الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
استاد.. المصرى!

استاد.. المصرى!






■ الجمعية العمومية للنادى المصرى وبعد غياب لم تكتمل فيها.. عادت مع انتصارات المصرى وعقدت جلستها بحضور صحيح.. ناقشت الميزانية.. واطلعت على أفكار وقرارات ببناء مصرى المستقبل.. بفروعه الثلاثة.
أعضاء الجمعية العمومية برغم وجود خلافات حول بعض الأمور.. لكن بعد النقاش والحوار أيقنت عدداً من الملاحظات.
■ أولا: المصرى هو المتنفس الوحيد - الآن - لأهلنا فى بورسعيد.. انتصاراته جذب الشباب والكبار ارتبطت نبضات قلوبهم.. بأدق تفاصيل المصرى.. انتصاراته.. وتوسعاته.
فى ظل عدم وجود ما يجذب الناس أصبح المصرى هو الحياة.
■ ثانيا: لعدم وجود أى مقومات إنشائية أو غيرها كملكية للمصرى أصبحت الحجرات الثلاث تحت المدرج واللافتة ودورتى مياه تكاد تلك المساحة أن تنفجر من كثرة المترددين.
■ ثالثا: لم أر فى حياتى مجلس إدارة النادى ولا حتى لمركز شباب لا يجد مكانا يجتمع فيه.. الحجرة المخصصة له يستقبل فيها كل الناس لعدم وجود أى مكان للانتظار.. وظلت حجرة المجلس تستقبل الاعضاء بمشاكلهم ووجهة نظرهم وضاعت خصوصيتها.
■ رابعا: سيطر على النقاش بين مجلس إدارة النادى برئاسة سمير حلبية ود.على الطرابيلى وم.محمد قابيل ومحمد أبوطالب وم.عدنان سمير حلبية والاعضاء حول مستقبل المصرى.. وفروعه الجديدة.. وأسباب تأخر بدء العمل.. خاصة بعد وعود م.خالد عبدالعزيز ولواء عادل الغضبان بشأن تقديم كل العون والدعم فى عملية إنشاء الفروع الجديدة.
■ خامسا: فى الحوار بين أعضاء الجمعية وقيادات النادي.. كان استاد المصرى هو العامل المشترك فى النقاش فى ظل احتياجات مالية تصل إلى 20 مليون جنيه لعودة الحياة إلى الاستاد واستكمال علاج الأضرار التى لحقت به من إهمال أو ظروف مناخية.. والأهم غياب الأمن والسلامة عن الجماهير فى ظل إغلاق مسارات عمدا بعوائق حديد أو الاستحواذ على حرم مدرجات مما يصعب عملية دخول الاسعاف أو سيارات الشرطة فى غياب الأطراف القوية.. ثم نهب استاد بورسعيد.
والنهب هنا تحديدا فى الاستحواذ على مساحات أرض ومداخل ومخارج.. وهى عملية معقدة جدا ومؤلمة أيضا.. ولدى تأكيد بأن أطراف «اللعبة» ممن يملكون الأوراق والخيوط فى بورسعيد محافظة.. ومديرية الشباب والرياضة.. ونادى بورسعيد ومركز شباب الاستاد.. يدركون أن استاد المصرى من المهم أن يؤدى دوره.. وأن تتوافر فيه كل إجراءات السلامة والأمان.. بالوضع الحالى الأمر ينذر بكارثة.. ومجزرة جديدة لو لم يتم فك الاشتباك بين كل الاطراف ولدى ثقة بعد أن فتحت حواراً حول مستقبل المصرى.. بأن هناك رغبة حقيقية فى تطهير استاد المصرى من كل ما يعيق الهدف الرئيسى من الاستاد.
■ أنا شخصيا تفقدت استاد المصرى.. المدرجات.. الغرف خلف المدرجات.. شعرت بالصدمة على حالة الاهمال التى تكاد تدمر الاستاد.. وهو ما أدى إلى أن أصبح استاد المصرى شكلا دون مضمون.
بعد أن شاهدت التداخل القاتل فى إنشاءات تم تخصيصها لمركز شباب الاستاد.. ونادى بورسعيد وفقا لصفقات انتخابية وشخصية اتضح أيضا أن هناك من فرط عمدا فى أملاك المصرى.. مقابل خدمة أو مصلحة شخصية.
