
كمال عامر
عبده مشتاق فى الأهلى
■ كبير حزب المصالح بالأهلى على طريقة المرحوم حسن الأسمر فى أغنية «أهو» حاول جذب الأنظار إليه كعادته.. هاجم مجلس محمود طاهر بعنف وحقد واضح.. من خلال سلوكه بالطبع الرجل هو عبده مشتاق للمنصب.. لا يترك أى فرصة إلا وحاول استغلالها ليقدم نفسه لمنصب وزارى.. أو أهلاوى بعد أن اقتنع المسئولون بأن أداء الرجل من خلال مواقفه السابقة داخل أو خارج الأحمر مرتبطة باصطناع المشاكل وليس بحلها.
■ بالطبع كل شخص يمكن أن يكون له هدف أو طموح.. أمر عادى ومشروع وفقًا لقواعد حاكمة للمجتمع. لكن صاحبنا كبير حزب المصالح الأهلاوى أصبح حديث الناس لسلوكه الانتهازى مع أى تغيير وزاري.. الرجل يتقدم بالدراسات والمكاتبات.. لعل وعسى ونظرًا لأن صاحبنا من خلال سلوكه الوظيفى كشف عما لديه من قدرات وامكانيات بالطبع لم تكن مفيدة لمنصب تولاه بل كان سببًا فى تأجيج الصراع حول السلوك الوظيفى فى حل مشاكل قطاعه.
بعد أن اغلقت القنوات والطرق أمام كبير حزب المصالح الأهلاوى. اتجه للأهلى ربما يجد طريقة يعيش من خلالها.
استعان بالمعارضين لمجلس محمود طاهر واطل علينا مرات فى كل منها يزداد غضبه على الأهلى وجمعته العمومية.
■ زاد غضبه عندما ايقن أن محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى حققا نجاحات لم يكن أحد يراهن لصالحها.
وقد أصيب كبير حزب المصالح بصدمة.
بعد أن وافق محمود طاهر على الاستمرار فى خدمة الأهلى حتى لو كان تحت لافتة معين.
■ مع كل نجاح يحققه محمود طاهر تتراجع حظوظ المشتاق.. وبعد أن تقدم مجلس طاهر بميزاينة الأحمر.. شاط غيظًا ولم يترك فرصة للهجوم على من تبقى لإدارة الأحمر من المجلس المنتخب بعد انسحاب 5 من الأعضاء.
■ كبير حزب المصالح المعروف بكبير المشتاقين.. كشف عن حقده الدفين ضد وزراء الشباب والرياضة.. وأى مسئول متطوع آخر..
الأهم أنه وغيره ممن يدعون بأنهم أبناء الأهلى.. هم صناعة الأهلي.. ولو تم طرح اسم الأحمر منهم لعاد إلى قائمة تضم 90 مليون نسخة..
■ الأهلى صنع نجومًا عمل منهم بنى آدمين ومليونيرات ونجوم إعلام ومجتمع الأهلى عمره ما أخذ من حد حاجة طوال عمره يعطى المحتاج.. ولا يطلب العطاء من أحد.
■ كبير حزب المصالح المهزوم يبحث لنفسه عن دور، ومنصب، ولم يراع فى ذلك، حقوق الأهلى بضرورة المحافظة على استقراره فيما لو تعارض طموح الشخص مع الكيان.. محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى لم يسرق منصبًا.. ولم يستغل الأهلى للترويج الشخصى أو لعمل سبوبة.. أو حتى لشهرة يحتاجها.
■ محمود طاهر من خلال سلوكه فى خدمة كيان يعشقه.. لم نسمع تورطه فى صفقة.. ولا سمسرة ولا تربح مباشر أو غير مباشر.. الرجل مقل فى الظهور بالإعلام ومستعد من أجل الأهلى أن يتحمل ويساعد.. تلك فلسفة التطوع الصحيح.. لشخصية محترمة.. يحمل لجمعية الأهلى جميل اختياره.
■ لا أعتقد أن أنين كبير حزب المصالح بالأهلى.. وخطته فى الشحاتة الوظيفية ستنجح الجمعية العمومية للأهلى.. بعد أن سقط فى تمثيل دور المسئول للحصول على منصب وزارى..
■ فى الأهلى كل شخص لم يجد له منصب داخل الأهلى أو تم تجفيف موارد مالية لا يستحقها أو تم رفض طلبه بخصوص راتب مالى مبالغ فيه نعم سيتحول لمعارض.
ومن راهن على خراب الأهلى ثم اكتشف أن الأحمر أصبح أقوى.
وسيتحول لمعارض أيضًا من أراد دورًا فى القرار ثم وجد نفسه خارجه.
وهناك من هو لديه رؤية مغايرة لخدمة الأحمر .