الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حقيبة السعادة المصرية.. أهلى

حقيبة السعادة المصرية.. أهلى






الأهلى هزم الزمالك بهدفين لـ«إيفونا وجمال» فى لقاء حماسى ممتع للأهلوية وغاضب للزملكاوية.
حكم المباراة المجرى فيكتور كاسال وفر العدل للطرفين ولو أدار اللقاء مصرى لتغيرت القرارات باحتساب ضربتى جزاء للأحمر وضربة للأبيض وطرد على الأقل للاعبين.
من اللقاء أمكن حصر ملاحظات يمكن أن تفيد:
1- الأهلوية لم يفقدوا ثقتهم فى فريقهم خلال مشواره المتذبذب فى الدورى وقبل اللقاء أمام الزمالك توقعوا الفوز والسبب الفرقة جاهزة.. صراع إيجابى بين اللاعبين على لفت أنظار الطاقم الفنى إدارة دفعت 70 مليون جنيه لتدعيم صفوف الفريق وحل كل المشاكل التى تعرقل المسيرة.. وتحمل محمود طاهر سخافات وهجوم عشاق للأهلى وأيضا مجموعة استغلت الموقف لصالح تأجيج الصراع داخل الأهلى لتحقيق مكاسب شخصية.
2- مستوى فريق الأهلى ونتائجه ليست من صناعة زيزو وحده لكن مجموعة عوامل: إدارة + جهاز فنى + لاعبين + جمهور متعطش للعودة وللسيطرة على البطولات.
3- زيزو نجح مع الأهلى فى الخروج من حصار معنوى هدد مستقبل الفرقة.. لكن أيضا يجب التعاقد مع مدير فنى أجنبى.. انتصارات الأهلى تمنح مجلس إدارة الأحمر فرصة للتفكير بهدوء فى شروط المدرب على أن يكون جوزيه ضمن المرشحين.
4- البعض من جماهير الأهلى مازالت غاضبة وهنا الغضب غير مشروع وغير مبرر فريقك بيكسب.. طيب الزعل ليه، على الجماهير أن تنأى بنفسها من خلافات حول المناصب والمكاسب بين مجلس الإدارة الحالى وعدد من الإدارات السابقة.
5- محمود طاهر رئيس الأهلى لم تنته جهوده وعليه الاستمرار فى ذلك.. نعم تم تدعيم الفريق يعناصر هى الأفضل.. وهناك ثورة تنمية وبناء فى الإنشاءات والخدمات للأعضاء وانتصارات للجماهير ونجاحات فى الاستثمار والدليل عقد صلة لرعاية الأهلى 234 مليون جنيه وهو الأكبر فى تاريخ الأحمر والأندية المصرية.. لكن الأهلوية لا يتوقف طموحهم حول الانجاز.
6- على مجلس محمود طاهر تكملة تحقيق الإنجازات وهو مطالب بذلك طالما تم اختياره ومجلسه بالتعامل لإدرة الأحمر.
7- الزمالك انتصاراته بالطبع كانت وراء إعادة ترتيب أوراق الأهلى بل كادت أن تهدم ثقافة الأهلى الموروثة والخاصة بعدم الانفعال تجاه نتائج فريق كرة القدم.. وهو ما زاد من الضغوط على مجلس إدارة الأحمر.
بالطبع مرتضى منصور لعب دورا مهما فى انتصارات الزمالك والرجل ساعد فى عودة فريقه لمنصة التتويج وقاد حركة بناء وتنمية مهمة فى زمالك ميت عقبة.
لكن عاتب عليه أيضا أن سلوكه تجاه قضايا الكرة أرى أنها أصبحت تمثل عبئا على المنظومة الكروية وتدخله أكثر من اللازم فى شئون اللعبة لم يعد مقبولا.. الآن على مرتضى منصور منح نفسه وأطقم العمل فرصة للعمل والإبداع.
زمالك الانتصارات مطلوب لعمل حيوية فى البطولات وخلق حافز للمنافسة لدى غيره من الأندية وأعتقد أن المسئولية تقع على مرتضى منصور شخصيا.
8- جماهير الكرة المصرية عليكم أن تساندوا كل من يقف مع عودة الجماهير للمدرجات، عليكم مسئولية ضبط النظام والالتزام والإعلام يراقب التصرفات ويضخم التحركات والمحصلة تقول يجب أن تساعدوا فى ذلك.
 لاطلبات.. ولا استجابة لها إلا بعد أن تقدموا أنفسكم لخصومكم قبل مؤيديكم على أنكم بالفعل من أشرف عناصر كرة القدم.
أجعلوا الخصومة مع غيركم فى حدود التراجع، ارفعوا شعار الرياضة أخلاق التزموا به وطبقوه.
مع إيمانكم بأن أمس للزمالك واليوم للأهلى وغدا للمصرى.
9- سعيد جدا بالمباراة بحماس وروح المنتصر أو المهزوم، سعيد جدا بأن فى بلدى كورة ممكن تتطور لتنافس والفائز المنتخب والمصريون.
10- أخيرًا تأكدت أننا سبقنا دول العالم فى عملية وزارة السعادة وتأكدت أخيرا أن حقيبة السعادة المصرية اسمها أهلى.
11- المصالحة.. الحوار.. عودة جماهير الكرة المصرية ايد واحدة ضد كل من يسعى لإلحاق الضرر بالبلد وبها.. الحوار مع الدولة والغير.. فتح مجالات للتعاون لضبط المدرجات والمحافظة على نظافتها.
الدور الذى يجب أن يقوم به روابط الالتراس بالأندية تجاه البلد والملعب.. بداية الحل.. كيف سنبدأ؟
ومن الذى يحضر ومع من يتحاورون.. عناويين لورقة بحث معمقة بشأن الحوار مع شباب الوطن والألتراس جزء منهم.
أخيرا إلى جماهير الألتراس.. أدعوكم للمشاركة فى الحوار.. شارك معنا بالأفكار.. والرؤى.. اشرح.. سنستمع.
تعالى معنا لنعيد بناء الثقة مع المجتمع.. أنت تشجع وتحمس فريقك نعم.. وبدون ضرر للآخرين.
تعالى معنا.. لنقول كلمتنا.. بأن الكرة للجماهير.. نعم وأيضا لكل من يلتزم بآداب التشجيع.