الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
العدالة الاجتماعية والشباب

العدالة الاجتماعية والشباب






■ بالطبع الدعاية لمصطلح العدالة الاجتماعية أكبر من حجم تطبيقها.. ونصاب بحساسية شديدة عندما نستمع من مسئول عن هدفه بتوفير العدالة أو العدل للجميع دون تحقيق انجاز فى هذا الشأن.
معظم الغضب الشعبى يدور حول محور واحد غياب العدالة الاجتماعية بأشكالها فى التوظيف والحقوق دون وساطة أو نفوذ تساوى الفرص فى كل المجالات.
ليس غريبا أن نستمع إلى العدالة الاجتماعية فى اليوم عشرات المرات.. لكن فى النهاية الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف مازالت متواضعة أو تسويق الكلمة أكبر مرات مما نطبقه منها ومازلنا نعانى غياب العدالة فى كثير من المواقف.
> فى الشباب تحديدا م.خالد عبدالعزيز وزير شاطر منذ أن تلقى توجيهات الرئيس السيسى بضرورة نشر وتحقيق العدالة الاجتماعية بكل صورها بين طبقات الشعب وعبدالعزيز يدرس كيف تتم فى مجال الشباب والرياضة.
دورى مراكز الشباب كأحد أهم مشروعات عبدالعزيز الشبابية وهو انعكاس فى توفير العدالة الاجتماعية بأفضل صورة لها.
البطولة توفر خدمات متميزة وسوبر للشباب الفقير والذى لا يملك أيًا من مقومات اللعبة سوى أمل وحلم وصورة!!
العدالة الاجتماعية المطبقة هنا يوضحها توفير عبدالعزيز للشباب الفقير عاشق الكرة.. ملابس رياضية وشنطة ومواصلات محترمة وأماكن للإقامة فى حالة السفر خارج حدود المحافظة وبداخل الشنطة فوطه.. وحذاء رياضى..
أماكن الإقامة تقدم خدمات مميزة لدرجة إصرار عبدالعزيز بوضع طبق فاكهة فى استقبال الشباب بحجرته.. البسطاء أو الفقراء من الشباب لاعبى الكرة وجدوا أنفسهم من خلال قواعد وزارة الشباب فى دورى المراكز يتمتعون بخدمات تتساوى مع المقدمة من الأندية الكبيرة للاعبيها.
للعدالة الاجتماعية بالطبع تحتاج لتطبيقها إلى إمكانيات كبيرة وأيضا إلى ذمم نقية تؤمن بها.
■ الرئيس السيسى يعلم أمراض المجتمع وهو يسعى لإقامة مجتمع يتمتع فيه جميعا بالعدل والقيم العادلة فى كل المجالات.. لكن الرسالة لم تصل لجميع من بيدهم الأمر من التنفيذيين.
خالد عبدالعزيز لم ينتظر ولم يعترف بالمعوقات أو ينهزم أمامها.. ولم يلتفت لوجود قيادات قد لا تؤمن أو تعرف يعنى إيه عدالة اجتماعية.. وقراره بإطلاق دورى مراكز الشباب هناك قيادات من داخل الوزارة لم تتفهم المردود منه ومازال منهم من يتعامل مع البطولة على أنها مباريات.. وأهداف وفوز وهزيمة!!
نجاح دورى مراكز الشباب يزداد نسخة بعد نسخة.. وأعتقد أن نتائجه فى تطبيق العدالة الاجتماعية ممتازة وواضحة وتحتاج للتسويق!
.. الآن يشارك 35 ألف شاب فى بطولة المشاركة فيها للفقراء والبسطاء من أعضاء مراكز الشباب محبى كرة القدم!
ولأن مراكز الشباب العضوية فيها للفقراء والغلابة من الشباب.. وأعتقد أن ما يقدمه عبدالعزيز فى مراكز الشباب للفقراء الأعضاء من خدمات الآن تتساوى مع ما يقدمه الأهلى، والزمالك، وهليوبوليس لأعضائه سواء فى بطولة دورى مراكز الشباب أو فى الخدمات الرياضية الأخرى.
عبدالعزيز ينشر العدالة الاجتماعية بقرى ونجوع مصر بهدوء ودون إعلام أو إعلان عن طريق مراكز الشباب.. لم يكتف بذلك بل خلق روافد جديدة لتحقيق هدفه.. ببناء مركز شبابى رياضى متميز فى الإسماعيلية على مساحة 24 فدانًا كنموذج مصغر لمركز شباب الجزيرة.. وآخر فى الإسكندرية لنادى الاتحاد السكندرى وثالث فى بورسعيد لأعضاء النادى المصرى وسكان بورسعيد.
لقد شاهدت النموذج فى الإسماعيلية ويضم مجمع حمامات سباحة وملاعب ومبنى اجتماعى متميز وصالات رياضية.. العدالة الاجتماعية هنا أتاحت لسكان الإسماعيلية والإسكندرية ثم بورسعيد الحصول على خدمات شبابية ورياضية مميزة تتساوى مع ما تقدمه أندية الأغنياء للأعضاء.
■ دورى مراكز الشباب يوفر العدالة تطبيقا حقيقيا للبسطاء والغلابة والفقراء من شباب البلد.. وأيضا خطة عبدالعزيز الإنشائية سواء بتجديدات وإنشاءات داخل مراكز الشباب وبناء أكبر أندية أو مراكز خدمات شبابية ورياضية بالمحافظات الإسماعيلية والإسكندرية وبورسعيد تأتى ضمن العدالة الاجتماعية.. ولن يستشعر بتلك الخطة أو يحس بها إلا من زار مراكز شباب بالمحافظات وشاهد المبانى وحمامات السباحة.
واستمتع بمشاهدة مباراة فى دورى مراكز الشباب.. مع شروط التدقيق فى كل أركان الصورة.. ملعب وملابس وأجواء المباراة.. جماهير بدون أسوار.
لدى يقين بأن بكره أفضل بإذن الله.