
كمال عامر
عودة الاستاد لأحضان المصرى
اليوم يعيش شباب بورسعيد عيدًا جديدًا أضيف إلى تاريخ الباسلة.
اليوم تقوم لجنة من إدارة الأملاك بمحافظة بورسعيد بتسليم الاستاد إلى النادى المصرى ولتنتقل الملكية إلى المصرى بعد غياب لمدة 19 عامًا.
القرار تتويج لجهود مبذولة على مدار سنوات طويلة فى محاولات لم يكتب لها النجاح وزيادة الضغط اسفر على نجاح تلك المهمة.
■ منذ شهور تضافرت الجهود وتوحدت الرؤى. ولم يترك باباً إلا وأطرقنا بعنف بشأن ضرورة تصحيح الوضع وعودة الاستاد إلى ملكية المصرى كحق وعدل حيث ان بناء الاستاد تم بعيدًا عن الدولة وبتبرعات لأفراد وهيئات وأشخاص من محبى بورسعيد والمصري.
التعاطف مع النادى المصرى وبالتالى شباب بورسعيد انتشر ليشمل الرئيس السيسى والذى انحاز وتفهم للظروف الصعبة التى تعيشها بورسعيد والنادى المصري.. وهو الذى كلف م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بضرورة الاهتمام بالمصرى وشباب بورسعيد وأهلها.
وتحقيق الطلبات العادلة للمصرى وزيارة الوزير كانت ًا للتوجيه الرئاسي.
■ عودة الاستاد لملكية المصري.. والملعب بكل ما فيه يمثل «التاريخ» و«الجغرافيا» و«الكبرياء» للمصرى ولشباب بورسعيد والجماهير.
قرار شجاع لمحافظ أكثر شجاعة عادل الغضبان الذى يمثل حالة عشق نادرة بين محافظ ومدينة.. قد لا تتكرر.. انحاز الغضبان.. لغضب شباب بورسعيد والمصرى ووقف معلنًا بوضوح.. كل الإمكانيات تحت تصرف المصري..
محافظ فاهم ولديه وعى ورؤية وذكاء ورجل قوى لا يترك أذنيه إلا لمن يفيد البلد ويضيف.
المصرى يحتفل رسميًا بعودة الاستاد إلى حضنه بعد فراق 19 عامًا.. خلال تلك السنوات تم تمزيق الاستاد وبيعه قطعة.. قطعة.. فى غياب الضمير وفقًا لخطة ومؤامرة ضد قوة المصري وكبريائه.
مجموعات انتهازية أفراد ومؤسسات ووزراء وحكومات.. أرادت تركيع شباب بورسعيد وتدمير مستقبلهم. ليسهل قيادتهم سرقوا الاستاد.. وأرضه المخصصة حولوها لقرية سياحية.. وخوفًا من تشكيل وجدان وتوحيد الرؤى والغضب.. تلك الانتهازية وجدت فى تمزيق وسرقة الرمز والكبرياء فرصة فى تشتيت المصرى وتوزيع قوته بين جهات عديدة داخل المحافظة وخارجها.
منعوا المصرى من التدريب على الاستاد.. واللعب.. ووجد المصرى نفسه بلا عنوان ولا إمكانيات فقط لافتة من نحاس رخيص الثمن.. ناد بحجم المصري.. لا ملعب ولا ستاد ولا مبنى اجتماعى ولا مطاعم ولا كافيهات ولا مساحات خضراء أو ملاعب أطفال مثل غيره من أندية الأهلي، والزمالك، الصيد، هليوبوليس.
المصرى سرقوا منه كل شيء.. إلا كرامته وكبرياؤه ومستقبله وجماهيره.. خلال 19 عامًآ نهشوا لحم المصرى . مزقوه.. استخدموا كل الأساليب السوداء.. ظن خصوم المصرى أنهم انتصروا.. لكن الحقيقة المؤكدة.. أن المصرى هزم كل خصومه وانتصر عليهم.. سدد ضربات ضد وزراء ورؤساء حكومات ومديرى مديريات متآمرة داخل بورسعيد.
مجموعة من ا المشروعات العملاقة لصالح المصرى على أجندة مجلس الإدارة.. 1 - فرع اجتماعى للأعضاء وسيبدأ العمل الفعلى هذاالأسبوع بعد أن وافق. م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.. على قيام القوات المسلحة ببناء الفرع فورًا وقد ناقش كراسة الشروط والمقايسة مع المسئولين بالإنتاج الحربى المقاول العمومي.
■ مفاجأة مدوية بشأن الـ25 فدان المخصصة لبناء فرع المصرى الجديد بأرض عزبة أبو عوف.
3 - تمهيد وتأسيس وبناء ملعبين للتدريب بجوار ملعب الهدف واستكمال بناء ملعبى الهوكى بعد تسوية المديونية.
■ م. خالد عبد العزيز متحيز للمصري.. ولمستقبله.. وإصراره على مناقشة أدق تفاصيل المقايسة وكراسة الشروط والرسومات أمر يوضح رغبة فى التنفيذ.
■ سمير حلبية رئيس النادى ود. على الطرابيلى أمين الصندوق.. وم. محمد قابيل ومحمد أبو طالب أعضاء مجلس الإدارة من حقهم أن يفتخروا لأن التاريخ سوف يشير إلى هذا المجلس على أنه حقق انجازًا.. بحجم الإعجاز. بجهوده فى عودة الاستاد إلى أحضان المصري.. وتكوين فريق عمل يعيش طوارئ ليواكب انطلاقة المصرى ولتنفيذ حزمة المشروعات المستقبلية للنادي.
■ شباب وجماهير المصرى وبورسعيد.. من حقهم أن يفرحوا فى استقبال اتوبيس يحمل شعار المصري.. وأن يقيموا الأفراح لعودة ملكية الاستاد إلى المصرى كحق أصيل.. وأن يستعدوا للمفاجآت المدوية لصالح شباب ومصرى بورسعيد..
عودة ملكية الاستاد للمصرى والتى غابت19 عامًا لم تكن تنجح إلا بعوامل متجانسة ومتكاملة من فريق قوى بجهاز فنى قوي.. وجمهور متعطش للانتصارات ومجلس إدارة بالطبع غير متربح ومتطوع فى خدمة بورسعيد والمصري.. ومحافظ قوى ووزير شباب ملتزم بوعده بمساندة المصرى وشباب الباسلة لتحقيق حلم نادي قوى وتوفير خدمات رياضية وشبابية 7 نجوم لأهلنا فى بورسعيد.. أسوة بالقاهرةواغيرها كعدل اجتماعي مطلوب، ومجموعة مؤمنة بضرورة توفير وتطبيق العدالة على الجميع.
مرة أخرى مبروك لشباب بورسعيد والمصرى وانتظروا المفاجآت.