الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
نجاح الأهلى وسقوط المشتاقين

نجاح الأهلى وسقوط المشتاقين






■ قرار الجمعية العمومية للأهلى - أمس الأول - باعتماد ميزانية مجلس محمود طاهر بالطبع يجب التوقف عنده.
■ أولا: اتضح أن الإعلام مهما كانت قوته.. قد يلعب دورا فى تأجيج الجماهير - غير الأعضاء - لكن عضو الجمعية العمومية لا يتأثر بنفس نسبة تأثير الجمهور.
■ ثانيا: تأكد أن الأهلى مازال محتفظا بخصوصيته ومازالت أسواره تحميه من خلافات وتمزقات الشارع.. ومازال عاصيا على الحكومة يرفض أن يتم تأميم قراره وتحويله من جمعية عمومية إلى «يد» وزير الشباب والرياضة.
■ ثالثا: تراجع شعبية بعض ممن يدعون الرموز.. فى ظل غياب العلم والدراسة والرؤية المستقبلية لإدارة ناد يعمل كمؤسسة ضخمة له متطلبات.
رابعا: تأكيد من الجمعية العمومية والاعضاء على أن اختيارها لمجلس محمود طاهر ولرئيس النادى شخصيا فى جمعية الانتخابات 2014 كان اختيارا صحيحا وعن اقتناع وفى المقابل التصويت لصالحه يعنى أن محمود طاهر وعد وأنجز وأوفى وبالتالى جاء التأييد لميزانيته.
■ خامسا: تراجع الإيمان بعدد من الاهلوية بعد أن اتضح أن هناك فروقا بين ما يتحدثون عنه أو ضده والحقيقة التى غابت عن خطابهم الاعلامى أو غيره.. والدليل أن كلماتهم وهجومهم وخططهم لضرب واستبعاد وحرق محمود طاهر ومن يعمل معه فى المجلس المعين وتنسيقهم مع عدد من الاعلاميين.. هذا الخطأ والجهود المبذولة منهم أسقطها أعضاء الأحمر.
■ سادسا: الجمعية العمومية للأهلى فضحت حزب المصالح بالأحمر.. بينهم مجموعة لم تجد لها مكانا للعمل.. وأخرى تم رفض طلباتها المالية المرتفعة.. وثالثة.. لم تكن محل ثقة بسب سلوك غير جيد. من خلال سوء إدارة للوظيفة.
وأخطرهم الذين تصوروا أن محمود طاهر يمكن من خلاله أن يديروا الأهلى لضعفه ومن هنا كان تأييدهم له ثم انقلبوا عليه بعد أن تأكد لهم ولغيرهم أن محمود طاهر رئيس الأهلى شخصية قوية.. ولن يرضخ أو يركع إلا لإرادته.. قوة شخصية محمود طاهر كانت مفاجأة لمجموعة المصالح بالأهلى وهو ما دفعها للانضمام للمعارضة.
■ سابعا: تأكد أن نجاحات محمود طاهر ومجلسه تلقى قبولا بين أعضاء النادى وتأييد الميزانية رسالة إلى مجلس الإدارة بالموافقة على تكملة المشوار واستكمال مسيرة الانجازات.
ثامنا: نجاح كبير للمجموعة التى قبلت التعيين بالمجلس المعين وشجاعة منهم لعدم الهروب من العمل تحت حجة منتخب أو معين.
أعضاء الأهلى قدموا الشكر لمن استمر فى خدمة الأهلى دون النظر إلى الوجاهة الاجتماعية المزيفة.
هؤلاء تحملوا الهجوم وقلة الأدب.. ومن جانب البعض من أجل خدمة الأهلى والمحافظة على مسيرته.
■ تاسعا: محمود طاهر + المعينين خرجوا من الجمعية العمومية منتصرين.. الانتصار الأكبر كان للأهلى وللأعضاء وإذا كان محمود طاهر أراد الاستقرار للأحمر.. واستكمال الانشاءات والخدمات المقدمة للأعضاء.. من جانبها ردت الجمعية العمومية الجميل عندما قالت نعم للأهلى ولا لحزب المصالح.
■ عاشرا لم أفقد ثقتى فى وعى الجمعية العمومية بالأهلى.. لقد فعلتها قبل ذلك عندما رفضت انتخاب إبراهيم المعلم وقائمته المدعومة من حسن حمدى والخطيب وغيرهما لرفضها مبدأ «المحلل».. واختارت برنامج محمود طاهر وقائمته.
الجمعية العمومية لم تستمع لإعلامى أو للعامرى فاروق.. أو لغيرهما.. انحازت للأهلى فقط.
■ أخيرا.. خطة حزب المصالح لحرق الأهلى كانت رفض الميزانية بالتالى حل مجلس إدارة الأهلى المعين وتفويض م.خالد عبدالعزيز بتعيين مجلس يدير الأهلى.
تصوروا من الذى سيتم تعيينه؟
الإجابة من بين 62 أهلاويا اتصلوا بوزير الشباب والرياضة للتعيين.
طيب الـ62 إهلاويا تفتكروا صفاتهم؟
- بالطبع معظمهم غاوى شهرة ومشتاق للوجاهة الاجتماعية.. لأنه لو بالفعل عاوز يخدم الأحمر.. لتقدم للانتخابات.. لكنه على يقين بأنه لن يحصل على ثقة الجمعية العمومية.
لو تم هذا الفصل من السيناريو.. ستتوقف الحياة فى كل مشروعات الأهلى تقريبا.. لأن تغيير الادارات يعنى تغيير الرؤية.. والاولويات وكل الظروف المحيطة بالعمل.
ويدخل الأهلى النفق المظلم وسبق أن تعرض الزمالك لنفس الموقف.
اهتزاز القرار الاحمر كان بداية لحرق خصوصية الأهلى.. لكن شجاعة ووعى الجمعية العمومية.. كان السلاح الذى هزم كل خصوم استقرار الأحمر.. فمن أرادوا إلحاق الضرر بالكيان مبروك لمحمود طاهر ثقة الأعضاء وفوزك الكاسح على خصومك أدعوا أنهم مخضرمون واتضح أنهم مشتاقون..
مبروك للأهلى.. الاستقرار والتنمية..