م. شريف إسماعيل.. والمصرى

■ فى مصر آفة ارتباط نمو المشروعات بالمسئول.
بمعنى أدق.. لو الوزير أو حتى رئيس وزراء أقدم على تنفيذ مشروعات تحت أى مسمى لا أضمن لمن يأتى بعده أن يستكمل.. لأن هناك مشكلة نفسية ترجع إلى رفض المسئول الحالى استكمال مشروعات لا يحمل حجر الأساس اسمه!
بمعنى أوضح.. هناك تخوف من هذا المرض الذى يصيب مصر تحديداً ويؤثر على البرنامج الزمنى للمشروع الخاص بالتنفيذ.
الأخطر أن الوزير الحالى أو أى مسئول مهما كانت درجته الوظيفية ينزعج جداً ويثور ضد انجاز من سبقه.. ووصل الأمر إلى أن بعض الوزراء يغيرون خطط الوزارة تمامًا حتى يقال إن البيه الوزير صاحب الخطط الجيدة وهو ما يندرج تحت بند الترويج الشخصى.
طيب وبعدين!
لم نسمع من مسئول أن أشاد بمن سبقه إلا فى حدود الحياء.
اكتشفت أن عادة الحرق من الوزير الجديد للقديم هى فرعونية موروثة وكتب التاريخ بتقول إن هذا الأمر معروف فى بناء المعابد الفرعون الجديد.. يحرق معابد الفرعون السابق ويعمل بكل الطرق لاغتيال سمعة السابق.
الرئيس السادات غير اسم ستاد ناصر إلى ستاد القاهرة.. وقبله الرئيس ناصر غير اسماء الشوارع التى تحمل اسم الملك فاروق والأسرة الملكية.. الكبار هم الذين يمنحوننا فرصة خسارة الأخلاق.
■ فى بور سعيد الناس قلقانة وزير الشباب خالد عبدالعزيز نجح فى تحريك المياه الراكدة بين شباب وأهل المدينة الباسلة حالة من الارتياح فى بور سعيد خالد عبدالعزيز صنع علاقة وطيدة حاصر فيها «الاحتقان» وألغى بزيارته كل عوامز القلق وعدم الارتياح وانقطاع التواصل وأيضاً الشعور بالظلم لدى أهلنا فى بورسعيد.
للمصرى الجديد على مساحة 25 فداناً فى أرض عزبة عوف تضم «مجمع حمامات سباحة. صالات.. ملاعب للكرة والتنس والاسكواش.. مبنى إدارى.
عبدالعزيز يملك ردار شخصى يتيح له الاطلاع على ما فى الصدور. وكان من الملفت أن الرجل استوعب كل طلبات أهلنا فى بورسعيد وشبابها.
 حزمة مشروعات لخدمة النادى المصري. وهى سابقا لم ولن  تحدث أن يطلق  ويوافق مسئول فى حكومة على عدد من المشروعات لنادى فى بورسعيد وهى تحديدا.
1- إنشاءات جديدة رياضية واجتماعية وترفيهية  على أرض ملعب  سيد متولي.
2- البدء فورا فى إنشاء ملعبين خماسى لكرة القدم بجوار ملعب الهدف. واستكمال ملعبى الهوكي.
3- تنفيذ حلم بورسعيد والمصرى بإنشاء فرع المصرى الجديد نسخة مكررة من أروع مشروعات وزارة الشباب وهو مركز شباب الجزيرة ويطلق عليه قناة السويس الشباب.
هذه هى مشروعات المصرى.. وللأمانة خالد عبدالعزيز من خلال سلوكه العملى مؤمن أن الفرصة متاحة لتحقيق حلم أهل بورسعيد والمصرى والرجل يحترم الوقت ولديه رغبة صادقة فى تنفيذ مشروعات المصرى وتحمل التكاليف كهدية لبورسعيد وللمصرى.
■ بورسعيد من حقها أن تقلق على وعود حصلوا عليها ولم تنفذ.. وأيضا أتفهم أن قلق البورسعيدية يتوافق مع القلق العام فى البلد بشكل عام.. لا أحد على ثقة باستمرار الصحوة الموجودة.. وهو ما انعكس على توتر مكبوت فى بورسعيد واستعجال على تنفيذ حزمة المشروعات الإنمائية والشبابية والرياضية.
■ «هنبنى» بورسعيد.. وأنا معاكم.. ولدينا تصميم على تنفيذ وعود الوزير خالد عبدالعزيز.. وهو صادق تمامًا.. الرجل يتابع أدق التفاصيل إنهاء الأوراق والقرارات لم ينتظر بل أعطى توجيهات لوضع الرسومات والمقايسات.. وهو ما حدث بأن اجتمع سمير  حلبية رئيس النادى المصرى مع المختصين من الإنتاج الحربى لدراسة الرسومات والمقايسة للفرع الاجتماعى.. حمام سباحة.. مبنى اجتماعى.. كافيهات.. أماكن خضراء والآن يتم وضع رسومات الفرع الجديد للمصرى على  25 فداناً.. سينتهى التخطيط خلال عشرة أيام.
حتى الآن  أرى أن خالد عبدالعزيز يسعى للبدء فى البناء فورًا بعد استلام الموقع خالياً من الموانع بأوراق جاهزة وبالنسبة لمشروع ملعبى بجوار الهدف واستكمال ملعبى الهوكى.. مسئولو الإنتاج الحربى المنفذون وصلوا إلى بورسعيد.. وتمت المعاينة على الطبيعة لملعبى الخماسى لكرة القدم وملعبى الهوكى.
 خالد عبدالعزيز ينتظر أوراق التخصيص لأرض عزبة أبو عوف للمصرى.. وهى أوراق موجودة لدى م. شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وأعتقد أن الخطابات سوف تنتهى الثلاثاء المقبل.
رئيس الوزراء متفهم جدًا لضرورة توفير عدالة للمصرى وبورسعيد أسوة بغيرهما.. ويؤمن بضرورة تقديم كل المساعدات الحكومية لأهلنا وشباب بورسعيد وأبدى سعادته بحصول المصرى على حقوقه سواء بعودة الاستاد لملكية النادى أو الحصول على أرض لبناء فرع جديد يخدم أهالى بورسعيد  وشبابها بتوفير أماكن للترفيه وممارسة الرياضة واستقبال العائلات.