تأميم الأهلى

■ الأهلى على موعد مع التاريخ. الخميس والجمعة القادم.. الجمعية الحمراء تناقش مصير الأحمر
رفض الميزانية فى الاجتماع يعنى قرارًا لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز بتعيين مجلس لإدارة النادى الأهلى وكل خيارات الاختبار مفتوحة.
■ انتقال القرار بشأن إدارة الأهلى من الجمعية العمومية إلى وزير الرياضة يعنى بوضوح نقل الولاء والمتابعة للجمعية العمومية الحمراء إلى ميت عقبة!!!
ودخول الأهلى فى نفق التقنيات والمجالس المعنية وهو مرض لم يجد طريقًا للأحمر بعد..
مجلس محمود طاهر - الآن - معين بقرار من عبد العزيز.. لكن فى نفس الوقت هو المجلس الذى اختارته جمعية الأهلى الحمراء فى انتخابات نزيهة وسليمة.
■ القرار فى «يد» الجمعية العمومية.. بالطبع هناك محاولات مستميتة من حزب المصالح الأحمر لضرب استقرار الأهلى للسطو على المناصب دون أدنى مصلحة للأحمر!!
■ محمود طاهر ومجلس إدارة  الأهلى حققوا فى ميزانية هذا العام طفرة فى الأرقام.. فى مجلس حسن حمدى كانت الميزانية بالسالب بـ2 مليون جنيه خسائر.. الغريب أن حزب المصالح الأحمر لم يشكو من هذه الخسائر.. ولم يتوقف عندها ولم يطلب بعزل حمدى أو محاكمته!!
■ مجلس محمود طاهر الأحمر زاد من أصول النادى 90 مليون جنيه. 
رفع قيمة النفقات على كرة القدم من 42 مليونًا إلى 62 مليون جنيه.
■ بالطبع يجب محاكمة محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى لأنه نجح فى زيادة حصيلة الاشتراكات من 62 مليونا إلى 454 مليون جنيه وهو ما يؤكد أن الأهلى جاذب للأعضاء... وأن ما تم إنفاقه على الإنشاءات وتحسين الخدمات لمنهج عمل لمجلس محمود طاهر كان له مردود مالى إيجابى مبهر.
■ محمود طاهر ومجلس إدارته يجب أن يحاكم لأنه كشف تفاهة منتقديه بشأن مجلس الشماسى والكراسى.
■ محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى المنتخب المعين بالفعل يستحق الإعدام وتحويل أوراقه للمفتى لأنه حقق سيولة مالية للأهلى بلغت 108 ملايين جنيه يستطيع من خلالها تدبير احتياجاته فى أى وقت بعد أن تسلم النادى مديون بـ102 مليون جنيه مستحقات واجبة السداد.
■ مجلس الأهلى المعين المنتخب برئاسة طاهر يستحق كل اللوم من الأندية الأخري.. لنجاحه فى حفظ كرامة الأهلى والأهلاوية وعمل وديعة بنكية بـ71 مليون جنيه لصالح الأهلى بعائد سنوى 4.5 مليون جنيه.. فى الوقت الذى تعانى كل الأندية لعدم وجود ما يسدد التزاماتها.
■ مجلس محمود طاهر بالفعل أخطأ خطأ واضحًا ومهما لنجاحه فى الوصول إلى مخصصات بلغت 120 مليون جنيه وهى إيرادات متوقعة ورفض ضمها للإيرادات.
■ محمود طاهر ومجلسه يجب أن يحاكم أمام وزارة الرياضة.. لأنه قبل أن يقود الأهلى حتى لو كان تحت لافتة «معين» لحرصه على أن تكون القرارات نابعة من أعضاء الأهلى ولصالح الأهلى ومعرضًا نفسه للقيل والقال ولسهام طائشة من كل الأجناب.
■ محمود طاهر يجب أن يحارب من حزب المصالح الأحمر.. لأنه وضع الأهلى على خريطة العالمية بشأن الاستثمار عندما جذب للسوق المصرى صلة السعودية وهى خطوة بداية للعالمية الاقتصادية للأهلى والرياضة المصرية.
■ محمود طاهر ضرب كل الموروثات التى حاصرت الأهلى فى مقتل عندما تبنى خطة لتطوير شامل لأهلى مدينة نصر.. بنقل ملاعب التنس وإنشاء مشروعات خدمية للأعضاء.
■ مجلس محمود طاهر لديه خطط جاهزة تنتظر الاستقرار الإدارى لبدء تنفيذ ستاد الأهلى بالشيخ زايد.. والبدء فى إزالة مدرج التتش.
■ محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى المنتخب المعين بلا أحقاد.. خلافات داخل المجلس حول الموضوعات.. لكن فى النهاية هى مصلحة الأهلي.
■ لم نسمع عن أى من أعضاء  مجلس إدارة الأهلى أن يكون اسمه فى بزنس ما.. عمولات لاعبين.. أجور مبالغ فيها.. سمسرة مقاولين.. التربح باسم الأحمر.
■ لم نقرأ لو سطرًا فى مطبوعة معارضة أو على لسان أحد من مجموعة المصالح الحمراء أن أيا من مجلس محمود طاهر تدور حوله مجرد شبهة أو أقدم ولو على حركة واحدة فى اتجاه التربح من الأهلي..
■ مجلس محمود طاهر تعاقد مع مارتين بول كمدرب قوى لقيادة الأحمر لتحقيق بطولات تتوافق وإمكانيات الأهلي.
■ هناك شخصيات لو طرحت منها الأهلى لعادت لحجمها الحقيقى فى المجتمع.. وهناك من أضاف إلى الأهلى وأعتقد أن جمعية الأهلى العمومية تدرك من الذى تربح ومازال من الأحمر ومن الذى وهب جهده ووقته لصالح خدمة الكيان.
مجلس محمود طاهر نجح سرًا فى تضييق الخناق حول أى مجرى للفساد أو الإفساد.
بالطبع لا أشك لحظة بأن عضو الأهلى يمكنه أن يفرق ما بين المرتشي.. والفهلوى والنصاب والمتربح من الأهلى والمتاجرين بالأهلى رغبة فى الحصول على مكانة اجتماعية.. وأيضًا الذين نجحوا فى القفز بالأهلى لمكانة يستحقها ومازالوا.
فى كل خطوة لمجلس محمود طاهر نحو تقدم الأهلى ومستقبله فأكبر وأهم قوة متماسكة فى مصر سيقابلها زيادة فى غضب حزب المصالح وسيفقدهم صوابه. انهم المتربحون من الكيان الأحمر.
لدى قناعة بانتصار صوت العقل فى جمعة الأحمر.