الأهلى.. زمالك.. المصرى

■ من الملاحظات.. عودة الأهلى.. انتصارات الزمالك.. المصرى العنيد.
■ فريق الأهلى تفوق على نفسه أمام الإسماعيلى.. سبحان الله، كل لاعب من الأحمر يعاند نفسه ويضاعف جهده، وكأنهم يحتفلون مع زيزو بإنهاء تعاقد بيسيرو، فوز الأهلى على الإسماعيلى مستحق.. صبحى، جمال، انطوى، السعيد، حجازى، نجوم، لم يرسب أحد من الأهلى فى امتحان الإسماعيلى.
■ الزمالك مع ميدو.. فريق الانتصارحتى لو بدون فنيات.. المهم الثلاث نقاط.. وميدو معذور لأنه يعلم بأن الانتصارات تصلح السلبيات.. الإدارة لا ترحم والجمهور شوكة فى الظهر.
وهدف الزمالك فى المصرى رائع بتوقيع مصطفى فتحى.
■ المصرى.. فريق شرس ومقاتل.. انهزم بصعوبة، لم يستسلم، ضاعت منه ثلاث فرص محققة، لكن الحظ لم يبتسم للمصرى أمام الأبيض.
فريق المصرى مكتمل الصفوف.. فريق مزعج للفرق الأخرى.. المدير الفنى للمصرى حسام حسن ومدير الكرة إبراهيم حسن ومجلس إدارة النادى برئاسة سمير حلبية صنعوا فريق يهدد الكبار ويزعجهم!
المصرى برغم الهزيمة نال التشجيع، والتعاطف، لأنه كان الأفضل وهدد الزمالك طوال المباراة، وتحمل قرارات عكسية من حكم اللقاء.
جمهور المصرى أخفى حزنه لضياع نصر كان هو الأقرب له.
حسام.. إبراهيم حسن بالطبع غيرا من قواعد اللعبة الكروية.. وأؤكد أن تهديد المصرى لعرش الكبار لن يمر.
■ الزملكاوية احتفلوا بهدف مصطفى فتحى فى مرمى المصرى بتون عال لأن حسام حسن حبس أنفاسهم بعد أن تلاعب المصرى بالزمالك وقطع كل الطرق أمام شيكا بالا وباسم واحتل الوسط بجدارة وضاعت منه فرص للتعادل أو الفوز.
لو أن الفوز يقاس باللعب لاخترنا المصرى.. وفرحة المدير الفنى للزمالك بالهدف انعكاس واضح لأزمة الأبيض.
جمهور المصرى الذى تابع مباراة ناديه مع الزمالك من ملعب الهوكى باستاد المصرى خرج بعد المباراة سعيدًا بفريقه وراض عن النتيجة رغم انها ظالمة.
ولأن المنافس هو الزمالك، الأمر الذى تراجع معه حدة المنافسة فى ظل العلاقات الوطيدة بين المصرى والزمالك وحرص الناديين على التأكيد للجماهير على تلك الثوابت.
جماهير المصرى التى خرجت بعد التشجيع راضية بشكل فريقها فى الملعب ولم تخرج عن النص فى تشجيعها وظلت على حالة الوفاء والثقة فى التوأم حسام وإبراهيم حسن ومجلس إدارة المصرى والفريق.
■ حسام حسن من خارج الملعب.. تابع وتعصب.. والحمد لله أن ميدو المدير الفنى للزمالك كان يترجم تصرفات حسام حسن مع المصرى.
هناك توافق وتشابه بين رد الفعل تجاه الفريق بين حسام حسن وميدو.. كلاهما شاب يحاول صناعة تاريخ.. يبذل كل الجهد.. يتحرك بدون إعلام أو إعلان له خلافات مع العديد من الإعلاميين.. كلاهما يرفض الهزيمة.. ولا التنازل عن جزء من كرامته!
مبروك للأهلى.. مبروك للزمالك.. وألف مبروك لبورسعيد فريق أصبح له شكل ويمثل حالة ويعكس أمل ومستقبل الكرة فى بورسعيد.
■ جمال علام رئيس اتحاد الكرة يبذل محاولات وجهود لتوفير فرص متساوية أمام الفريق.
■ سمير زاهر يمثل حالة.. يطارد أبو ريدة.. ويصطدم مع كل من يرضخ ويؤيد رغبته فى الترشح لرئاسة اتحاد الكرة للدورة المقبلة.
■ أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك المستقيل.. شخصية الزمالك فى حاجة لها.. سليمان أثبت من خلال الأبيض موهبة إدارية شفافة يتعامل بأخلاق فى وسط تتراجع فيه الأخلاقيات.