصفيات، بالطبع ستحدث فارقاً مهماً فى الحركة الشبابية بشكل عام بعد الرياضة هناك الأنشطة الأخرى مثل الفنون بأنواعها، والجوالة.
إذن الأنشطة هى المدخل المهم والأكثر تأثيراً وسط الحركة الشبابية ودورى لتلاميذ المدارس مع دورى لطلاب الجامعات مع دورى لمراكز الشباب هكذا يكتمل العقد وقيادات وزارة الشباب أعلنت حالة الطوارئ من الآن لاستكمال إجراءات إطلاق المشروعين والمساعدة فى رسم خطط العمل مع التعليم والتعليم العالى..
■ أنا سعيد بتوجيهات الرئيس السيسى بشأن دورى للمدارس ودورى للجامعات فى كرة القدم، الرئيس هنا متابع ومهتم ومؤمن بتنوع آليات جذب الشباب للحماية من التطرف والمخدرات وأمراض الفراغ.
مراكز الشباب، المدرسة، الجامعة.. الأنشطة فيها هى المدخل الآمن لتحقيق الحماية الحكومية لجيل هو المستقبل.