■ أنا شخصيا من مؤيدى غلق صفحة الماضى.. والتركيز على بناء المصرى الجديد.. وأيضا علاج مشاكل استاد المصرى بهدوء وأن ينتقل الملف إلى م.خالد عبدالعزيز ومعه لواء أركان حرب عادل الغضبان والرجلان أعلنا بوضوح «ضرورة عودة أملاك المصرى ومساعدة النادى للقيام بدوره دون عوائق».
وليس لدى أدنى شك فى أن د.على أبوسمرة مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد بأنه سينحاز لحل مشاكل المصرى وليس لتوتير الموقف.
لدى يقين بأن الرجل يمكنه ذلك بسهولة ويسر.. ليثبت للجميع بأنه راع لكل ما هو موجود بالمحافظة من أندية ومراكز شباب وأن المصرى له أهمية خاصة.
■ أنا شخصيا: أتوقع انفراجة بشأن ملعب الهوكى بالاستاد.. وضمه للمصرى خاصة أن التعطيل استنادا على قرار للمجلس المحلى بلجنة تقرر مصير الملعب.. فيما هو على غير قرار المحافظة الواضح وقت عودة الاستاد مقابل التنازل عن أرض قرية الكنارى ملك النادى وقتها.
ما ألاحظه أن أطرافا تتلاعب بالأوراق والمستندات وتتصيد كلمة أو عبارة أذكر أن عادل الغضبان الجرىء أوقف مسلسل اذلال المصرى بقرار من صفحة.. يمكنه أيضا أن يوقف سيناريو تمزيق وحرق المصرى وحرث تاريخه.. وهدم مستقبله بقرار أيضا.. هى عملية وقت.
■ من غير المعقول قيام 19 فريقاً ناشئين بالتدريب على ملعب واحد فقط - الهدف - من غير المعقول ألا يوجد ملعب تدريب للفريق الأول للمصرى.. من غير المعقول أن يقف شخص ما من أهلنا فى بورسعيد ضد استقرار المصرى وعودة قوته.. واستقراره.. أنا مش مصدق أن شخصاً ما فى رقمه القومى يتضمن أنه من مواليد بورسعيد مهما كان مشجعاً أو مسئول أو غيرهما يهدد المسيرة.. أو أنه غير مهتم بمستقبل «الحاجة الوحيدة اللى بتفرح بورسعيد».
■ سادسا: الجمعية العمومية أعلنت تأييدها لمجلس إدارة المصرى برئاسة سمير حلبية واتفقت على تأييد المجلس فى جهوده لعودة الاستاد للمصرى خالٍِ من العقبات والحواجز التى تحاصره من كل جانب.
الاستاد بصورته الحالية لن تقام عليه أى مباريات يحتاج ترميمات وبناء وإعادة تخطيط.. المرة دى هناشد.
■ أفضل القرارات.. لجان هندسية من كلية الهندسة ببورسعيد.. ولجنة لدراسة مخارج ومداخل الاستاد وخط سير الجماهير ومدى توفير الأمن والسلامة للجماهير قرارات لسمير حلبية وجهود مبذولة على الاقل للاطلاع.
■ مجلس إدارة المصرى قرر أن استاد المصرى لن تجرى عليه مجازر أخرى.. الناس لن تتحمل أن ترى نقطة دم واحدة تختلط بأرض ملعب هو عنوان للمصرى وبورسعيد.. كفاية ما حدث كفاية حزن ودموع وخراب بيوت وظلم.. لذا هو يقاتل من أجل منشآت آمنة.
أنبه بوضوح.. الاطراف المتصارعة حول سرقة الاستاد بضم أراض أو التحايل والالتفاف حول القرارات الواضحة.. أو من يعرقل نظافة قرار التسليم بأى شكل هم الذين يتحملون أى مسئولية بشأن أضرار قد تلحق بالجماهير..
من الآن.. استاد المصرى بصورته الحالية لن تقام عليه مباريات رسمية.. ولو أقيمت لاضمان لسلامة الجماهير.. لذا يجب استكمال إجراءات سلامة وأمن المنشأة والجماهير.