الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«تسلمى» يا فرحة بورسعيد

«تسلمى» يا فرحة بورسعيد






■ لا أتصور أن يكون شخص ضد بورسعيد ويحمل اسم بورسعيد أو ضد نهضتها ومستقبلها، ولا أن يكون أيضا ضد المصرى وهو عنوان لبورسعيد ومصدر «إلهام» وفرحة لمجتمع عاش وعانى الظلم بمختلف اشكاله.
 قد تكون هناك «غيرة» وحقد من الانتصار لأن هناك من كان يتمنى أن يكون صانعا له، لكن المعقول والمقبول يقول «للحقد حدود».
 ■ عندما وافق اللواء عادل الغضبان المحافظ الشجاع على عودة ستاد بورسعيد لملكية صاحبه وهو النادى المصري، من المفروض أن يتضمن بنود القرار نفس بنود قرار مصادرة الاستاد ونقل ملكيته إلى المحافظة لكن الملاحظ أن عددا ممن لا تسعدهم انتصارات وقوة المصري، بسبب أو لآخر سواء شخصيا أو ممنهجا عملوا ايه.. اقتطعوا من القرار ملعب هوكى الانزلاق فى خطة محكمة بمساعدة أشخاص مصالحهم الخاصة هى عنوان عملهم مع الأشخاص هؤلاء يعملون داخل مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد.. الذين داخل مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد.. الذين اوقفوا تطوير الملعب بطلب لمجلس إدارة المصرى بحجة أن هناك نزاعا قانونيا على الملعب مع مركز شباب اسمه الزهور يحتل مكانا ومساحة من استاد المصرى فى عملية اشبه بالعشوائيات؟!
 الغريب أن لعبة هوكى الانزلاق رسميا فى أنشطة النادى المصرى وفاز ببطولات وحقق انجازات فيها فى الوقت الذى لا يربط مركز شباب الزهور «العشوائي» أى صلة بلعبة هوكى الانزلاق.. وهذا بوضح أن هناك تحركات سرية من مسئولين بمديرية الشباب والرياضة ببورسعيد يقفون وراء هذه الأزمة.. بالمناسبة محافظة بورسعيد قرر صرف 100 ألف جنيه للمصرى لتجديد ملعب الهوكي، لكن مديرية على أبوسمرة للشئون الرياضية رفضته وعرقلته بحجة أن هناك قضية مرفوعة من مركز شباب الزهور سلب أو للاستحواذ على ملعب الهوكي.
 إذن خطة السطو على ملعب الهوكى باستاد المصرى وسرقته معروفة اطرافها لكن لن تكتمل لأن جماهير المصرى لن تركع ولن تسمح بسرقة ستاد المصري، ولا بتقطيعه أو تمزيقه.
■ جماهير المصرى ستراقب وأنا أعلم جيدا أن حلمها بعودة المصرى قويا وبناء أفرع جديد له تتلاءم مع مكانة المصرى وجماهيره أمر بات مؤكدا، والويل لمن يفكر فى الحاق الضرر بالمصرى ومكوناته حتى لو كان من مديرية الشباب والرياضة.
■ ظلم المصرى قد انتهى.. وجماهيره ومجلس إدارته برئاسة سمير حلبية، د.على الطرابيلى، محمد قابيل ومحمد أبوطالب مجلس إدارة مجموعة مقاتلة وهبت نفسها لصالح تحقيق أمل وحلم بورسعيد والمصري.
■ أنا لا اتصور أن يكون فى بورسعيد من لا تسعده انتصارات المصري.. أو يرفض مساندة ومساعدة النادى ليعود مثل الأهلى والزمالك والصيد.
■ قد يكون  هناك من خارج بورسعيد الغاضب من قوة المصرى لأنها تهدد ناديه أو مؤسسة.. لكن من بورسعيد.. تلك خيانة لقيم العدل والحياة.
■ بالطبع هناك لوبى تاريخى.. ينزعج مع كل انتصار للمصرى، على مستوى المباريات أو الانشاءات هؤلاء حزب الاحقاد أعداء  النجاح هؤلاء ارادوا ربط المصرى بطموحهم ووجودهم لكنهم لم يحققوا للأخضر أى طموح ويأكلهم الحقد عندما يسمعون أن المصرى خلال عامين سينافس فى الانشاءات والمنشآت أكبر الأندية المصرية.
 ■ لقد انزعجت جدا من الهوس الذى أصاب عددا من البورسعيدية للانضمام لعضوية مجلس إدارة المصرى - الآن - عارضين دفع الأموال للنادى انزعجت لأن لواء عادل الغضبان قال لي: فى بورسعيد - الآن - من لا تسعده انتصارات المصري، وسيعمل على بذل الجهد للإحداث وقيمعة بين اللاعبين والمدير الفنى ومجلس إدارة حلبية!
■ كلام خطير واعتراف رسمى من محافظ الاقليم عمدة الباسلة وهو محافظ ابن بلد، ذكى جدا لماح، مخطط ماهر والأهم رجل دولة مسئول وقوى، بورسعيد هى الهواء الذى يتنفسه لذا عندما يصرح لى المحافظ ويكشف عن حزب خراب المصرى أو أعداء المصري، أنا هنا أمام خطر مؤكد ويجب الإعداد لمقاومته!
■ حتى الآن يجب الانشغال بمستقبل المصرى دون تضيع الوقت مع لوبى المصالح الرافض للمصري.
■ بالتأكد من مزق المصري، واقتطع مساحات لمركز شباب الزهور ولنادى بورسعيد كان بهدف لتركيع المصرى وتمزيق الكيان ليسهل له ولغيره حكم النادى بيده، هذه المجموعة مازال لها جيوب وورثة إنهم يحاولون تدمير المصري، وهذا غير مسموح لهم.
أنا شخصيا أنبه.. جمهور المصري، جرين ايجلز ومعه كل شباب بورسعيد وجماهير المدرجات.. لا تسمح لأحد بسرقة مقومات المصرى ومصدر قوته.
 من جانبي.. عاشت ضحكة بورسعيد.. وعاشت بسمة البسطاء الكبار والصغار.. بسمة بورسعيد زهرة المصري.
 عاشت أيضا أحلام المصرى المتجددة فى حصوله على حقوقه التاريخية المسلوبة، والمستقبلية المزدهرة.
 من جانبي: شكرا محافظ بورسعيد عادل الغضبان.. وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز.. جماهير المصرى ومجلس حلبية.