الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأهلى.. على راسه ريشة!

الأهلى.. على راسه ريشة!






الحكام فى خدمة الأهلى أو الزمالك.. الشركة الراعية تحقق مكاسب مالية من وراء قوة الأهلى والزمالك.
اتحاد الكرة.. والمسئولون عن الرياضة وغيرهم.. استقرار الأحمر والأبيض هو الأهم لمى النفوذ الذى يتمتع به كل منهما فى الإعلام والسياسة والاقتصاد..
■ الإعلام بكل أنواعه والعاملون فيه لديهم يقين أن شهرة البرنامج والإعلامى عن طريق الأهلى والزمالك اسهل من غيرهم.. ومضمونة..
الدولة بكل وزاراتها وأجهزتها تمنح الأهلى والزمالك الكثير من التسهيلات وهناك تسامح فى التعامل معهما بشأن المشاكل أو حتى الخروجات على القانون.
■ قوة الأهلى أو الزمالك ترجع لجماهيرية الناديين.. والتأثير القوى على صاحب القرار.
الأهلى بجماهيره وجمعيته العمومية وإعلام دولة الأهلى قوة لا يستهان بها.. والويل لمن يعادى الأحمر.
عقابه هجوم كاسح بمختلف أنواع الوسائل.
■ قوة الأهلى تحديدًا فيما لديه من إمكانيات تاريخية، وحالية.. وخريطة مشجعين تعكس الشارع.. انتصاراته جذبت شرائح متنوعة للانضمام لقائمة مشجعيه وهو ما زاد من حجمها لتشمل مصر كلها.
■ عودة الانتصارات للزمالك.. بمثابة عودة الروح للم شمل جماهيره والالتفاف حولها.
ليس عيبًا أن يخاف حكم من غضب الأهلى فيمنحه وقتًا إضافيًا لعله يحول تعادله لانتصار.. حدث ذلك للأهلى أمام المحلة وحصل الأحمر على 11 دقيقة بدل ضائع!!
■ وليس عيبًا أن يحصل الزمالك على كل الفرص وأن يرضخ الحكام لكل طلبات رئيس الزمالك بعد تهديده لهم.
■ من الواضح أننا نعيش زمن الأهلى والزمالك..
■ بقية الأندية أمامها حلان.. الانسحاب من الدورى وتشكيل دورى جديد فى غياب الأهلى والزمالك.
أو الصمت.. خاصة أن أحدا من تجار المباريات لن يشترى بضاعة فى غياب الأحمر..والأبيض.
■ من حق الأهلى أن يتدلع.. والزمالك ممكن.. لكن «دلع» لا يلحق الضرر بأطراف أخرى.
■ طيب يعمل إيه رؤساء أندية المصري، الاتحاد، أسوان، المقاصة، الإسماعيلى وغيرهم.... مفيش أمامهم حل للحصول على العدالة فى التحكيم أو فى الحصول على كل الحقوق إلا بمنافسة الأحمر.. وهو القوى الأكبر والأقوى فى مصر بصفة عامة.. أو الأبيض.
■ بعض الأصوات التى ترفض مجاملة الحكام واتحاد الكرة والدولة للأهلى أو الزمالك غير مدركة أن تلك القوة تاريخية.. وجودها فى الدورى فائدة للغير أكبر منها.. وعليها أن تعترف وتتعامل مع تلك المعايير  المزدوجة.
■ الأهلى يحدد الملعب وزمن مواجهة المصرى فى اللقاء المؤجل بينهما.
■ عدد من جماهير المصرى تتهم الأهلى بأنه يراوغ لأن مستواه مهزوز ويخشى الهزيمة من المصرى وهو ما كرس أزمة الأحمر وقد يطيح بكل مقومات استقراره.
جمهور ومسئولو المصرى يخشون حكما يمنح الأهلى نصف ساعة!! بدل ضائع طالما كان الموقف أمام المحلة بـ11 دقيقة على يد حكم مباراته أمام غزل المحلة ونفس السيناريو تكرر مع الزمالك بعد أن حصل على 11 دقيقة وقت بدل ضائع فى مباراته  أمام الشرطة!!
■ الحقيقة أن الأهلى هو النادى المدلل فى مصر.. والزمالك وصيف تتوقف قوته على مرتضى منصور!! بينما الأهلى نفوذه وقوته ترجع إلى خريطة منظمة تاريخيا تضم دولة بكل ما فيها لخدمة الأحمر وجماهيره.
■ الكلام عن العدل فى مصر لن يتحقق لا فى الوظائف ولا فى الحصول على الحقوق أو الواجبات.
وأيضًا تطبيق العدل فى مجال الرياضة أمر لن يتحقق.
المصرى سيظل فريقا يكسب بعرق لاعبيه..يحصل على منفذ كناد اجتماعى لمدينة بورسعيد بشق الأنفس ويتعرض للظلم التحكيمى والرسمى وأيضًا الإسماعيلى، والاتحاد.. وتلك الأندية مازالت تطالب بالعدل والمعاملة بالمثل.
وهو ما لن يتحقق فى ظل ما يحدث فى البلد بشكل عام والرياضة بشكل خاص.