السبت 20 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
هلاوس الإخوان!

هلاوس الإخوان!






لا كفاءة، لا مهنية، لا معلومات، لا حقائق، بل هلاوس وأكاذيب وخزعبلات وفبركات على كل شكل ولون!!
هكذا كان حال قنوات وفضائيات الجماعة الإرهابية التى تبث برعاية «أردوغان» أو «الجزيرة» القطرية!!
خيبات وراء خيبات نكسات وراء نكسات، فشل وراء فشل، حماقة وراء حماقة، جهل وراء جهل هكذا كان حال هذه القنوات طوال ساعات يوم خمسة وعشرين يناير الذى هو عيد الشرطة وأيضا عيد ثورة يناير ولا أحد يزايد على رأيى!
لم أضحك منذ فترة كما ضحكت فى هذا اليوم وأنا اتنقل من محطة «الشرق» لصاحبها ومديرها «أيمن نور وشركاه» أو قناة «الثورة» وقناة دخلت فى المقدر جديد اسمها «العصر»!!
أقل ما يوصف به بث ومضمون هذه القنوات - وفى مقدمتها الجزيرة- هو وصف «الجهل النشيط والغباء العصامى»، سواء فى نقل الأخبار أو التعليقات أو التحليلات أو اتصالات المشاهدين والمشاهدات الذين يزعمون أنهم يتحدثون من موقع الأحداث حيث الكفاح دوار، وثوار ثوار هنكمل المشوار!!
كل مراسل اتصل بهذه القنوات يبدأ حديثه للمذيع سواء كان «معتز مطر» أو أى تافه هلفوت بعبارة موحدة تقول: «مئات الآلوف من الثوار يطوفون شارع كذا أو قرية كذا، أو ميدان كذا.. ولو جمعت هذه الأعداد لكان المفروض طبقا لهؤلاء البهوات عشرات الملايين، مع أنك لو دققت النظر فى العدد المحدود والبائس واليائس لأعداد المتظاهرين، وكما يظهر على الشاشة فلن يزيد على العشرات أو المئات فى أحسن الأحوال، لكنه العمى الإخوانى الذى لا حدود له.
وإذا كان المثل الشعبى يقول «العقل زينة» فهذه الجماعة ومن يتحدثون باسمها قد فقدوا نعمة العقل والتعقل منذ زمن، هل يوجد «عاقل» يتحدث عن يقين وتأكيد من هؤلاء ويقول إن الرئيس «عبدالفتاح السيسى» طلب من هيئة الأرصاد أن تقوم بلخبطة الجو واللعب فى المناخ حتى يكون بردا وصقيعا وأمطارا تهطل بلا توقف بهدف عرقلة ثورة الثوار التى تريد عودة الشرعية!
لا عقل بالمرة، ورحم الله أحد الفلاسفة الذى كان يقول: «إن العقل قادر على أن يصنع من الجحيم نعيما، ويصنع من النعيم جحيما».
والجماعة إياها اختارت أن تؤمن وتنفذ الجزء الثانى من عبارة هذا الفيلسوف وهو «العقل يصنع من النعيم جحيما»، أحد هؤلاء المبدعين من أعضاء الجماعة خرج علينا ليتحدث عن مبادرة التسامح وإعادة الاصطفاف الثورى فى حوار سقيم وعبيط مع «معتز مطر»، فقال «عاوزين نبنى دولة مدنية - ماشى يا عم الديب- وعودة «مرسى» وعودة مجلس الشورى والشعب... و... و»!!
كلام لا يقوله إلا كائن فقد عقله أو ظله، لكنه يناسب ويتوافق مع خبراء وفلاسفة الجماعة الذين قالوا ذات يوم «يوم الجمعة العصر مرسى راجع القصر»، وفات جمعة ومائة ومائتى جمعة و«مرسى» خلف الأسوار قيد المحاكمة!!
ولا أجد فى كلام فلاسفة - مع أن الفلسفة حرام عندهم - من عينة «سودان» و«زوبع» و«عبدالماجد» و«أيمن نور» سوى وصلة فكاهة كوميدية تدعو للغثيان وعليه العوض ومنه العوض!
يا فلاسفة الجماعة - وأنتم لا تعرفونهم - لا أظنكم سمعتم «أم كلثوم» وهى تغنى: «وعايزنا نرجع زى زمان.. قول للزمان ارجع يا زمان»!!
الله يرحمك يا ست الكل