الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ماذا يحدث فى الأهلى؟

ماذا يحدث فى الأهلى؟






■ ضغوط من داخل الفريق.. ومن خارجه..
مترجم يضع ملفاً بكل الهجوم الإعلامى أمام المدير الفنى..
جو عام معاكس حول الأهلى ومجلس إدارته.. يهدد الاستقرار بشكل عام..
هذه هى مبررات بيسيرو المدير الفنى للأهلى والذى رفض الاستمرار فى منصبه.
ما يحدث فى الأحمر لا يهدد مسيرة فريق الكرة بل يمتد ليهدد مسيرة النادى بشكل عام.
المدير الفنى بيسيرو قال فى تعليقه على ما يحدث بالأهلى: بأن عدم الاستقرار الإدارى يمنعه من التركيز أو توفير الراحة النفسية والمستقبل.. خلافات عنيفة داخل لجنة الكرة تؤثر على قراره وغياب الجماهير عن الملاعب مشكلة نفسية.
المدير الفنى للأهلى أيقن أن هناك من يحرك جماهير الأحمر ضده وهو ما صنع ضغوطاً منعته من التعامل بهدوء فى الحكم الفنى الحقيقى على عدد من اللاعبين.
■ جاريدو ثم بيسيرو أعتقد أنهما من المدربين المحترمين فى عملهم لكن انهزما أمام الأهلى الجديد..
والأهلى الجديد هنا هو ما نراه ونرصده مجموعة من 16 شخصاً منهم واحد لا يحمل عضوية الأهلى ويتسلل بالدخول بتذكرة زائر يعملون تحت التحالف الثورى لتصحيح مسار الأهلى.
بدون شك هذا التجمع لا يمثل أعضاء الجمعية العمومية للأهلى ولا أعلم هل لم يتعلم هؤلاء من التحالفات الثورية بعد يناير 2015 والتى كشفها البرلمانى عبد الرحيم على فى شرائط العار التى أثبتت التورط بالرشوة أو بالتجسس أو بالتآمر على البلد بشكل عام.
إذا 16 شخصاً أعضاء بالأهلى يحاولون إلغاء صوت الجمعية العمومية وسرقة إختصاصها والأمر هنا مربك تماماً لأنها المرة الأولى التى أسمع بها مثل هذا الأمر.
كنت أعلم بأن قيم الأهلى تمنع أى شخص من تقديم مصلحته على مصلحة الكيان.. وكنت أعلم أيضاً أن الجميع فى واحد داخل القلعة الحمراء ولا مجال للنقاش حول قرار تم اتخاذه.
لكن يظهر أن مجموعة الـ16 قررت كسر وتحطيم كل ما سبق أن سوقه الأهلى عنه بين الأهلوية والمصريين.
الأهلى - الآن - فى مرحلة فاصلة.. من تاريخه..
وعلى الأهلوية أن يتعلموا من دورس سابقة.. الزمالك سقط فى سيناريو المشاكل لمدة عشرين عاماً.. وأنقذه مرتضى منصور.
وأعتقد أن مجموعة الـ16 قد لا تعلم نهاية السيناريو الموضوع والذى تنفذه وقد بدأ بالطعن على الانتخابات الأخيرة وبرغم أنه حق قانونى لأى عضو ولكن فى المحصلة هو رأى لثلاثة أعضاء ضد الألوف من أعضاء الجمعية العمومية.
أعتقد أن الأهلى لن ينكسر والأصوات النشاذ ستختفى الاستقرار سيعود حتماً..
■ مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر سيستمر فى إدارة النادى لأنه الفائز فى انتخابات ديمقراطية بفارق كبير جداً عن المنافس!!
وأعتقد أنه مجلس قوى يتمتع بثقة من انتخبوه.. والإعلام يضاعف من قوة وشكل الخلافات ويصور القصة على أن الأهلى هيتحرق.. الحقيقة أن الحياة طبيعية داخل الأحمر الإنشاءات و«يد» البناء تمتد لكل مكان فى النادى.
لمسة جمال على الحدائق، المطاعم، أماكن الترفيه.
فى الجزيرة.. أهلى لا يتأثر بحملة إعلامية مدبرة ولا بمصالح خاصة تحرك شخصى وضع مجلس محمود طاهر فى خصومة معه.
ولا فى موظف فى إدارة أو موظف سابق يسعى للعودة بعقد مالى كبير وبعدد ساعات عمل فى حدود 4 ساعات يومياً وعندما تم إلغاء الطلب تفرغ لقتل أهلى محمود طاهر.
فى أهلى الجزيرة.. لا صوت يعلو على صوت الانشاءات والبناء.. حمام السباحة يعاد تجديد كل شرايين المياه والصرف وكل الموجودات ليتحدى الزمن.. تصليحات جديدة لعشرات السنين وقد رفض مجلس محمود طاهر المسكنات فى العملية الانشائية مفضلاً الحلول الجذرية للمستقبل وبرغم إنها الأكثر تكلفة إلا أنها الأفضل ولصالح المستقبل.
■ فى الأهلى.. خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يرفض رسمياً الاستماع لأى آراء لا تتوافق مع القانون فى حلول لمشاكل الأهلى.. حتى لو أصطدم مع مقربين له.
أعلن بوضوح.. لو فيه تعيينات مجلس طاهر المنتخب سيتم تعيينه تنفيذاً الحكم القضاء والمجلس كله سيتم تعيينه إلا من يرفض التعيين منهم.
خالد عبدالعزيز تعهد شخصياً بعدم تأخير صرف أى مستحقات مالية مطلوبة وتعهد أيضاً باتخاذ اجراءات بحلول لمشاكل الأحمر القانونية تتسم بالعدالة.
■ أعتقد أن الأهلى سيتعافى بسرعة لأسباب.. أيمان أعضاء الجمعية الحمراء بأن مجلس محمود طاهر جاء بأصوات صحيحة.. وأن خطة حرق الأهلى من الخارج فشلت أيضاً بإعلان وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز بالانحياز لديمقراطية الأهلى والقيم العادلة فى حل المشاكل الموجودة دون الاستجابة لأى أنواع من الضغوط.
أراهن على أن الأهلى لن ينكسر ولن ينهزم أمام أطماع لأشخاص مهما كانت قوتهم.