الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
.. وبدأت مصالحة الأهلى والمصرى

.. وبدأت مصالحة الأهلى والمصرى






■ فى بورسعيد.. وجدت حرصًا شديدًا على علاقة قوية مع الأهلى وكل الأندية المصرية..
الحادث المؤلم.. لقاء المصرى والأهلى خلف شهداء من الأهلى والمصرى وشبابًا فقدوا حريتهم من الأخير.
■ فى الحادث.. مصابو الأهلى فى المستشفيات عندما احتاجوا لنقل دم .. كان شباب بورسعيد من جماهير الكرة هم أول من استجابوا ومعهم أسر بورسعيد وتقدم 320 شابًا للمستشفيات للتبرع بالدم للمصابين من مشجعى الأهلى.
دماء شباب جمهور المصرى وبورسعيد تجرى فى عروق شباب مشجعى الأهلى..
وكل مسئول التقيت به من بورسعيد.. تاجر.. موظف.. محافظين.. رئيس المصرى.. لاعبين وجمهورًا.. أيديهم مفتوحة للجميع بل ويسعون من جانبهم لحرق صفحة سوداء أضرت بالمصرى وجمهوره وحرمت شبابًا من حياتهم وشبابًا من حريتهم.
■  من السجن قال لى أحد شباب المصرى المسجون: والله العظيم لم أكن موجودًا ولم ألحق أى ضرر بجماهير الأهلي.. وأضاف أنا راض عما يصيبنى هذا قضاء الله..
■ فى بورسعيد.. هناك اتفاق تام على أدائه وشجب الحادث الدموى وتعاطف تام مع أسر الضحايا.. من شهداء وتعاطف أيضًا مع مجموعة من شباب المصرى دفعت ثمناً حريتها وحياتها كضريبة لحادث لم يشاركوا فيه.
■ فى الأهلى كان لأسر الشهداء مطلب بحكم للقضاء ولقد حدث.
■ إدارة الأهلى بدورها ترغب فى حرق الصفحة لأن التاريخ لن يوافق على استمرار التفرقة فى القرعة وجدول المباريات بين الأهلى والمصري.
الطرفان لديهما الرغبة فى عودة الوئام بين ملاعب الأهلى وستاد بورسعيد.
■ مع اقتراب موعد عودة تدريبات ومباريات المصرى إلى ستاد بورسعيد فى أبريل القادم كقرار المحكمة الرياضى يجب أن تكون هناك خطوات نحو المصالحة التامة.
■ ماذا لو وافق الأهلى على إعارة أحمد الشيخ إلى المصرى أو التفاوض لانتقال «آخرين» كخطوة لترطيب الأجواء ومضمونة.. فى ظل وجود التوأم حسام وإبراهيم حسن علي رأس الجهاز الفني للمصري ومجلس للنادى برئاسة سمير حلبية ومجلس الأهلى برئاسة محمود طاهر.. رؤس محترمة لمثلث المصالحة.
العملية تحتاج شجاعة من الأطراف وتشجيعًا إعلاميًا مطلوب بالتهيئة لتحقيق مصالحة لحرق صفحة سوداء فى تاريخ الكرة المصرية بشكل عام وبورسعيد بشكل خاص.. الإعلام الرياضى وغيره لعب الدور الأسوأ فى تكريس الألم والحزن وزيادة روح الانتقام.. وأعتقد أن الاعتذار لعدد من كبار الإعلاميين عن سلوك فى معالجة الأزمة كان بمثابة البنزين على النيران المشتعلة.
ولأن الإعلام بشكل عام.. يتحمل 80٪ من هذا الحدث المؤلم عندما انفعل واستمع وروج للإشاعات والنتيجة أن المشهد المؤلم من سيناريو الدم لم يتوقف بفقدان 74 شابًا فى الجزء الأول من المشهد.. بل امتد ليسقط 34 شاب من بورسعيد وسجن العشرات.
الإعلام هنا عليه واجب أخلاقى تجاه التهدئة لمسح آثار الجرم الذى ارتكبه فى زيادة الغضب وتوتير الأجواء..
وسعيد باعتذار عدد من الإعلاميين تجاه تغطية غير عادلة للأحداث.. وأتمنى أن يقوم هؤلاء بالمساعدة فى إصلاح الأمر وحرق الصفحة كتفكير عن موقف غير محايد بإشعال الغضب وانتقاله من ستاد بورسعيد إلى سجن بورسعيد!!
■■ وطالما كنا كإعلاميين مسئولين بدرجة ما فيما حدث.. إذن علينا جميعًا أن نلعب دورًا فى لم الشمل وحرق صفحة العار على الرياضة المصرية بشكل عام بترطيب الأجواء.
■ الإعلام عليه دور.. ومجلس إدارة  الناديين.. وأعتقد أن سمير حلبية رئيس المصرى ومحمود طاهر رئيس الأهلى لديهما من الوطنية ما يحقق المصالحة الحقيقية، وعودة المصرى إلى الأهلي.. أو الأهلى إلى المصري.
بدون شك أن المصرى ارتبط بالأهلي فى علاقة جيدة.. والدليل عندما أراد شعب بورسعيد الاحتفال بافتتاح ستاد بورسعيد.. ودعا الفريق الأقرب إلى قلبه.. وعن الأهلى ليكون طرفًا فى المباراة التاريخية أمام المصري.. فى وجود كبار رجال الدولة يتقدم حسين الشافعى عضو مجلس الثورة وقتها.
هذا الموقف تأكيدًا للعلاقة بين الأهلى والمصري.
أنا مع منح أحمد الشيخ أو غيره إعارة للعب للنادى المصري.. لو حدث ذلك وفى ظل استحواذ بضم الزمالك أفضل حراس مرمى المصرى الشناوى وأبو جبل ومعاناة الفريق الآن من غياب بديل لرمزى صالح.
فى ظل وجود حسام وإبراهيم حسن على رأس الجهاز التدريبى بالنادى ووجود مجلس إدارة حقق للمصرى وبورسعيد انتصارات غير مسبوقة فى بناء لفروع اجتماعية للمصرى وملاعب وعودة استاد بورسعيد لملكية المصرى كحق شرعي..
كلها أمور تتيح لمجلس حلبية المساندة الشعبية فى أى خطوات نحو الفوز أو البناء أو المصالحة.
آه لو تحققت تلك الخطوة.. وسوف استمر فى التهيئة لها.. وأعتقد أن محافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان حريص على أمن وسلامة بورسعيد وجماهير المصرى وأيضًا علاقة بلده مع الجميع.
■ أنا انتظر رأى سمير حلبية رئيس المصرى بشأن أفكار جديدة تضيف ورقة عمل وصعتها وستبدأ فى تنفيذها..
ولدى ثقة فى رئيس الأحمر محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى فى موقفهم لنزع فتيل لأزمات قد تتفجر فى وجه الأبناء والأحفاد..
ثقتى أيضًا فى جماهير الأحمر والمصري.. الأغلبية التى تملك الوعى والوطنية وبأنها سوف تحاصر الأصوات المتعصبة من الطرفين.
أنا هنا أطلب مساندة الجميع.. كل من يملك ما يضيفه من بين جماهير ومسئولى الأحمر.. أو جماهير ومسئولى المصري.
الإعلام عليه أن يلعب دورًا وطنيًا.. للم الشمل للتعويض عما فعله.
ولدى يقين بأن دعوتنا ستنجح.