الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤامرة ضد المصرى فى بورسعيد

مؤامرة ضد المصرى فى بورسعيد






■ فى زيارة بعد دعوة من سمير حلبية رئيس النادى المصرى.. فى أرض ملعب الخماسى بجوار ملعب الهدف.. كميات زبالة وأتربة.. وعلى ملعبى الهوكى آثار الاهمال وأتربة تكاد تغطى أرض الملعب والهيكل الخرسانى.
منذ زيارة م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب لبورسعيد واعلانه منها بدء تنفيذ ملعبين كخماسى كرة قدم.. والانتهاء من استكمال ملعبى الهوكى.. وسمعت حكاية زادت من حزنى أن وزير الشباب حسب وعده أمام محافظ الباسلة لواء عادل الغضبان.. وسمير حلبية رئيس المصرى وأعضاء البرلمان عن بورسعيد بأن يبدأ العمل فورا فى تمهيد وإنشاء ملعبى كرة خماسية وملعبى الهوكى لم ينفذ حتى الآن.
وسمعت حكاية أن وزير الشباب بالفعل أرسل مجموعة من المهندسين من الانتاج الحربى فى اليوم الثالث من الزيارة لرفع المقاسات وبدء العمل.. لكن مدير مديرية الشباب والرياضة د.على أبوسمرة منع المهندسين الذين أرسلهم وزير الشباب من العمل لأنهم لم يمروا على مكتبه أولا ويحصلوا على موافقته أولا قبل النزول إلى موقع الملعبين.
■ لم أصدق أن مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد وهو مواطن من بورسعيد يمنع مهندسى الانتاج الحربى من بدء رفع المقاسات والابعاد الهندسية والمعاينة على الطبيعة لملعبى الهوكى بحجة أن الوافدين من القاهرة قطعوا مسافة كبيرة لاثبات مصداقية وزير الشباب أمام بورسيعد.
لم يرضه أن خالد عبدالعزيز لا يعترف بالبيروقراطية بدليل أنه أرسل بعد ثلاثة أيام من وعده مجموعة من المهندسين فورا.
وبالفعل اتصلت بالرجل وقال لى حرفيا.. مش لازم يستأذنوا الأول.. كما ردى أنك حضرت واستمعت لتعليمات الوزير فى وجود المحافظ وبالتالى كنت أتصور أن تكون أول من يسعى لخدمة المصرى وبورسعيد وشبابها!
هذا السيناريو دار فى عقلى وأنا أرى مجموعة من الكلاب وقفت تأكل بقايا حطام فاسد فى كوم زبالة على الأرض المخصصة لملعبين خماسى.
أزمة جديدة فى المصرى أوضحت لى أن هناك مجموعة بالفعل داخل القرار البورسعيدى تكره النادى المصري.. تزعجها انتصاراته.. أو توفير مقومات إنشائية للنادى أو موارد مالية.. وإلا كيف يمكن لمسئول فى مديرية الشباب والرياضة أو غيرها ببورسعيد أن يمزق جسد المصرى ويقتطع من ستاد المصرى ملعب هوكى الانزلاق ويصطنع أوراقا ومواقف وقضايا وتدليسا فى أوراق.. بغرض تمزيق المصرى واضعافه.. وضياع الفرحة والبهجة لقرار المحافظ الشجاع عادل الغضبان بعودة ستاد بورسعيد لملكية المصرى.
■ كنت أتصور أن يكون للمصرى أعداء تقليديون.. من هنا أو هناك.. لكن المفاجأة أن هناك لوبى ضد المصرى بمديرية الشباب والرياضة خطتهم هى الاستحواذ على الارض التى خصصها وزير الشباب خالد عبدالعزيز كملعبين لتدريب المصرى لإقامة مبنى إدارى للجنة الرياضية بالمديرية وقد تقدم مدير المديرية على أبوسمرة بمذكرة فى هذا الشأن.. وهو يسعى للاستحواذ على الأرض المخصصة لملعبى خماسى كرة القدم.. وعندما أفشل خالد عبدالعزيز مخطط مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد وجدنا رد فعلسلبيا من جانب على أبوسمرة تجاه مجموعة من المهندسين عندما رفض ممارسة عملهم بحجة أنهم لم يبلغوه أولا.
حكاية نزع ملعب هوكى من جسد استاد المصرى جريمة أخلاقية.. يجب محاكمة كل من يشارك فيها.. ولن نفتح ملف سرقة مساحات من استاد المصرى.. وحكاية محاصرته بكيانات صغيرة.. تعطل التخطيط المستقبلى للمصرى هذه ليست وليدة الصدفة.. بل مؤامرة متقنة «لتركيع المصرى» وضعها السابقون ومازال يقوم بتنفيذها مجموعة بمديرية شباب بورسعيد وبأماكن أخرى.
اكتشفت أيضا أن اللوبى المعارض للمصرى بنهضته وتقدمه.. يحاربون كل من يسعى لمساعدة المصرى الآن أو فى التخطيط لمستقبله.
■ زرت ملعب هوكى الانزلاق باستاد المصرى.. وزرت استاد الكرة.. شاهدت مأساة.. كراسى مزقتها الحرارة والمياه.. اهمال من جانب من كان يدير لم يفكر هذا المسئول غير المسئول فى فرش «مشمع» على كراسى المقصورة لحمايتها مثلا.
مجموعة من جمهور المصرى «جرين إيجلز».. عاشقون لفريقهم.. مساندون لمجلس سمير حلبية وفخورون بانتصارات الفريق مع حسام حسن.
■  فى استاد المصرى.. مشهد حزين لمدرجات وكراسى تكاد تصرخ من يد الاهمال.
■  حزين جدا لأن معظم المشاكل للمصرى صناعة بورسعيدية.. وحزين أكثر وغاضب من مديرية شباب بورسعيد وعلى أبوسمرة تحديدا.. المفروض أنهم الأكثر حرصا على المصرى وتقدمه ونهضته وضمان تخطيط لمستقبله.
المفروض أنهم من بورسعيد.. وليسوا بغرباء.. وتقدم الرياضة أو الشباب فى بورسعيد وسام على صدر المسئولين.
الحقيقة أن محافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان ووزير الشباب م.خالد عبدالعزيز هما أكثر حرصا على المصرى.
على مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد أن يساند المصرى وغيره من الأندية وإن لم يطاوعه ضميره فليمتنع أو يصمت.
■ ملعب هوكى الانزلاق لن ينفصل عن استاد المصرى.. وخطة ضمه لمركز شباب الزهور أو غيره لن تنفع ولن يوافق عليها أى مسئول فى البلد وأيضا جماهير المصرى.. وأنا منهم.
الناس بتحسد بورسعيد على عادل الغضبان وأيضا على انحياز خالد عبدالعزيز للمصرى وعلى الادارات الاقل أن تنتهج هذا الطريق وتقدم المساندة للحديث بقية.