
كمال عامر
لخبطة.. يومية!!
■ هو فيه ايه.. كل يوم أستيقظ على عناوين فى الجرائد.. نقاش حول الخدمة المدنية.. خناقة تليفزيونية، أزمة صناعة مرتضى منصور، وشتائم للصعايدة ومطاردة للبحث عن الدولارات.
عناوين، مكررة ومعادة وسخيفة تصيب الفرد بالبلاهة..
لم تعد هناك رؤية لترصد بكرة هتعمل ايه المعارك حول المناصب.. المكاسب.. والصوت هنا أعلى من القاء الضوء على 5 طرق جديدة وألوف الوحدات السكنية والتحكم فى أسعار مواد البناء..
الملاحظ أن فى بلدنا مجموعات مصالح أقوى من الحكومة والبلد.. تحاول أن تجذبنا لمعارك جانبية حتى لا نتعرف على أسماء من يسيطر على اقتصاد البلد ويسرق دولاراته.
وسط الأزمات والاشتباكات المفتعلة عدد من رجال الأعمال حصلوا على عشرات الكيلو مترات من الأراضى الصحراوية المميزة على جوانب الطرق الدولية والسريعة!!
الواضح أن سرقة الأراضى بأى شكل من الأشكال ستخلق أزمة للأجيال القادمة التى لن تتاح لها فرصة شراء ولو 100 متر!!
لا أعلم كيف يتسنى لهؤلاء الحصول على أراض بالكيلو مترات فى الوقت الذى ترفض فيه الحكومة منح ولو فدان للغلابة بنفس شروط البيع أو التخصيص!! للغير.
■ فى البلد فوضى.. وسط هذه الفوضى تتوه الحقائق.. الأغلبية بدأت تفقد صبرها.. مع غياب الحوار حول قضايا مهمة بخصوص الدعم.. مستقبل الوظيفة.. موقفنا من التدخل الدولى فى سوريا.. وهل سنرسل قوات مصرية أم سنقدم تسهيلات؟!
رئيس الوزراء م. شريف إسماعيل بدأ يتفهم المعاناة التى تحيط بحكومته وتحاصرها.. وتؤخر من عملها وتعرقله.. وحجم الشائعات.
إسماعيل بدأ الترويج لحكومته بالاجتماع والإعلاميين وهى خطوة تؤكد غضب الوزراء من سلبية الإعلام وضغوطه.
اجتماعات حوارية مهمة.. الإعلاميين عاوزين يفهموا على الأقل لإمكانية الشرح للناس.
■ هو فيه إيه؟
إيطالى وجد مقتولًا.. العالم تحرك.. كل يوم خبر وتصريح.. وتكذيب.. والشرطة المصرية بكل أقسامها تحقق فى الحادث..
أتمنى لو أن هناك معلومات عن أسماء القتلة أن نبادر نحن أولًا ونعلن.. لا ننتظر الخارج كالعادة!
■ مرتضى منصور.. وميدو/ حازم يجب أن يتوقف رئيس الزمالك عن الإساءة للبشر!!
كفاية العملية مش ناقصة!
■ وايت نايتس الزمالك.. فى السجن.. فى قضية الاعتداء على مرتضى منصور.. واقتحام نادى الزمالك!!
بعيدًا عن الحكم اللى حضر العفريت يصرفه!!
■ حالة من الغليان فى الشارع.. غليان صناعة النخبة.. مع الأسف عدد من الوزراء رضخوا للإعلام. والنتيجة لا هم أرضوه! ولا هم نجحوا فى تسويق أفكارهم.
■ طارق عامر محافظ البنك المركزى فضح سماسرة العملة من الشركات الأجنبية العاملة فى مصر، التى هددت بغلق مصانعها.. إنهم يسعون للاستحواذ على الدولارات المخصصة لشراء القمح والذكاء لصالح زيادة ثرواتهم.
إحدى الشركات الوكيلة لشركة أمريكية عالمية حصلت على تسهيلات بـ1.8 مليار و160 مليون دولار بالسعر الرسمى فى عام فى الوقت الذى لم تحصل إلا على 60 مليون دولار خلال ثلاثين عامًا من الشركة الأم فى أمريكا، تصوروا أرباح هذه الشركة 250٪ من رأس مالها!
■ السوق المصرية واعدة.. ملهاش صاحب، فى بعض القطاعات ناس عملت الملايين من سرقة المحاجر.. ملاحات صناعة الأسمنت باستخدام طاقة مدعمة!! وعندما تتدخل الدولة للعلاج يصرخ هؤلاء، مطالبين بتدخل الرئيس حفاظا على الاستثمارات والعمالة!!
■ بالطبع الجهاز الإدارى عبء على كاهل المواطن قبل الحكومة.. وعلينا ألا نحصر المشاكل فى هذا الموضوع، هناك ما هو أيضًا يحتاج للتعمق وعلاجه بقرارات مؤلمة.. بمعنى أن الضريبة المؤلمة التى يجب أن تتحملها من أجل البلد.
لا يجب حصر مشاكل البلد على الموظفين فقط!!
إصلاح الحال بشكل عام ماليًا وأخلاقيًا واجتماعيًا ليس مسئولية الرئيس السيسى ولا حكومة شريف إسماعيل بل مسئولية مجتمع.. لأننا المسئولون عن الفعل والنتائج!!