الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
لماذا.. المصرى وبورسعيد؟

لماذا.. المصرى وبورسعيد؟






■ سؤال من الأصدقاء: لماذا تساند وتدافع عن المصرى وبورسعيد؟ ولماذا الآن؟
ضحكت.. وكان ردى: أنا لا أجامل المصرى.. ولا بورسعيد.. أنا منحاز لرفع الظلم عن البلد والنادى.
■ منحاز لبسطاء.. انقطعت الصلة بينهم والأمل.. عاشوا ومازالوا فى مأساة.. دون أمل.. أو حلم.. أو وظيفة أو حد أدنى من المعيشة!
شباب حزين وهو يرى بلده محلك سر.. سيطر عليه مجموعة من التنفيذيين.. نعم شباب بورسعيد.. يعيش على أحلى قطعة أرض.. موقع أكثر من ممتاز هدية من الله.. لكن لا أحد اهتم بالبلد.. ولا قدم له المساندة والمساعدة للتطوير.. مثل كل المحافظات.
■ فى بورسعيد.. شوارع حزينة.. منازل عشوائيات بكل الاشكال.. بسطاء مهمتهم أكل العيش وسط مجتمع ساكن وصامت وحزين.. والنتيجة حرب ضد «الزمن» و«الظروف».
انهارت قوى الشباب.. و«الحزن» تمكن من الكبار.. لا مصانع افتتحت.. ولا شوارع «اترصفت» ولا إسكان جديدا آدميا ليسد حاجة الناس.. الناس اتخنقت!!
■ بورسعيد اسم كبير.. تاريخ.. جغرافيا قيمة.. ترمومتر يحدد قوة مصر.. انعكاس لحركة البلد وأفكاره ومصداقيته.
أهملوه سنوات.. حاولوا قتله.. بكل الطرق والادوات.
ظنوا أن بورسعيد وأهلنا فيها تحولوا لحطام.. لم نعد نقرأ عن قرار لخدمة بورسعيد.. لوزير أو مسئول.
وكأن تلك المحافظة لم تقع داخل حدود البلد.
على المستوى الاقل المصرى.. عانى مثل بلده.. كل أنواع المشاكل تم صناعتها وتدبيرها.. بأيد بورسعيدية.
حالة من الكراهية حاولوا زرعها حول المصرى.. الإعلام بكل أنواعه انخدع وبلع «الطعم».. مزق المصرى وجماهيره.. وروج لفكرة الكراهية.. باصطناع المواقف والمبررات وتسابق رواد الاستديوهات فى مباراة من منهم الأكثر صناعة للإضرار بالمصرى وبورسعيد.
الإعلام بكل أنواعه.. صنعوا حالة ضبابية لمحاصرة بورسعيد.. ومنع وصول صوتها إلى أى منطقة أخرى!
■ أنا منحاز لبورسعيد.. والمصرى.. لأن الخطة الجهنمية التى نفذها الاعلام بمساندة حكومات ووزراء.. وخبراء فى الوقيعة أدت إلى ضبابية المشهد.. لم يعد أحد يرى بورسعيد إلا من خلال الاحقاد.. أو يقرأ سطورا عن المصرى إلا وعقله مشوش ومُسمم بأفكار وخطابات منسوجة من الخيال.
■ الغضب الحكومى والوزارى من بورسعيد خلال السنوات الماضية لم يكن مبرراً.
ومحاربة المصرى وتركيعه وتشويه صورته أمام كل مصر.. فكرة لمجموعة تآمرية تضم عددا من البورسعيدية ومن خارجها.. لإدراكهم أن المصرى قوة.. لو قامت لن يقف أمامها أحد.. ولو ازدهر وتوسع ستكون هناك ضحايا على الاقل فى كشف حقائق تاريخية حول الاسماء المتورطة فى تمزيق المصرى وحرق ممتلكاته وتأميم «ستاده» وملعبه بل وصل الأمر لإغراء لاعبيه بالابتعاد.
المصرى القوى لن يصمد أمامه المتآمر أو الغشاش.. أو صاحب القلب الأسود من داخل بورسعيد أو خارجها.
انحاز للمصرى ولبورسعيد.. لادراكى أن فى كل خطوة انتصارا للمصرى.. سيسقط القناع عن أسماء ومسئولى القاهرة وبورسعيد.. ألحقوا الضرر بالنادى على مدار سنوات كبيرة.
■ منحاز للمصرى وبورسعيد.. فى الدفاع عن حقوق «اتسرقت» وقرارات إدارية أقل وصف لها أن من أصدرها خائن لقيم الحق والعدل.. المصرى مزقوا أرضه حتى تنهار قوته.. منعوه من توفير مصادر تمويل لسد الحاجة ومنعوه من بناء مطعم وحديقة أطفال للصغار.. وكافتيريا للبسطاء تحميه من نيران الأسعار.
منعوا المصرى من كل مقومات الاستمرار.. لكن الغريب أن المصرى مازال قويا.. صامدا.. مازال منتصرا.. بجماهيره وإدارته.. وعشق محافظ لكل ما هو بورسعيدى.
الرئيس السيسى استجاب لى ولغيرى وتفهم مشاكل بورسعيد.. والمصرى.. وتنفيذ وعوده طبقا لخطة زمنية أمر يسعد كل بورسعيدى أو عشاق بورسعيد.
■ الرئيس السيسى لديه قناعة برد كل الاعتبار لبورسعيد.. وإيمان الرجل بأنها محافظة اتظلمت.. ومازالت لذا لها الأولوية فى التنمية.
خطط تنفيذ مشروعات السيسى تجرى على قدم وساق.
■ المصرى لديه قناعة بأن قرار الرئيس السيسى وتوجيهاته لوزير الشباب خالد عبدالعزيز بالاهتمام ومساندة ومساعدة المصرى.. أمر لا يقبل الجدل.
■ محافظ بورسعيد عادل الغضبان هو الضمان الأكيد لعودة حقوق المصرى.
■  خالد عبدالعزيز وزير الرياضة صادق فى وعوده من أجل بناء المصرى الجديد.
نعم أنا منحاز لبورسعيد.. وللمصرى لعودة حقوق مسلوبة.. وعدل غاب سنوات عنهما.
■ صديقى قال لى: ماذا بعد عودة الحقوق لهما.. قلت سنطور الاحلام وسنواصل الجهد لتغيير بورسعيد إلى الافضل.. ولاستكمال قوة ومقومات المصرى.