الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حوار.. الشباب والمصرى

حوار.. الشباب والمصرى






■ الرئيس السيسى أرسى قاعدة مهمة بخصوص التعامل مع الشباب بتأكيده ضرورة إدارة حوار مع جمهور الكرة من الألتراس.
الدعوة أطلقها الرئيس. كنت أتصور أن هناك بالبلد مجموعة تبدأ فورًا فى وضع ورقة بحثية عن كيفية الحوار.. اتجاهاته ومع من؟ والعناصر المطلوب التحاور معها؟
كنت أظن أن فى بلدى من هو يلتقط الفكرة ويبدأ فى التفاعل.
لكن مع الأسف التجاهل والصمت يؤكدان لى أن هناك ضرورة حكومية على أن ننسى!
■ خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وهو الوزير الوحيد القادر على إدارة حوار بناء إيجابى مع الشباب أو غيرهم.. التزم الصمت هو الآخر وكأن هناك أوامر عليا بعدم اكمال المصالحة بين الالتراس والحكومة  أو غيرها.
الحوار فى بلدى ناقص.. وهو حوار الطرشان.. لا نعرف من يحاور وليس هناك أى وضوح للرؤية حول خط سيره.. ولا اتجاهاته ولا حتى عناصره!
الحوار بين الشباب والحكومة ملغى من دفتر أحوال البلد.. لأن الحكومةلا تملك محاورًا جيدًا.. مقبولًا يملك المهارة فى إنجازه.
إذن لن يكتمل الحوار بين الشباب بشكل عام والحكومة. ستظل الأخيرة فى نظر الشباب عدو. وستظل تلك الفئة العمرية متمردة على كل الأشياء وفرصة سهلة للتجنيد ضد البلد!
شباب مصر - الآن - فى حاجة إلى حوار..بمشاركة أعلام ومسئولين لديهم ما يضيفونه للشباب.
■■ عندما نناقش من هو المسئول عن تأخر تنمية بورسعيد أو موقف مسيرة المصرى التنموية كناد لم يملك أى مقومات لناد بالمعنى المفهوم.. عند النقاش ستتجه الأصابع إلى أعداء داخل الحكومة ووراء مكاتب حكومية. هم الذين أوقفوا أو منعوه أو أخروا تنمية بورسعيد وألحقوا الضرر بمسيرة النادى المصرى.
■ شباب بورسعيد وأهلنا بالباسلة يؤمنون أن مسئولين كبارًا بمفصلات الدولة يناصبون بورسعيد العداء وأيضًا النادى المصرى.. ولهم أياد وأذرع.
ببورسعيد عن طريقها يتم تنفيذ خطة محاصرة بورسعيد!
بعد فترة من دراسة الموقف وجدت أن هناك داخل بورسعيد ومن أبناء بورسعيد من لا يسعده أن تكون المدينة غنية وأن تجرى فيها حركة تنمية شاملة وأيضًا من أبناء بورسعيد من يحمل فى قلبه شيئًا ضد نهضة المصرى وتقدمه!
بصراحة تامة هناك لوبى من داخل بورسعيد ضد النادى المصرى.. تقدمه يثير بداخلهم غيرة تؤدى لتعطيل المسيرة.
مجموعة تصطنع المشاكل. تصنع مواقف خلافية. تثير الإشاعات وتنشرها على أبناء بورسعيد فى كل مجال إدراك أن نهضة البلد وتقدم النادى مسئولية وطنية ويجب أمامها تراجع الاهتمامات الخاصة.
■ أنا غير مصدق لما يتم تداوله بأن هناك مجموعات كل عملها هو البحث عن مشاكل واصطناع مواقف لوقف مسيرة المصرى الإنمائية يزعجهم أن يكون المصرى قويًا وغنيًا قراراته من داخل مجلس إدارته.
■ بدون شك لواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد هو فرصة ذهبية لبورسعيد والمصرى لتحقيق نقلة نحو التخطيط لمستقبل الجهتين. ومجلس المصرى برئاسة سمير حلبية وما يحمله رئيس المصرى شخصيًا ويبذله من مجهودات لصالح بناء مصرى جديد يستوعب ملايين الأعضاء يضم داخل أسواره مجمع حمامات سباحة. وملاعب ومبنى اجتماعى ضخم ومطاعم وصالات.
حلم حلبية يحتاج لمساندة. والدولة لا تحترم إلا الأقوياء. والمصرى وبورسعيد أقوياء بأهل الباسلة معًا.