الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
طاهر.. مرتضى.. حلبية

طاهر.. مرتضى.. حلبية






■ الأهلى والزمالك.. لقاء كروى ننتظره جميعًا من أجل المتعة.. والتنافس الشريف.
وخروج الكبت الموجود لدينا من أشياء أخرى.
كنت أتمنى أن تتواجد الجماهير الحمراء والبيضاء لتقدم لنا تنافسا جديدا بالمدرجات بين قيم الجمال فى التشجيع والأشكال الجديدة والهتافات الحماسية التى تلهب حماس اللاعبين والجهاز الفنى.
الجماهير الغائبة للأحمر والأبيض تشعر بالحزن. لأن الكيان - الفريق - يلعب وهى بعيدة عنه بمسافة مؤلمة.. والألم ناتج عن التفرقة بينهما.
المباراة فرصة نادرة لتقدم المنظومة الرياضية نفسها بأنها قادرة على ضبط ايقاع ألوف الجماهير هدفها البحث عن متعة كرة القدم.. دون إلحاق أى ضرر بأى طرف.
■ على الجماهير الانتباه بضرورة المساهمة الإيجابية فى خروج المباراة بصورة تليق بمصر وشعبها على مستوى دعوة الرئيس.. على الأقل بالامتناع عما يزيد من المخاطر حول المباراة أو يهدد سلامتها.
■ اللاعبون بالملعب تقع عليهم مسئولية أخلاقية بضرورة الامتثال للحكام. وعدم إثارة الجماهير بأى صورة سواء بالاعتراض على الحكم.. ورفض قراراته واستخدام الأيدى فى الاحتجاج.
هذه رسائل سلبية للجمهور تزيد من توترهم.
■ على إدارة الناديين التدقيق فى التصريحات التى قد تنسب إليهم وأرى أن محمود طاهر رئيس الأهلى ومجلس إدارة الأحمر يتعامل مع المباراة وغيرها من المواقف باحترام للخصم وللجماهير وللظروف.. بينما رئيس الزمالك مرتضى منصور يزايد من عصبية جمهور الزمالك بشأن اختيار الملعب.
وامتد هذا التوتر إلى اللاعبين والطاقم الفني.. وانتقل للجمهور الأبيض.
■ مرتضى منصور رجل يعلم جيدًا أن الكلمة فى التصريحات الصحفية فى مجال الكرة لها رد فعل وملايين تتابع.. ومن هنا هو مطالب بالتهدئة.
■ جماهير المصري: شعرت بالسعادة عندما شرح الرئيس السيسى كلمات فهم منها البعض توجهات خاصة بإشراك التراس أهلاوى فى تحقيقات اليوم الأسود لحادث ستاد المصري.
الرئيس أوضح أن دعوته هى لبدء حوار مع شباب الالتراس من جهتى قد شرحت هذا التوجه وأعلنته قبل وقفة جمهور المصرى باستاد بورسعيد تعبيرًا عن الخوف من تكريس الظلم ضدهم.
أعتقد أن رسالة الرئيس السيسى وصلت إلى بورسعيد وأقنعت الشباب المتحمس فى تشجيعه للمصرى بأنه لا تدخل فى أحكام القضاء بخصوص القضية المعروفة باسم حادث ستاد المصرى.. الدور الذى لعبه سمير حلبية رئيس المصرى بشأن التهدئة مع التمسك بالعدل ورد الحقوق كان مهمًا فى التهدئة.
■ التراس أهلى تفهم المشكلة التى تواجهه وهي: إذا كانت الدولة على لسان رمزها قد دعا للحوار معكم..فمن باب أولى أن تقدموا أنفسكم كجماهير هدفها التشجيع والمساندة لفريقها دون أى أغراض أخري.
الفرصة تاريخية لأن البلد كله اقتنع بمبادرة الحوار والكرة فى ملعب الجماهير.
■ الإعلام الرياضى هو أقوى أنواع الإعلام فى مصر. أكثرها تأثيرًا وعليه أن يساعد ويساند فى انجاح الحوار مع شباب الالتراس عن طريق النزول والمشاركة وعدم الاكتفاء بالمتابعة أو التنظير.
نجاح الحوار.. تلعب إيجابية الإعلام دورًا فى تحقيقه.
خاصة أن الترويج له سيزيد من المستفيد منه ونحن لا نريد حوارا فى حجرة وبحضور أعداد بسيطة يجب أن يتمدد ويزيد أعداد المشاركين وهو دور الإعلام.
■ محمود طاهر رئيس الأهلى كان حريصًا على سلامة جماهير الأحمر.. تحمل سخافات كثيرة من اعلام وغيرهم بشأن إصراره على احتضان الجماهير الحمراء وعدم الاستجابة إلى ما يعكر صفو العلاقة الجيدة بين إدارة الأحمر وجماهيره.
وقد سمح لجماهير ناديه بحضور كل التدريبات وتحمل الكثير من الغضب والهجوم المنفلت بعد حادث تعطيل أتوبيس اللاعبين فى مباراة الأحمر مع سموحة.
وبعدما شاهد وأيقن أن هناك مؤامرة مدبرة ضد التراس أهلاوى تدخل بسرعة للمحافظة على الجماهير.
بقرار بمنع دخول لاستاد التتش كمناورة منه وتفويت الفرصة لمن أراد اصطياد جماهير الالتراس للتصادم فى موقعة ينتج عنها الطلاق وبدء المطاردة رسميًا بعصا غليظة تهدد مستقبل الشباب بالسجن أضرار أخري.
محمود طاهر رئيس الأهلى عندما نقل تدريبات الأحمر من ستاد التتش إلى 6  أكتوبر أولًا لزيادة الحماية للجماهير الحمراء.
بعدم منح الفرصة للمندسين بينهم لصنع فتنة مع الدولة والخاسر الأهلى.
الأصوات الغاضبة من فشل سيناريو الفتنة هاجموا محمود طاهر قال إيه..الرجل منع دخول الالتراس للتدريبات؟؟
الصراع لم ينته بين مجلس إدارة الأهلى والمعارضة لوجوده.. والتى انتقل من داخل النادى إلى ملعب كرة القدم.
فى ظل الانتصارات الكروية تنهار المعارضة الحمراء.. وانتصارات الأهلى كشفت واسكتت المشتاقين للمناصب والمكاسب.. وعلى هؤلاء رفع أيديهم من اللعب بورقة الجماهير واستخدام عدد منهم فى محاربة مجلس الأحمر.