
كمال عامر
مرتضى مدربا للزمالك
■ قبل بداية الموسم فى أكثر من لقاء تليفزيونى قلت إن مشكلة الزمالك تاريخية وموروثة.. فريق الكرة لا يتحمل هزات ولا يجيد المقاومة..
الفريق لا يقاتل إلا على جبهة واحدة.. داخل الملعب وتهزمه مشاكل صناعه من داخل الملعب.
بمعنى.. أن توتير الأجواء فى الإدارة ينعكس بسهولة على اللاعبين.. لذا ظل الزمالك طوال عمره يمتلك فريق الأحلام ولا يفوز ببطولة..
■ بالطبع لعب مرتضى منصور رئيس الزمالك دورا مهما فى رفع الروح المعنوية للفريق وحمايته من أى شوائب قد تؤثر فيه.. واصطنع حضانة احتاج الفريق إليها للتفرغ للعب والمعلب.
وحدث أن فاز الزمالك بالدورى والكأس الموسم الماضى.. وانتصار الأبيض بالطبع له مبررات وأصحاب.. مرتضى منصور على رأس الأسباب.. وشركة برزينتيشين التى وفرت الأموال للزمالك فى الوقت المناسب مما أتاح لرئيس الأبيض فرصة التعاقد مع أفضل اللاعبين.
■ هذا الموسم الأندية درست أسلوب مرتضى منصور لحماية الزمالك.. الأهلى استفاد جيدا من هذا الوقت وبذل جهدا لضرب خطط مرتضى منصور دون تداخل ونجح.
■ مرتضى منصور لعب دورا مهما فيما وصل به الحال لفريق الكرة.. الرجل أشعل أكثر من حريق ضد ناديه وخسر النادى عددا من أكبر المساندين له بالإعلام وخارجه.. وهذا سلوك شخصى يتحمله مرتضى منصور.. ومشاكل الإدارة البيضاء زادت.. لم يعد مرتضى منصور بتصريحاته يخيف أحدا.. وفى نفس الوقت أصبحت لا تفيد.. لا النادى أو الفرقة.
■ هدم استقرار الزمالك لا يسعد أحدا.. «زملكاوى» أو «أهلاوى».
■ الزمالك القوى يدفع الأهلى للإبداع أكثر.. والأهلى القوى المفروض أيضا أن يمنح الزمالك فرصة لبذل المزيد من الجهد للفوز.. لكن - الآن - الزمالك فى موقف محرج.
■ قلت وكتبت وأعلنت أن ثلاث هزائم متتالية لفريق الكرة بالزمالك كافية لعزل المدير الفنى وإيقاف لاعبين وزيادة المعارضة ودخول الأبيض لنفق مظلم.
الأهلى ليس كذلك.. يملك ما يمكنه امتصاص أى نتائج أو هجوم.. لا يتمزق بسهولة مهما كانت معاناة الأحمر.. يظل صامتا وصامدا وينتصر.
■ رسالة من زملكاوية متطرفة فى حب الزمالك من الأقصر.. فاطمة رشدى حتة قالت فيها: أكتب عن ديكتاتورية مرتضى ورفضه النصائح أو الاستماع إلا لنفسه.. بعد أن نصب نفسه رئيسا ومديرا فنيا ومتحدثا رسميا.. وقالت أيضا تدخل رئيس الزمالك فى الفنيات كان السبب المهم فى تطفيش المدربين وعدم الاستقرار الفنى.
أضافت الزملكاوية المتعصبة للأبيض فاطمة رشدى حتة: مرتضى منصور بينسب كل حاجة لنفسه.. إلا الهزائم بينسبها للمعارضين ولغيره.
هذه وجهة نظر عاشقة للزمالك بالأقصر..
وهى تتألم لشكل فريق كان البطل.. تحول خلال عشرة شهور إلى غير ذلك.
■ تعليقات الجماهير البيضاء عاشقى الزمالك دارت حول مدرب.. تكاسل لاعبين، ومشاكل إدارة مع جمهور.. زملكاوى فاهم قالى المشكلة إدارة.. الأهلى فاز على الزمالك فى كل الفرق الجماعية.. بهدوء ودون احتفالات أهلاوية.. مشكلة أن مجلس الإدارة غير مدرك أنه اللاعب الأول فى الانتصارات.. وأيضا الانكسارات وهم لن يعترفوا بذلك.. وستستمر المشكلة.
■ ■ قوة الزمالك إضافة للرياضة المصرية.. وتصدير المشاكل للأبيض غير أخلاقية.. أنا شخصيا أطمع فى زمالك قوى يلعب ضد أهلى قوى.. النتيجة مباراة تليق بالفريقين والجماهير.
■ ■ مرتضى منصور فقد أهم داعم إعلامى للزمالك وله شخصيا مدحت شلبى مقدم برنامج مساء الأنوار على «ON TV».. كان اللاعب الأهم فى الترويج للزمالك.. مرتضى منصور اصطنع مشكلة مع شلبى.. الخاسر هنا الزمالك.. فى ظل هذا التوتر غير المعترف به يظل صوت الزمالك ناقصا.. بعد حياد شلبى!!
■ مرتضى منصور انتبه للمؤامرة التى كادت أن تطيح به من البرلمان وأفسدها..
مطلوب منه أن يوجه جهوده لصالح ترتيب البيت الأبيض مرة أخرى فى ظل تناغم القرار الأحمر مع محمود طاهر والاصطفاف الجماهيرى لصالح الأهلى.. الزمالك فى مفترق الطرق.. الكرة هى العنوان.. ولن يشفع لمرتضى منصور نهضة إنشائية للأعضاء.. الزمالك غير الأهلى فى عملية امتصاص الأزمات..
■ خصوم محمود طاهر يمكن ردعهم.. وطاهر بما حققه فاز عليهم لأنه يملك مؤسسات ونتائج ونجاحات غير مسبوقة وإمكانيات متنوعة.. بينما خصوم مرتضى منصور فى هدنة والهزائم تمنحهم قوة دافعة والموقف متداخل.
إلى مرتضى منصور:
■ أنت محتاج جماهير الزمالك المتعصبة للنادى.. هم سندك والفريق.. طلعهم من السجون فرح قلوبهم.. لن يستمر العداء معهم..
الوايت نايتس شباب يحتاج فريقه.. «ياعم لو فيه ناس وحشة بينهم ساعدهم ليطهروا المدرجات دول شباب وجدوا الفرصة مع ناديهم لتفريغ طاقات يجب ألا توجه لغير الكرة..
لا تدفعهم للوقوع فى يد التطرف والمتطرفين.. شوف محمود طاهر عالج المشكلة ازاى وحافظ على الدولة والجماهير.
لا أتمنى أن يوافق مرتضى على تدريب الزمالك.. وهو ده اللى ناقص!