وعود الرئيس.. وعبدالعزيز للباسلة والمصرى

■ عندما نتحدث عن بورسعيد.. والمصرى تحديدا.. كشفنا المعاناة التى يعيشها أهلنا فى الباسلة.. وكيف فقد الشباب الأمل فى إصلاح أو تنمية اقتصادية تنعكس عليه فى التوظيف والسكن والحياة الكريمة.
تضامنا مع النادى المصرى فى ضرورة أن يتمتع أعضاء النادى والفريق بمقومات إنسانية وإنشائية تماثل ما يحصل عليه عضو الأهلى والزمالك أو سموحة وهليوبوليس.. وتضامنا أيضا مع حقوق مشروعة للمصرى بأرض جديدة للنادى يتمتع من خلالها أهالى بورسعيد بملاعب.. وحمامات سباحة والحياة مثل غيرهم!! تضامنت مع إلغاء العنصرية فى التعامل مع أهلنا فى الباسلة.
تضامنا مع شباب بورسعيد فى ضرورة وجود أماكن ترفيهية لأطفال بورسعيد والعائلات وحدائق يتمتعون بها مثل غيرهم فى مراكز الشباب وكفى إهمالا ومعاداة.
نتيجة للجهود المبذولة فى هذا الصدد استجاب الرئيس السيسى ومن بورسعيد أطلق حزمة مشروعات بالطبع ستغير الخريطة الاجتماعية لبورسعيد ومصر بشكل عام، وأعاد السيسى الروح إلى بورسعيد فى رسالة طمأنينة لأهلها ناهيا بذلك عدم الثقة المتبادلة بين أهلنا فى بورسعيد والحكومات.
■ من ناحيته كانت زيارة م.خالد عبدالعزيز لبورسعيد ووعده بحزمة مشروعات شبابية ورياضية لها مفعول السحر بين الناس فى الباسلة وقد استقبلوا الرجل بسعادة غير مسبوقة لأن الوزير الذى أصر على الاختلاط بالناس وهو معروف «بالصادق» بمعنى آخر هناك ثقة فيما أعلنه عبدالعزيز من مشروعات، ولديه دلائل وبراهين وتجارب على صدقه فى التعامل مع المنظومة الشبابية والرياضية ببرامج زمنية لمشروعات شبابية ورياضية فى محافظات مصر، وهى تنفذ طبقا لبرنامج زمنى التزم عبدالعزيز به أمام الشارع والسيسى وهو ما زاد من ثقة بورسعيد فى عبد العزيز.
■ الآن نتابع التنفيذ.. فى المشروعات الاقتصادية.. وفقا للبرنامج الزمنى الذى حدده الرئيس شخصيا وتجرى عملية التنفيذ للاتفاق وللتوسعات.. ومحافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان يتابع أدق تفاصيل التنمية داخل بورسعيد.. فى البناء والطرق والمرور وكل النهضة الاقتصادية بشكل عام.
■ فى مجال الشباب والرياضة م.خالد عبدالعزيز ووعوده فى بناء فرع جديد للمصرى يضم حمام 2 سباحة + مبنى إدارى.. مطاعم.. أماكن ترفيه.. كراسة الشروط خلصت.. والرسومات اعتمدت والبدء فى إنشاء وتحقيق حلم المصرى وكل بورسعيد فى بناء النادى المصرى الجديد على مساحة 25 فدانا تم تخصيصها فى عزبة أبوعوف للمصرى، الأوراق فى طريقها للانتهاء وخلال شهرين سيتم إخلاء الموقع من الموانع.. والمحافظ بدوره صادق ويسابق الزمن للحصول على موافقة رئيس الوزراء على قرار تخصيص أرض المصرى الجديدة.. وأيضا عودة الاستاد للنادى المصرى.
■ خالد عبدالعزيز يتابع أدق تفاصيل تنفيذ مشروعات المصرى ومراكز الشباب الموجودة ببورسعيد وهو ملتزم بها وأنا أتابع معه.
■ وآخر الأخبار:
1 - القوات المسلحة تبدأ فى تنفيذ مشروع الملعب الجديد بجوار ملعب الهدف واستكمال ملعبى الهوكى.. وأمس وللمرة الثانية تحت معاينة الموقع من جانب الجهة المنفذة.
2 - إجراءات وأوراق عودة استاد بورسعيد للمصرى فى مجلس الوزراء أنا أتابع فى مجلس الوزراء لدى م.شريف إسماعيل.
3 - سمير حلبية رئيس النادى المصرى يقوم - الآن - بعمل رسومات أولية لأرض المصرى 25 فدانا يراعى فيها.. ملاعب قانونية وملاعب خماسية.. مساحات خضراء.. كافيهات وكافتيريات.. مناطق للأطفال.. مجمع حمامات سباحة.. ثلاث صالات.. مبنى إدارى يليق بالمصرى.. ملاعب تنس.. مجمع اسكواش.. استعان حلبية بمشروعات مركز شباب الجزيرة وملاعب الإسماعيلى وسوف يعرضها ويناقشها مع م.خالد عبدالعزيز هذا الاسبوع فى حضور الجهة المنفذة وقد زار مركز شباب الجزيرة.
4 - م.خالد عبدالعزيز أكد لى بعد نقاش حول كيفية إعادة الثقة بين بورسعيد والحكومة بأنه ملتزم بكل ما صرح به لصالح شباب بورسعيد ولمراكز الشباب.. وللنادى المصرى كتكليف رئاسى بضرورة الاهتمام بالأندية الشعبية المشهورة مثل الاتحاد والإسماعيلى والمصرى.
م.خالد عبدالعزيز من خلال جهوده فى توفير خدمات مميزة لشباب مصر وهو نهج لوزارة الشباب بخصوص توفير العدل الاجتماعى وعلى شباب ومحبى المصرى الاطمئنان والتأكيد بأن المشروعات ستتم.
5 - أنا شخصيا أتابع كل تفاصيل التنفيذ يوميا.. لأننى مؤمن بأن بورسعيد عندها «أرتيكاريا» من التصريحات الرسمية والتى لم تنفذ وهو أمر أضر بالثقة بين الطرفين.
لدى يقين بأن الوعود سهلة.. والأهم تنفيذ تلك الوعود.. وأنا شخصيا لن أترك تلك القضية إلا بعد الافتتاح رسميا لحزمة المشروعات التى أطلقها السيسى.. وعبدالعزيز.
■ أنا أضم «صوتى» و«رؤيتى» و«لهفتى» على رؤية المشروعات التى تم الاتفاق عليها وهى مقامة.
وأثق فى وعود الرئيس السيسى وأيضا أثق فى وعود م.خالد عبدالعزيز.
وأنا أتابع ومعى شباب وأهالى بورسعيد نسير وراء الأوراق. والموافقات اختصارا للوقت والجهد.
متفائل بمستقبل أفضل لبورسعيد.. وشبابها.. والمصرى.