الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مجلس طاهر لخدمة الأهلى

مجلس طاهر لخدمة الأهلى






■ يبقى السؤال: ما هو المطلوب من مجس إدارة الأهلي.
الإجابة: انقسام حول المطلوب لدرجة أنه عندما تدقق فى المطالب تجدها تدور حول رؤية واحدة.. كل معارض له أجندة أو هدف أو مطلب!!
هذا الأمر غير مقبول فى إدارة الأندية أو الدولة.
الضغط على مجلس محمود طاهر برغم أن كل العناوين من الضاغطين تدور حول مصلحة الأهلي.. إلا أن الحقيقة أن ما يتعرض له الأحمر.. من مشاكل قانونية وانقسامات داخلية هو بمثابة تهديد لمسيرة الأهلى.
زمان أيام صالح سليم أو حتى حسن حمدى لم يكن يجرؤ أحد من المعارضين.. أو الطامعين فى الأحمر مجرد الإعلان عن أفكارهم لأن المنظومة الحمراء ملتزمة تمامًا بترك الفرصة لمجلس الإدارة بل وتقديم المساندة والمساعدة.
وفى أسوأ الظروف طاهر أبو زيد أو حتى محمود طاهر نفسه فى أثناء إدارة حسن حمدى برغم معارضة الرجلين لمجلس حمدى إلا أن أيًا منهما لم يصل فى معارضته إلى درجة الإعلان.. أو الضغط على المجلس أو استغلال أى خطأ أو ديفوهات أو نتائج.
■ المعارضة فى الأهلى لها فلسفة.. ألا تظهر نفسها فى أى موقف فيه الإدارة ضعيفة!
حتى محمود طاهر الرئيس الحالي.. عندما اختلف مع حسن حمدى رئيس الأهلى السابق لم تخرج منه كلمة ضد الأحمر أو الإدارة تلميحًا أو تصريحًا وكان يعلق على الموقف وقتها الأهلى لمن يخدمه.
احترام ومساندة مجلس الأحمر شعار أهلاوى وقيمة من القيم المهمة فى إدارة الأهلى.
■ عندما رشح د. حسن مصطفى نفسه منافسًا لصالح سليم.. سباق ديمقراطي.. كل من الرجلين يقدم نفسه ماذا فعل وماذا يريد أن يفعل لصالح الأحمر، ولا أعلم لماذا غير الأهلاوية الكبار ممن تولوا سابقًا مناصب بالأحمر القواعد المنظمة للمسافة بين الإدارة والمعارضة؟
لماذا حطموا الشعارات الحمراء مثل مصلحة الكيان أولًا.. لماذا تسابقوا فى إظهار طموحهم بالعودة للمناصب على جثة مجلس الإدارة الحالي.. عدم الصبر على الوصول لجمعية الانتخابات وصعوبة الوصول للمنصب فى حالة تحقيق لمجلس إدارة محمود طاهر الإنجازات للأعضاء وغيرهم.. أمور تزعجهم.. لذلك تتحرك المعارضة الحمراء فى خطين متوازيين - الآن - بث الشائعات بين الأعضاء.. تصدير القلق لمجلس الإدارة والتنظيمات الإدارية الموجودة لخلق مساحة قلق قد تؤدى إلى قلاقل والنتيجة حرب أهلية بالأهلى.
وهى هنا تعنى «منشورات» بيانات الدفع بمواد صحفية غير حقيقية للتقسيم وتمزيق المساندة لمجلس محمود طاهر، تصرفات مكشوفة ومعروفة وهى تهدف بوضوح طمعًا فى المناصب أو المكاسب.
■ تعيين مجلس محمود طاهر لقيادة الأهلى وهناك فرصة أمام المجلس للعودة كمجلس منتخب وكلمة القضاء لم تنته.. ولو كان مجلس طاهر يرغب فى خدمة الأحمر.. أعتقد لا تهمه لافتة معلقة مكتوب عليها معين أو منتخب.
فلسفة المجالس الحاكمة للأندية هى خدمة المجتمع الذى اختارته.. أو الذى تم تعيينه لتحقيق هذا الهدف.
ومن الانصاف الاتفاق على أن مجلس محمود طاهر يسعى لتحقيق ذلك وهو ناجح فى مهامه حتى الآن.
إذا كانت هناك تحديات تواجه مجلس الأهلي.. أهمها التحديات الداخلية.. لأن الخارجية مقضى عليها بتحقيق البرنامج الانتخابى المتفق عليه من الجمعية العمومية للأحمر.
ولكن معارضة الداخل هى الأوضح والأخطر ولن تتراجع إلا فى ظل انتصارات حمراء فى الاستثمار والبناء والتنمية وتحقيق خدمات للأعضاء وملعب كرة القدم.
■ من خلال المتابعة.. لدى قناعة وثقة فى مجلس إدارة الأهلى بتحقيق إنجازات تتلاءم وخبرة، وكفاءة ونظافة مجموعة بالطبع متطوعة هدفها خدمة الأحمر وأعضاء النادى والمساهمة فى صناعة انتصارات كروية تليق بالأهلى.
بدون شك، المعارضة بالأهلى تعمل لنفسها ولمصالحها.. وهو ما يتعارض مع مصلحة الأهلي.. تصدير القلق والاضطرابات لمجلس محمود طاهر بغرض تقويضه للقفز على المجلس أمر لا يجب أن يحدث فى الأهلي..