الخميس 1 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
رسالة إلى الرئيس

رسالة إلى الرئيس






■ دورى مراكز الشباب بدأ يدخل مراحله النهائية من التصفيات مطلوب حضوركم للنهائى أيًا أن كان سيقام.
حضور الرئيس السيسى لبطولة مراكز الشباب رسالة بتأسيس دولة العدل الاجتماعى الجديد.. ويعتمد على تقديم خدمات 7 نجوم للبسطاء دون المساس بالأغنياء تجفيفًا للأحقاد.
مركز شباب الجزيرة يأتى ضمن هذه الفلسفة.
شوف لما يحضر الرئيس السيسى مباراة يلعب فيها شباب بسيط.. غلبان.. كل حلمه أن يشوط كورة بمواصفات عالمية.
ويرتدى تى شيرت وشورت بألوان لا تضيع مع الغسيل ويشوف حكم حقيقى ويلعب على ستاد حقيقي.
انت متصور ايه النتيجة أنا متصور..
■ أطلب من الرئيس ضرورة الاستجابة للحضور للنهائي..
هذا سيفيد  البطولة ويضرب زلزالًا فى المنظومة يساعد فى تطورها ونجاحها أكثر مما هو الآن.
■ النسخة الثالثة من دورى مراكز الشباب قوية. حضرت وعشت أجواء نهائيات المحافظات.. وتابعت من الملعب مباراة نهائى الفيوم.. كنت أشاهد المباراة النهائية وعقلى فى المحافظات الأخري.
وكانت التليفونات هى الجهة الوحيدة لمعرفة الفائز بالمحافظات الأخري.
وسألت نفسي! لماذا لم يقم م. خالد عبد العزيز بتنفيذ فكرة عمل ستوديو تحليلى فى أى فضائية وفى الراديو على الشباب والرياضة.. يجلس فى الاستديو ثلاث من المسئولين عن الدورى ومحاور. ثم يتلقى الموجودون تقارير متقطعة عن حالة المباريات بكل محافظة.. وفى هذه الحالة نوفر للمستمع والمشاهد أدق تفاصيل المباريات النهائية.. ونعرف النتائج أولًا بأول وبالطبع تزداد جماهير البطولة وعادة ما يتابعها الملايين من الشباب وأهالى المحافظات.
■ فكرة لن تكلف وزارة الشباب إلا ثمناً وعائد لشراء حلقة بقناة تليفزيونية والإذاعة وممكن بالاتصالات يوفر خالد عبد العزيز وله كلمة مسموعة.. خاصة أن الدورى يحتاج لتسويق وترويج.. والملاحظ أن القائمين على البطولة يلتفون بالمشاهد مع مجموعة تتابع وتراقب.
■ دورى مراكز الشباب من أفضل مشروعات الشباب والرياضة وهو تأسيس للعدالة بالشكل الصحيح والذى يواظب خالد عبد العزيز على الأخذ بها تمهيدًا لنشر تلك الفلسفة على نطاق أوسع.
ونجاح الفكرة وراء اقتناع الرئيس السيسى بضرورة عمل دورى للمدارس ودورى للجامعات.. وعلى كوادر وزارة الرياضة استثمار تلك الدوريات بما يحقق عائدًا ماليًا ًا يساهم فى تقليل النفقات.
الإعلان والترويج على بطولة دورى مراكز الشباب ليس بالبيع أو شراء الحقوق  والتى رفض خالد عبد العزيز منحها لشركة بريزنتيشن خوفًا من دعوة الاحتكار ويمكن خلال فترة عدم بيع الحقوق عمل مزيد من الترويج للدورى والإعلان عنه بطريقة حديثة وبالطبع ستزيد تلك الخطوة من قيمته التسويقية عندما يقرر عبد العزيز ذلك.
■ أنا لن أناشد عبد العزيز والذى أرى مدى الجهد الذى يبذله فى العديد من المجالات لكن أناشد محمد الخشاب وكيل أول الوزارة رئيس جهاز التنفيذى بالوزارة ورمزى هندى وكيل أول الوزارة المسئول رسميًا عن الدورى وتفاصيله وزحمد عفيفى مدير إدارة الترويج والاستثمار ومحمد غريب مدير عام البطولة بوضع تصور للترويج للدوري.. والتركيز على مباريات دور الـ16 بحلقة أسبوعيًا وحلقة على الهواء فى نهائيات.
هناك شركات تنتظر تقديم عربون محبة وصداقة مع الوزارة.
■ سكان المحافظات نفسهم يشوفوا أولادهم من لاعبى مراكز الشباب وهم بيلعبوا ويفوزوا ويحملوا الكأس.
أنت عارف الصورة دى تساوى كام. أنها تشكل الوجدان وتصنع تاريخًا للشباب.