
كمال عامر
أعداء وأعضاء المصرى
■ الجمعية العمومية للنادى المصرى تعقد اليوم جلستها الأولى.. وفى حالة عدم حضور العدد القانونى تؤجل للغد.
بدون شك المصرى - الآن - ناد مختلف خطوات ثابتة نحو تكريس قوة النادى بخلق روافد إنشائية ومالية تتيح لعضو النادى التمتع بخدمات مميزة.
المعركة الحقيقية أمام النادى المصرى ليست ظلم حكم.. أو ظروفًا معاكسة تمنع الاستقرار وتضرب الانتصار.
مشكلة المصرى فى نظرة المسئولين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة تجاه النادى والأعضاء والاختلاف حول الآلية والوقت والمستقبل.
■ انتصارات الكرة فى المصرى جزء للجماهير.. لكن بناء المصرى الجديد هو الأهم لشباب وأسر وعائلات بورسعيد.
هل يعقل محافظة مثل بورسعيد ليس فيها ناد اجتماعى يليق بأهل المحافظة.. يجذب البسطاء والطبقة الوسطى والأغنياء.. ناد يضم ملاعب وحدائق ومجمع حمامات سباحة وأماكن جلوس تليق بالشباب والعائلات تحافظ على الخصوصية وتقدم خدمة مميزة.. كافيهات.. مبنى اجتماعيًا فخم يليق ببورسعيد والمصري.
■ المصرى فى حاجة إلى بنية أساسية تتلائم مع طموح الأعضاء ومحبيه..
أنا غير متصور أن يتم حرمان بورسعيد والمصرى تحديدًا من أدنى مقومات الاستمرار والحياة.
وصل الأمر إلى أن هناك مراكز شباب أفضل كثيرًا من حيث الإنشاءات وأماكن الجلوس وحدائق الأطفال من المصري.
أمام مجلس سمير حلبية مهام تاريخية لحل المشاكل التى مزقت المصرى وأضاعت ملعبه والإنشاءات حول الاستاد!!
مجلس سمير حلبية عليه أن يقاتل من أجل بناء المصري.. الفرع الاجتماعي. الفرع الاستثمارى وحلم بورسعيد بكل من فيها وهو مشروع الـ 25 فدان على أرض عزبة أبو عوف.
■ ثلاثة مشروعات تنقل المصرى إلى المستقبل.. تتيح للنادى الانطلاق نحو المنافسة.. والأهم شباب بورسعيد وأطفالها وكبارها يجدون لهم مكانًا للنزهة والرياضة والاستمتاع.
إذا كانت الحكومة تصر على فرض العدالة الاجتماعية وتطبيقها بتوفير خدمات مميزة للغلابة والبسطاء وكمثال مركز شباب الجزيرة هو الأروع مفتوح لخدمة البسطاء ممن لا تتوافر لديهم إمكانيات مالية لعضوية الأهلى 175 ألف جنيه والجزيرة 200 الف جنيه.
من باب أولى أن تساند المصرى فى إنشاء ناد مميز يقدم خدمات 7 نجوم لأهالى بورسعيد..
المصرى ناد بدون أى مقومات..
وهو أمر محزن لا أعلم لماذا صمت أهالى بورسعيد عن هذا المشهد المؤلم؟
ولا أعلم لماذا لم يثر التنفيذيون من أجل بناء المصري؟ ولماذا صمتت الإدارات المختلفة علي ضياع حقوق النادي؟
أعضاء الجمعية العمومية للمصرى على موعد مع التاريخ.. عليهم مناصرة مجلس سمير حلبية، وهم مجموعة أظهرت المواقف إصرارهم الواضح على انقاذ المصرى من حالة النسيان والتوهان وضياع حقوقه.
■ مجلس حلبية عليه أن يتعهد أمام الجمعية العمومية ببناء فروع المصرى الثلاثة خلال عام ونصف على أن يبدأ البناء الأسبوع المقبل.
عليه أيضًا أن يقاتل مع الأعضاء على توسيع نفوذ المصرى وفرض احترام النادى على الجميع.
على مجلس حلبية أيضًا فك طلاسم المشاكل التى تهدد أمن وسلامة ستاد المصرى وكيفية عودته إلى الخدمة وتوفير اشتراطات الأمن وسلامة المباني..
مجلس حلبية تقع عليه مسئولية أخلاقية وتاريخية بتغيير كل القواعد.. والواقع المر وإجهاض مؤامرة تدمير النادى المصرى والتى بدأت منذ عشرات السنين.
■ جاء الوقت لصناعة مستقبل أفضل للمصرى ولشباب بورسعيد والمسئولية هنا أخلاقية يتصدى لها بشجاعة محافظ هو الأشجع من بين المحافظين عادل الغضبان رجل يتنفس حب بورسعيد وعشق المصري.. اللواء الغضبان بادر بتقديم المساعدة والمساندة.
وزير الشباب م. خالد عبد العزيز أمس قال لى «ملتزمون ببناء المصرى الجديد الفرع الاجتماعى سيبدأ البناء خلال عشر سنوات بعد الانتهاء من عمليات فنية تحتاج للشرح وسنبدأ بناء حلم بورسعيد والمصرى فى النادى الجديد على مساحة 25 فدانًا.
فور استلام الأوراق الرسمية وهذا المشروع - والتصريح لوزير الشباب - تحديدًا نقلة حضارية للمستقبل فى بورسعيد.
أو على مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية وأعضاء النادى وضع خطوات تنفيذية لاستكمال البناء سيظل المصرى عنوانًا لبورسعيد. ومصدر الهام وقوة لجماهيره وسعادة للجميع.
سيظل المصرى قويًا.. ولن ينكسر أو يركع وسيفوز على حقوق.
■ إذا كان هناك من يزعمه انتصارات وتحويله إلى قوى كبرى وكيان مستقل غير قابل للخضوع.. أوالانقسام والانكسار.. المصرى يملك ملاعب ومطاعم.. وكافيهات ومشروعًا استثماريًا ضخم يتيح له عائدًا يحميه من تقلبات القرار بالطبع بعض الناس فى بورسعيد.. عاشوا على السيطرة على المصري.. بالطبع سيزعجهم عودة قوته وموارده وانشاءات ومبان لملكيته لكن على هؤلاء الانتباه..غير مسموح بضياع هوية المصرى.. ولا الوقوف أمام تطوره لبناء مصرى المستقبل.
من يفعل ذلك يستحق ما يحدث له.