الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
التعصب للمصرى

التعصب للمصرى






■ أجمل تعليق لى من مشجع للمصرى كتبه تعليقًا على مقالة لى عندما تكتب عن الأهلى أشعر بأنك أهلاوى متعصب.. وعندما تكتب عن الزمالك أقرأ سطورًا لمتعصب للأبيض.. وعندما تكتب عن المصري.. أحس بكلماتك من القلب تكتب عن  ناد تعشقه وتناصره».
هذه الكلمات فى حد ذاتها وسام لقلمى ولى وتأكيد أن هناك من يخترقنى ويطلع على ما بداخلى تجاه البلد والحياة بشكل عام.
فلسفتى ببساطة الجميع يجب أن ينتصر حتى فى تعصبي.. أتعصب لصالح حلول أرى أنها مفيدة وجيدة وسيصب لصالح الأطراف كلها وليس طرفًا.
■ فى تحيزى لحلول لمشاكل المصرى البورسعيدي.. أنا هنا أتحيز لأهلى فى بورسعيد.. وبتعمق فى نمط الحياة هناك. وجدت لوغارتيمات قد لا يلتفت إليها حتى المسئولون الكبار بلد معروف أنه الأغني... الحقيقة أنه يعيش حياة لا تليق به.. شباب بورسعيد محرومون من التوظيف.. ولا التجارة ولا فى عمل حر شريف.
بالتعمق أيضًا فى المشكلة توصلت إلى فقدان الثقة بين بورسعيد والحكومة بشكل عام الأخيرة تمنحهم وعودًا.
ومنذ عشرات السنين. وحتى الآن لا حلول تحيزى لحل مشاكل بورسعيد لأني على يقين بأن شباب بورسعيد يجب أن يتساوى مع شباب القاهرة والجيزة. والإسكندرية.
بضرورة توفير الخدمات الاجتماعية.
وكانت الكارثة.. المصرى رمز سعادة بورسعيد وملهم شبابها لا يملك أى مقومات ناد لا ملاعب ولا أماكن لاستقبال الأعضاء.. المصرى مصدر قوة بورسعيد. وأحد عناصر تجديد الحلم وبالتالى الحياة كل مقوماته اسم على لافتة خشبية 3 أمتار * 1.2سم. وثلاث حجرات تحت مدرج الدرجة الثالثة.
يا نهار أسود؟ كل هذه الضجة التى يصنعها المصرى بانتصاراته وبين محافظة بورسعيد وهو لا يملك  حتى مقومات مركز شباب مثل الزهور وبورفؤاد أو الساحة الشعبية.لا حمام سباحة ولا مكان للجلوس ولا كافتيريات ولا حتى مكان لأولاد الأعضاء ينعمون فيه بمثل غيرهم.. اكتشفت أيضًا أن شباب بورسعيد.. يتعرضون لعقوبات قاسية، وقائمة العقوبات تضم الحرمان من كل مقومات الحياة ومصادرة أحلامهم.
عاقبوا المصري.. لينفض من حوله جمهور مشتاق للرمزوالكرامة.. سرقوا ملعبه. شروده خارج المحافظة للعب وحتى التدريب.. ظنوا أنهم سيمسحون اسم المصرى من ذاكرة الشباب لكن ما حدث هو العكس ازداد شباب بورسعيد بناديهم حبًا وعشقًا وتسابقوا على تقديم سابقة هى الأولى فى تاريخ الكرة المصرية للأندية وهى تشجيع فريق على مسافة 70 كيلو متراً.
ألوف ترتدى تى شيرت المصرى جلست فى احترام داخل ملعب الهوكى ونظمت نفسها.. وضربت بهذا المشهد أعظم ألحان الوفاء والعشق.
■ من حق بورسعيد وشبابها أن ينعم بمكان أشبه بمركز شباب الجزيرة بملاعبه وصالاته وحمامات السباحة.. والمطاعم.. وأماكن النزهة وحدائق وأماكن لعب الأطفال.
من حق شباب وأهلنا فى بورسعيد أن يحصلوا على خدمة حكومية مدعومة مثلما يحدث لشباب القاهرة والجيزة وغيرهما.
■ مع الأسف ساهم فى هذا الوضع المأسوى لبورسعيد بشكل عام والمصرى عد من قيادات حاكمة للمحافظة فى تنفيذ حزمة العقوبات على الأقل التزموا الصمت وكانت من الممكن أن يقاتلوا من أجل بلدهم.
■ لن نسكت أو نصمت على هذا الظلم  ولن نكتفى بالوعود.
إذا كان الرئيس السيسى رمز الدولة المصرية قد استجاب لنا ومن بورسعيد اطلق صيحته الشهيرة: ببدء رسم مستقبل أفضل لبورسعيد وأهلنا فيها ولمصر بشكل عام وتنفيذ أكبر حزمة مشروعات تنموية.
خالد عبد العزيز وزير الرياضة استجاب وسافر وناقش ووعد ووضع حجر أساس مشروعين لتوفير ما يمنح المصرى حيوية العمل وآخر لأعضاء المصرى فرع اجتماعي.. رياضي.. ثقافي.. حمام سياحة.. فرع يليق بالمصري.
عادل الغضبان محافظ بورسعيد أعاد ستاد المصرى لملكية النادى فى قرار تاريخى لن تنساه بورسعيد بعد معركة من العمل والمثابرة والتحدى والإصرار أمام القضاء وغيره من جانب مجلس المصرى برئاسة سمير حلبية.
■ أنا أنتظر خطوات التنفيذ التى بدأت بالفعل.. لكن أجد أن هناك جيوبًا داخل بورسعيد تؤجل وتسوف ولا يسعدها أن يفرح شباب بورسعيد.. ونعيش الفرحة.
لكن لدى ثقة فى اللواء عادل الغضبان محافظ الباسلة فى منح القرار حيوية التنفيذ الفورى.