الأندية تساند الأهلى

■ الأهلى أكبر الأندية المصرية، تأثيره ممتد إلى خارج الحدود.. يشكل حالة ومزاجًا لـ70٪ من المصريين..
■ الأهلى نادى القرن، وبعد القرن.. انتصارات.. وتاريخ مشرف.. وحركة إيجابية بالطبع هى العموم الأهم فى بنيان الرياضة والسياسة..
الجمعية العمومية بالأهلى هى أكبر وأقوى التجمعات الموجودة بالبلد.. وهى تجسيد للشارع بكل مكوناته وصورة مصغرة للسياسة والاقتصاد.
■ الجمعية العمومية للأهلى كانت ومازالت ضمان قوة الأحمر.. وقد استعصت على كل الجهات وظلت غير خاضعة لتوجيهات خارج أسوار الأهلى..
■ الدولة بكل قوتها.. لم تنجح فى اختراق الأهلى.. وتراجعت أمام قوة جمعيته العمومية وكانت النتيجة استسلام حكومى كامل وتراجع التهديدات.. باستثناء سيناريو لصناعة ضغط لتمرير قرار!!
■ منذ التغيرات السياسية التى بدأت من 2011 وضح أن حتى خلال فترة غياب الدولة.. وتسريح الشرطة.. وتمزيق كيانات.. واختفاء جهود وزارات.. ووقف النشاط الرياضى والاقتصادى وغيرها.. فى ظل شل العملية الحياتية.. وامتداد التهديد لكل التجمعات التى أستسلمت تماماً لخط سير التيار إلا أن الأهلى كان الأقوى.. رفض الأخونة برغم التسابق الشرس بين الجميع للحصول على تفويض من القائمين عليها.. استسلمت الرياضة.. وخفت صوت قيادتها إلا الأهلى والذى رفض رسمياً منح تأييده للإخوان وأنصارهم..
■ الدوائر الحكومية تحاول من حين لآخر إظهار الرغبة لتمزيق الكيان الأحمر وهناك مواقف وصور.. لكن فى النهاية.. الانتصار نصيب الأحمر.
فى محاولة الحكومات الاستحواذ على القرار الأحمر أو إضعافه لسهولة مصادرته والتحكم فيه وفى كل مرة كان هناك بالأحمر من ينتبه ويقاوم..
■ لوبى لأعداء الأهلى.. والكارهين تقدمه يضم أشخاصًا عملوا بالأهلى أو يطمعون العمل داخله والخلاف حول الأجر.
كثيرون من أهلوية أستمعت لهم.. معارضين لعدم توافر فرصة عمل كمدربين أو إداريين.. أو توقف مصدر مالى تم تجفيفه لسبب أو لآخر.
■ الأهلى مثل غيره البعض يحاول السيطرة عليه رافضاً أن يتقدم للجمعية العمومية لحسم طلبه خوفاً من السقوط وعادة ما تلجأ هذه الشريحة للهجوم من الخارج.
فى الأهلى الآن صراع قد يكون فى شكله الظاهر مطلوبًا.. لكن الحقائق تقول وتؤكد أنه صراع مصالح.. مغانم مكاسب.
■ مجموعة من 16 شخصًا منهم 13 عضوًا بالأهلى وثلاث مترددين للزيارة قرروا تشكيل جبهة لتحرير الأهلى اتساقا مع الشارع لعبوا مع مشاعر الناس. وحاولوا تجييش الإعلام بالاتفاق مع أهلوية لم توافق إدارة الأهلى على طلبهم بالعمل داخل الأحمر!
خطة مجموعة الـ16 وعدد من المساندين لهم ضرب استقرار الأهلى وهناك دلائل.. فى اليوم الثانى لإعلان انتصار جمعية الأهلى العمومية الأخيرة وانتخاب مجلس محمود طاهر فى اليوم التالى لإعلان النتيجة رفعوا قضية ضد الانتخابات.. مع أن أسرار العملية الانتخابية كإجراءات لم تكن معروفة وهناك تصور أن يكون هناك من بين المدعين بحبهم للأهلى حاقد قام بوضع هذا السيناريو.
■ ما يؤكد وجود خطة ممنهجة ومرسومة ضد استقرار الأهلى مشهد مؤلم ثلاثة من المحامين أعضاء بالأهلى.. اجتمعوا مع م. خالد عبدالعزيز مطالبين بعدم تعيين المجلس المعين مرة أخرى.. وزير الشباب أقنعهم بأن هذا حقه القانوني.. وبعد ثلاث ساعات اقتنعوا بتبريرات عبدالعزيز.
وفوجئ الوزير بتقديم بلاغ منهم.
الخطة المرسومة لحرق الأهلى.. تبدأ بماراثون محاكم تنعكس الأحداث على القرار الإدارى وفى النهاية هناك من أراد تجميد القرار نتيجة عدم الاستقرار.. وهو ما يؤدى إلى شل الحركة العمرانية والاقتصادية وحتى فريق الكرة تماماً.. وفى النهاية خلق حالة من التذمر بين الجماهير والأعضاء.
الذين ينفذون هذا السيناريو يعلمون جيداً أن القضايا تحتاج لمدد ونتيجة توقف العمل بالطبع قد يدفع خالد عبدالعزيز لحل مجلس محمود طاهر المعين وتعيين مجموعة جديدة بالطبع ولاؤها للوزير شخصياً وليس الأهلى!
الذى يدقق فى طلبات أصحاب القضايا ضد انتخابات الأهلى يجد أنها محصورة فى رد القاضى،  أو مطالبته إلغاء قرار تعيين مجلس طاهر وهو ما يؤكد أن الغرض هو التسويف لكسب الوقت.
■ الجمعية العمومية بالأهلى - وأنا أثق فى اختياراتها - بالطبع ستنحاز للأهلى، ولن ترضخ لحزب أصحاب المصالح.
لدى يقين أنها تعلم أيضاً من الذى تربح باسم الأهلى ومن الذى سخر خدمات الأهلى لمصالحه الخاصة.. ولدى الجمعية العمومية يقين بمن يقف وراء الحملة الإعلامية المسعورة ضد مجلس إدارة الأهلى.
هم منزعجون من النجاحات التى حققها مجلس محمود طاهر فى عامين.. الانجازات تعنى هزيمة للمؤامرة.
■ لدى ثقة فى عضو الجمعية العمومية بأنه سيدافع عن صوته الذى منحه لمجلس إدارة محمود طاهر.
■ أندية مصر أعلنت تضامنها مع الأهلى ضد مؤامرة تمزيقه وطمس هويته وأعلنت الأندية أول أمس فى اجتماعها بنادى الزمالك.. رفض كل الأساليب غير الشريفة التى يتعامل معها البعض ضد مجلس محمود طاهر والأهلى.. وأدانات الحملة الإعلامية غير المبررة ضد الأحمر..
مرتضى منصور رئيس الزمالك قال لى «والله محمود طاهر يستحق تمثالًا لتحقيقه أكبر ميزانية فى تاريخ الأندية لمصر بما فيها من فائض.. وانجازات لكل القطاعات وتلك شهادة خصم شريف للأهلى..