
كمال عامر
إعادة الحياة فى بورسعيد
■ فى بورسعيد.. الجمعية العمومية للنادى المصرى ضيف.. كانت فرصة لاقترب من مثل هذه النوعية من ناس غير مسموح لهم بالحصول على أى خدمة.. لعدم وجود خدمات أصلاً.. بينما دورهم كأعضاء ناد هو الدفاع عن المصرى.. عضو المصرى سعيد جدًا بدوره ومقتنع..
إدارة المصرى ليس بيدها ما تقدمه للعضو.. النادى لا يملك إلا لافتة تحمل اسمه وثلاث حجرات أسفل المدرجات.. إذن لا خدمات اجتماعية أو ثقافية أو رياضية يمكن أن يحصل عليها عضو المصرى.
أعضاء المصرى من خلال اللقاءات أو الاجتماعات ناس طيبة.. محور حواراتهم تدور حول إزاى ناديهم ترتفع أسهمه.. ولهم ملحوظات حول إدارة اللافتة والحجرات الثلاث.
أنا سعيد جدًا بالتقرب إلى جمعية عمومية خصصت كل مجهودها لصالح المصرى ومستعدة لدفع أى مطلوب لتحقيق هذا الهدف..
أعضاء المصرى لم يهتموا بأرقام الميزانية ولا المنصرف ولا الوارد.. بل تركيزهم فى البحث عما يفيد ناديهم.
حسام حسن مديرًا فنيا وسمير حلبية رئيسًا للمصرى.. ومعه د. على الطرابيلى وم. محمد قابيل ومحمد أبو طالب وعدنان سمير حلبية.. يجب منحهم الفرصة لتنفيذ الوعود التى أطلقوها للمصرى..
■ من الوعود التى ستحقق للمصرى من جانب سمير حلبية وكتيبة الشقاء معه بمجلس الإدارة- عودة ستاد المصرى لملكية النادي.. تأهيل الاستاد ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة وهذه العملية تتكلف 20 مليون جنيه.
وبناء فرع المصرى الاجتماعى وبدء تنفيذ المشروع الرابع لصالح أهالى بورسعيد على أرض ملعبيه الهوكى المتوقف العمل بهما مع إعادة تخطيط شامل للأرض المجاورة لملعب الهدف والمشروع تخدم شباب بورسعيد وتعهد سمير حلبية أيضا بالبدء الفورى فى العمل لتنفيذ حلم المصرى وبورسعيد فى بناء المصرى الجديد على مساحة 25 فداناً بعد الحصول على الموافقات وضمن خطة مجلس إدارة المصرى وما لم يناقش أو يطرح بعد.. مفاجأة مدوية فى امتداد اسم المصرى إلى بورفؤاد..
بالنسبة لمجلس إدارة المصري.. د. على الطرابيلى شخصية هادئة، تركيز مهم على الأرقام.. تعامل بشفافية مطلقة مع الجميع.. حجز لنفسه مكانة لا تسمح بالتصادم مع غيره..
مهندس محمد قابيل .. يتميز بالمشاركة الإيجابية فى التخطيط.. ويساهم أيضا فى التنفيذ للأفكار خوفا من اختلاف النتائج..
قريب من الناشئين. صارم صباحا وفى المساء يدير ندوات مع الجماهير حول مستقبل المصري.. وكيفية حمايته..
قابيل شفاف فى تفاعلاته.. وهو فى نفس الوقت قد تتغير قواعد اللعبة فى التعامل فيما لو أحس بأن هناك من يتآمر ضد المصرى أو أفكاره..
حلقة وصل جيدة بين الإدارة والجماهير.
■ محمد أبو طالب.. يؤدى دوره فى حلقة وصل مع التجمعات.. كثرة تحركاته وسط الإدارات أتاح له اتساع دائرة المعارف.. وفى نفس الوقت ازدياد المختلفين معه..
يحاول بكل الطرق مساندة المصري.. لا يمتنع عن تنفيذ كل ما هو مطلوب حتى من غير تنسيق.. هو شخص يعلم جيدا ماذا يريد..
■ م. عدنان سمير حلبية عضو مجلس الإدارة الجديد.. برغم حداثة ضمه إلا أنه ومنذ فترة طويلة يتولى ملف الإنشاءات بكل تفاصيلها.. رسومات ورفع مساحات. وكراسات شروط وهو الملف الأخطر والأهم لأنه يضع مستقبل المصرى وحلم أعضاء النادي..
عدنان سمير مهندس يملك خبرة التخطيط وأيضا التنفيذ والمتابعة.. لا يهدأ لا يعترف إلا بالنهاية السعيدة للموضوعات..
الملاحظ أن لكل عضو بمجلس إدارة المصرى مجموعة محبيه أو مريديه أو مؤيديه.
وهى شطارة وذكاء.. لكن يجمع بينهم حاجة اسمها المصري.. وممنوع الاقتراب من الثوابت الموجودة.
فى الناشئين بالمصرى وهم أكبر شريحة وأكثر إنتاجاً.. وأيضا أكثر مشاكل بحكم تدخل أولياء الأمور والعصبيات.
ولكن يظهر أن مهندس محمد قابيل يملك أطراف اللعبة والعملية وأيضا فى العمل التنفيذى والعلاقات مع الرسميين التنفيذيين بين عادة ما يحاول محمد أبو طالب عمل بصمة.. برغم أن معظم تلك الزيارات غير مرحب بها لأن المصرى يحتاج أكثر من رغبة التنفيذيين.
سمير حلبية قائد سفينة المصرى يحاول تقويم السفينة وحمايتها من أمواج سبق أن كسرت وحطمت المصرى وأضاعت مقوماته..
الرجل واضح.. ودوغري.. لا يلجأ للمناورات مصمم على عمل إضافة للمصرى تليق بخبرته وحب ورغبة البورسعيدية..
فى دولاب العمل بالمصري.. طموح ورغبة فى النجاح وعدم وجود الإمكانيات والمقومات عطلت من إبداع الجهاز التوظيفى وحاصرته..
وللحكم الصحيح على هؤلاء يجب توافر مقومات العمل أولا..
أنا شخصياً سعيد بالخوض فى تجربة أراها فريدة فى مصر والعالم أعضاء نادى ليس من حقهم التمتع بأى خدمة فى الوقت الذى يتسابق الأهلى والزمالك فى «دلع» الأعضاء نجد المصرى ليس لديه ما يعطيه لعضو النادى إلا مباراة وهدف وانتصار وهى قواعد ظالمة..
سعيد بالحوار مع أطياف المجتمع المصرى ببورسعيد..
لغة الحوار المستقبل .والمصرى.. بينما لغة عضو النادى غير المصرى عادة .. عاوزين وهتأخذ إيه!!